مع اقتراب الذكرى العاشرة لاندلاع الصراع في سوريا 15 مارس (آذار)، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش على مواصلة الأمم المتحدة سعيها للتوصل إلى تسوية سياسية تفاوضية تماشياً مع قرار مجلس الأمن 2254.
وقال إن «القمع العنيف للاحتجاجات الشعبية السلمية في سوريا وضع البلد على طريق حرب مروّعة»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف: «توفي مئات الآلاف من السوريين، ونزح الملايين. وعدد آخر لا يُحصى ظل محتجزاً بشكل غير قانوني وغالباً ما تعرّض للتعذيب، أو مفقوداً، مختفياً، أو يعيش في حالة من عدم اليقين والحرمان».
وحذر، وفقاً لما نقله موقع أخبار الأمم المتحدة، من أنه في ظل جائحة كورونا فإن «الوضع في سوريا لا يزال كابوساً».
وشدد على مواصلة الأمم المتحدة سعيها للتوصل إلى تسوية سياسية تفاوضية تماشياً مع قرار مجلس الأمن 2254 وقال إن الخطوة الأولى على هذا الطريق يجب أن تكون متمثلة في إحراز تقدّم ملموس في اللجنة الدستورية.
وتابع بالقول: «لدى الأطراف فرصة لإظهار استعدادها لإيجاد أرضية مشتركة والإقرار بحاجة جميع السوريين، الذين يمثلونهم، إلى تجاوز حالة الصراع الذي طال أمده». ورداً على سؤال من أحد الصحافيين بشأن ما إذا كان المجتمع الدولي قد خذل السوريين، قال غوتيريش إنه من الواضح أنه إذا استمرت حرب ما لمدة عشر سنوات، فإن نظام إدارة الأمن الدولي الموجود غير فعال.
أمين عام الأمم المتحدة يحث على وضع حد لمعاناة السوريين
أمين عام الأمم المتحدة يحث على وضع حد لمعاناة السوريين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة