أميركا تشتري 100 مليون جرعة إضافية من لقاح جونسون أند جونسون

جرعات من لقاح «جونسون أند جونسون» (أ.ف.ب)
جرعات من لقاح «جونسون أند جونسون» (أ.ف.ب)
TT

أميركا تشتري 100 مليون جرعة إضافية من لقاح جونسون أند جونسون

جرعات من لقاح «جونسون أند جونسون» (أ.ف.ب)
جرعات من لقاح «جونسون أند جونسون» (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أمس (الأربعاء) أن إدارته ستشتري 100 مليون جرعة إضافية من لقاح جونسون أند جونسون المضاد لفيروس كورونا، في خطوة من شأنها أن تضاعف كمية الجرعات التي ستحصل عليها الولايات المتحدة من هذا اللقاح.
وقال بايدن عقب اجتماع مع مديري شركة جونسون أند جونسون وشركة الأدوية الأميركية العملاقة «ميرك» اللتين أعلنتا الأسبوع الماضي التوصل إلى اتفاق لإنتاج هذا اللقاح إن «تطعيم الأميركيين هو السبيل الوحيد للتغلب على الجائحة»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وتزيد هذه الطلبية الإضافية عن حاجة الولايات المتحدة لأن الإدارة الأميركية سبق وأن أبرمت عقوداً لشراء كميات من اللقاحات، ستتسلمها بحلول نهاية مايو (أيار)، تكفيها لتطعيم جميع الأميركيين البالغين.
لكن سيد البيت الأبيض شدد على وجوب أن تكون البلاد جاهزة لكل الاحتمالات. وقال: «نحن بحاجة إلى أقصى قدر ممكن من الليونة (...) الكثير من الأمور قد تحصل وعلينا أن نكون مستعدين». وأضاف: «إذا كان لدينا فائض فسنتقاسمه مع بقية العالم».
والتزمت شركة جونسون أند جونسون بتسليم الولايات المتحدة مليون جرعة من لقاحها، وهو من جرعة واحدة وقد حصل ترخيص وكالة الأدوية الأميركية ضمن الآلية الطارئة في نهاية فبراير (شباط).
ومن شأن هذه الطلبية الإضافية أن تسد أي مشاكل في الإنتاج قد تواجه اللقاحين الآخرين المصرح بهما في البلاد، وهما لقاحا شركتي «فايزر-بايونيتك» و«موديرنا» اللتان أبرمت واشنطن معهما عقوداً لشراء 300 مليون جرعة من كل من هذين اللقاحين. واضطرت الولايات المتحدة لشراء هذه الكمية الكبيرة من هذين اللقاحين لأن كلاً منهما يعطى على جرعتين.



مونتينيغرو تسلم «دو كوون» مؤسس العملات الرقمية المشفرة إلى أميركا

مؤسس العملات الرقمية الكوري الجنوبي دو كوون (رويترز)
مؤسس العملات الرقمية الكوري الجنوبي دو كوون (رويترز)
TT

مونتينيغرو تسلم «دو كوون» مؤسس العملات الرقمية المشفرة إلى أميركا

مؤسس العملات الرقمية الكوري الجنوبي دو كوون (رويترز)
مؤسس العملات الرقمية الكوري الجنوبي دو كوون (رويترز)

قامت جمهورية مونتينيغرو (الجبل الأسود)، اليوم الثلاثاء، بتسليم مؤسس العملات الرقمية الكوري الجنوبي دو كوون «ملك العملات الرقمية المشفرة» إلى الولايات المتحدة، بعد القرار الذي اتخذته وزارة العدل في وقت سابق من الشهر الجاري بقبول طلب أميركي، ورفض طلب التسليم الكوري الجنوبي، حسبما قالت السلطات في الدولة الواقعة بمنطقة البلقان.

وقالت الشرطة إن ضباط المكتب المركزي الوطني للإنتربول في مونتينيغرو سلموا دو كوون، مؤسس شركة العملات المشفرة السنغافورية «تيرافورم لابس»، إلى ضباط مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) عند المعبر الحدودي بمطار بودجوريتشا.

وقال بيان للشرطة نقلته وكالة «أسوشييتد برس»: «اليوم، في 31 ديسمبر (كانون الأول) 2024، تم تسليمه (دو كوون) إلى سلطات إنفاذ القانون المختصة في الولايات المتحدة ورجال مكتب التحقيقات الاتحادي».

يذكر أنه بعد صراع قانوني طويل، تقدّمت كوريا الجنوبية، وطن كوون الأصلي، والولايات المتحدة بطلبين لتسليم كوون.

ويتهم الادعاء في كلا البلدين كوون بالاحتيال من بين تهم أخرى. وقد تم اعتقال كوون في مونتينيغرو في مارس (آذار) 2023.

ومؤخراً، قضت المحكمة العليا في مونتينيغرو بأن طلبي التسليم صحيحان من الناحية القانونية، الأمر الذي ترك لوزير العدل مهمة الاختيار بين البلدين طالبي التسليم.

وكان كوون قد أنشأ العملتين المشفرتين «تيرا» و«لونا» في سنغافورة. ومع ذلك، انهار نظام العملتين بشكل مدو في مايو (أيار) من العام الماضي، ما ترك المستثمرين «بلا شيء».

وتردد أن الإفلاس تسبب في خسائر بلغت 40 مليار دولار.

ثم اختفى كوون. وأصدر الإنتربول «منظمة الشرطة الجنائية الدولية» مذكرة اعتقال دولية بحقه في سبتمبر (أيلول).

وفي مارس 2023، تم اعتقال كوون وشريكه التجاري هون تشاند يون في بودجوريتشا، أثناء محاولتهما السفر إلى دبي بجوازي سفر مزورين من كوستاريكا.

وحُكم عليهما بالسجن في مونتينيغرو لعدة أشهر بتهمة تزوير وثائق، وفي وقت لاحق تم احتجازهما في انتظار تسليمهما.