تقديم مشروع لإطلاق اسم بيليه على ملعب «ماراكانا» الشهير

بيليه يستعد لتسجيل هدف من ركلة جزاء في ملعب ماراكانا الشهير (أ.ف.ب)
بيليه يستعد لتسجيل هدف من ركلة جزاء في ملعب ماراكانا الشهير (أ.ف.ب)
TT

تقديم مشروع لإطلاق اسم بيليه على ملعب «ماراكانا» الشهير

بيليه يستعد لتسجيل هدف من ركلة جزاء في ملعب ماراكانا الشهير (أ.ف.ب)
بيليه يستعد لتسجيل هدف من ركلة جزاء في ملعب ماراكانا الشهير (أ.ف.ب)

يبدو أن أسطورة كرة القدم البرازيلية بيليه سيضيف إنجازاً آخر إلى قائمته الطويلة بعد أن صوّت المجلس التشريعي لولاية ريو دي جانيرو على إعادة تسمية ملعب «ماراكانا» الشهير تيمناً به.
وصوّت النواب، أمس (الثلاثاء)، على تغيير الاسم الرسمي للملعب إلى «إدسون أرانتيس دو ناسيمنتو - راي بيليه» وهو الاسم الحقيقي لبطل العالم ثلاث مرات، بالإضافة إلى لقبه «الملك بيليه».
وسيحال مشروع القانون الآن إلى الحاكم المؤقت كلاوديو كاسترو الذي لديه 15 يوماً ليقرر ما إذا كان سيوقع عليه ويشرّعه، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
أما الاسم الرسمي الحالي لـ«ماراكانا» فهو «جورناليستا ماريو فيليو»، تيمناً بصحافي وكاتب رياضي برازيلي محبوب (1908 - 1966) يُنسب إليه الفضل في جعل كرة القدم أشبه بديانة في البلاد.
وأبقى المشروع المقدم على اسم فيليو للمجمع الرياضي المحيط بالملعب والذي يشمل أيضاً منشآت وملاعب للجمباز وألعاب القوى.
لكن بالنسبة للبرازيليين والعالم، يُعرف الملعب ببساطة باسم الحي المحيط به وهو «ماراكانا».
وكان هذا الملعب الأيقوني مسرحاً لمواجهات تاريخية بما فيها المباراتان النهائيتان لكأس العالم 1950 و2014، بالإضافة إلى احتضانه حفلي الافتتاح والختام لأولمبياد ريو 2016.
كما هو الاستاد المعتمد من اثنين من أندية كرة القدم المحلية العريقة هما فلومينينسي وبطل الدوري المحلي الحالي فلامنغو.
إلا أن هذا المعلب الذي يتسع لـ78 ألف متفرج يحمل ذكريات أليمة للبرازيليين. ففي المباراة الحاسمة لكأس العالم 1950 سقط منتخب السامبا على أرضيته 1 - 2 أمام أوروغواي ليُحرم من لقبه الأول، علماً بأن التعادل كان يكفيه حيث اقتضى نظام البطولة حينها الذي اعتمد فقط في تلك النسخة أن يلتقي متصدر كل مجموعة من المجموعات الأربع في مجموعة نهائية.
بات هذا اليوم يعرف بالـ«ماراكاناسو» وهو ما يمكن ترجمته إلى «نكسة ماراكانا».
لذا يعد اللاعب رقم 10 الرجل الذي صنع الأمجاد للبرازيل ولا يزال حتى هذه الأيام، اللاعب الوحيد الذي حقق لقب كأس العالم ثلاث مرات (1958، 1962 و1970).


مقالات ذات صلة

الجناح البرازيلي السابق كوستا ينضم إلى سيدني الأسترالي

رياضة عالمية دوغلاس كوستا (رويترز)

الجناح البرازيلي السابق كوستا ينضم إلى سيدني الأسترالي

يأمل الجناح البرازيلي السابق دوغلاس كوستا في إحياء مسيرته المتعثرة بأستراليا بعد التعاقد لمدة عامين مع نادي سيدني.

