أنباء عن زيارة نتنياهو لأبوظبي اليوم

أول اجتماع للمجموعة الاستشارية الاستراتيجية الأميركية ـ الإسرائيلية

دعاية انتخابية لحزب الليكود وزعيمه نتنياهو في قرية راحات البدوية قرب بئر السبع جنوب إسرائيل أمس (أ.ف.ب)
دعاية انتخابية لحزب الليكود وزعيمه نتنياهو في قرية راحات البدوية قرب بئر السبع جنوب إسرائيل أمس (أ.ف.ب)
TT

أنباء عن زيارة نتنياهو لأبوظبي اليوم

دعاية انتخابية لحزب الليكود وزعيمه نتنياهو في قرية راحات البدوية قرب بئر السبع جنوب إسرائيل أمس (أ.ف.ب)
دعاية انتخابية لحزب الليكود وزعيمه نتنياهو في قرية راحات البدوية قرب بئر السبع جنوب إسرائيل أمس (أ.ف.ب)

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس (الأربعاء)، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيزور الإمارات العربية المتحدة اليوم الخميس. وتأتي الزيارة التي لم تؤكد رسمياً في تل أبيب وأبوظبي، قبل أيام من انتخابات إسرائيلية تتقارب فيها بشدة فرص المتنافسين.
وعشية الزيارة المرتقبة، أعلنت حكومتا الإمارات وإسرائيل مباشرة مناقشات رسمية لإنشاء ممر سفر خال من الحجر الصحي بين البلدين، للمسافرين الذين تلقوا اللقاح ضد مرض «كوفيد - 19»، بهدف تسهيل حركة السفر لأغراض تجارية وسياحية ورسمية.
وبحسب وكالة انباء الامارات «وام» فانه يجري حالياً عقد اجتماعات بين وزارة الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات ووزارة الخارجية الإسرائيلية للتفاوض على بنود الاتفاق في هذا الصدد، بهدف إبرام الاتفاق والبدء بتنفيذه في أبريل (نيسان) المقبل.
وذكرت تقارير أوردتها المواقع الإخبارية الرئيسية والإذاعة الرسمية في إسرائيل أمس أن نتنياهو سيجري محادثات مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وسيعود إلى إسرائيل في اليوم نفسه. ولم يتطرق مكتب نتنياهو لموضوع الزيارة حتى ساعات المساء. لكن وسائل إعلام إسرائيلية نشرت هذا الخبر مع تضمينه انتقادات لنتنياهو بسبب موعد الزيارة وأهدافها الانتخابية.
وقالت مصادر سياسية في تل أبيب إن أبوظبي لم تقتنع بأهمية الزيارة قبيل الانتخابات، منذ أن جرى الحديث عن القيام بها في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. ومع أن إسرائيل نشرت جدولاً مفصلاً لعدة زيارات سابقة، ظلت أبوظبي تطلب التأجيل إلى ما بعد الانتخابات، التي ستجري في 23 الحالي. إلا أن نتنياهو أصر على تنفيذ الزيارة في هذا الوقت. وأوفد رئيس «الموساد» (جهاز المخابرات الخارجي)، يوسي كوهين، إلى الإمارات لإقناعها بإجراء الزيارة قبل الانتخابات.
وقالت المصادر إن الإمارات طلبت أن تكون هذه زيارة قصيرة وخاطفة. ومن المقرّر أن يستقل نتنياهو طائرة خاصّة إسرائيليّة. ويلتقي نتنياهو خلال زيارته ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد، على أن تستمرّ الزيارة لساعات فقط. وقررت أبوظبي أن تتم اللقاءات فقط في مطار أبوظبي.
وإذا تمت هذه الزيارة فعلاً، فإنها ستكون الزيارة العلنيّة الأولى لنتنياهو إلى الإمارات، وتأتي بعد 3 محاولات خلال الأشهر الماضية لترتيب لقاءات، لم تخرج إلى حيّز التنفيذ.
وكانت إسرائيل أقامت علاقات رسمية مع الإمارات والبحرين في سبتمبر (أيلول)، وذلك في ثالث ورابع تطبيع للعلاقات مع بلدان عربية خلال أكثر من 70 عاماً، حسب تقرير لوكالة «رويترز». وكان التطبيع مع البلدين في إطار اتفاق بوساطة أميركية. ولدى الدول الثلاث مخاوف مشتركة تتعلق بإيران.
وذكرت «رويترز» أنه لم يتضح بعد ما إذا كان نتنياهو سيتوجه إلى البحرين مثلما كان يعتزم خلال رحلة للخليج كانت مقررة في فبراير (شباط) لكنها تأجلت بسبب أزمة جائحة «كورونا».
وسيخوض نتنياهو رابع انتخابات تجريها إسرائيل في عامين مستنداً إلى دوره في برنامج التطعيم السريع للوقاية من «كوفيد - 19» في البلاد وجعل من مسعاه لإقامة علاقات جديدة في دول عربية محوراً لحملته الانتخابية في المنافسة التي تشهد استقطاباً سياسياً.
وفي واشنطن، أعلن البيت الأبيض أمس أن الولايات المتحدة وإسرائيل ستعقدان أول اجتماع عبر الإنترنت للمجموعة الاستشارية الاستراتيجية الأميركية - الإسرائيلية يوم 11 مارس (آذار). وأضاف في بيان أن الاجتماع سيكون برئاسة مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان ونظيره الإسرائيلي مئير بن شبات وسيركز على القضايا الإقليمية.



السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
TT

السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)

أعربت السعودية، الجمعة، عن إدانتها واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها، أن إمعان قوات الاحتلال في انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي والإنساني، واستهدافاتها المستمرة للمدنيين الأبرياء «ما هي إلا نتيجة حتمية لغياب تفعيل آليات المحاسبة الدولية».

وجدّدت السعودية مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد والفعّال لوضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة والمتكررة «حفاظاً على أرواح المدنيين، وما تبقى من مصداقية الشرعية الدولية».