«الشرق الأوسط» (ملبورن )
رياضة عالمية استقرار حالة تيتي مدرّب فلامنغو (رويترز)

تحسّن حالة تيتي مدرّب فلامنغو

قال فلامنغو، المنافس في دوري الدرجة الأولى البرازيلي لكرة القدم، إن مدرّبه تيتي في حالة جيدة بعد نقله إلى المستشفى.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
رياضة عالمية البرازيلية مارتا خلال مواجهة إسبانيا في دور المجموعات (أ.ب)

«أولمبياد باريس - قدم»: إيقاف البرازيلية مارتا مباراتين وغيابها عن نصف النهائي

أكدت محكمة التحكيم الرياضية إيقاف لاعبة البرازيل المخضرمة مارتا مباراتين لتغيب عن مواجهة إسبانيا في الدور نصف النهائي لمنافسات كرة القدم للسيدات.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية البرازيلية مارتا تذرف الدموع بعد طردها خلال مواجهة إسبانيا ضمن منافسات أولمبياد باريس 2024 (رويترز)

«أولمبياد باريس – قدم»: الأسطورة البرازيلية مارتا تبكي بحرقة بعد طردها أمام إسبانيا

غادرت الأسطورة البرازيلية مارتا ملعب «نوفو استاد دي بوردو»، وهي تبكي، بعد تعرضها للطرد في الثواني الأخيرة من الشوط الأول للمباراة أمام إسبانيا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة سعودية الحارس البرازيلي بينتو إلى النصر السعودي (نادي أتليتكو باراناينسي)

النصر يكسب صفقة الحارس البرازيلي بينتو

وافق نادي أتليتكو باراناينسي البرازيلي على بيع الحارس بينتو إلى النصر السعودي بقيمة 18 مليون يورو.

نواف العقيّل (الرياض)

تفاؤل مصري بنتائج منتخبي القدم واليد في «أولمبياد باريس»

فرحة لاعبي المنتخب الأولمبي المصري بعد التأهل لنصف النهائي (وزارة الشباب والرياضة المصرية)
فرحة لاعبي المنتخب الأولمبي المصري بعد التأهل لنصف النهائي (وزارة الشباب والرياضة المصرية)
TT

تفاؤل مصري بنتائج منتخبي القدم واليد في «أولمبياد باريس»

فرحة لاعبي المنتخب الأولمبي المصري بعد التأهل لنصف النهائي (وزارة الشباب والرياضة المصرية)
فرحة لاعبي المنتخب الأولمبي المصري بعد التأهل لنصف النهائي (وزارة الشباب والرياضة المصرية)

أشاع صعود منتخب مصر لكرة القدم إلى الدور نصف النهائي في أولمبياد باريس، وكذلك وصول منتخب الفراعنة لكرة اليد إلى دور الثمانية حالة من التفاؤل بالنتائج التي حققها المنتخبان حتى الآن.

وتصدر اسم منتخب مصر التريند على «إكس» السبت، وجاءت تعليقات المتابعين متفائلة بالنتائج التي حققها المنتخب عقب فوزه مساء الجمعة على باراغواي 5 - 4 بضربات الترجيح، بعد التعادل في المباراة بهدف لكل من الفريقين.

وهنأ وزير الشباب والرياضة المصري الدكتور أشرف صبحي المنتخب المصري الأوليمبي لكرة القدم، بالفوز على منتخب باراغواي والتأهل إلى دور نصف النهائي من منافسات كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية بباريس.

وعدّ هذا الإنجاز «إضافة جديدة لسجل إنجازات الرياضة المصرية على الساحة الدولية»، مشيداً بالمجهودات التي بذلها اللاعبون والجهازان الفني والإداري للوصول إلى هذا المستوى».

المنتخب الأولمبي المصري لكرة القدم يتأهل لنصف النهائي في باريس (وزارة الشباب والرياضة المصرية)

وطالب الوزير، في بيان، الجماهير المصرية بتشجيع فريق كرة القدم وكل الأبطال الرياضيين المصريين المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية، لتحقيق المزيد من النتائج الإيجابية.

وتحت عنوان «الفراعنة لنصف النهائي»، كتب متابع باسم «متعب العواد» على «إكس» أن منتخبي مصر والمغرب استطاعا التأهل لنصف النهائي في الأولمبياد بإمكانيات قليلة وعقول كبيرة، مؤكداً أن «المنتخبين قدما جيلاً جديداً من الموهوبين».

بينما ذكر متابع باسم «يوسف» على «إكس» أن «زيزو والنني يستحقان أن يكلل مجهودهما بميدالية، ومن حظنا أن زيزو مصري والنني عالمي، ويستحق أن يكون قائد منتخب مصر الأول وليس الأولمبي".

وتوالت التعليقات التي تحفز منتخب كرة اليد على الاستمرار في التقدم والنجاح، وكتب مستخدم باسم إبراهيم عبد الجواد على «إكس» أنه «يوم خالص لمصر»، مشيدا بفوز المنتخب المصري على منتخب النرويج 26 – 25، وتأهل المنتخب المصري للدور ربع النهائي.

وعدّ الناقد الرياضي المصري حسن المستكاوي هذه النتائج لمنتخبي كرة القدم واليد المصريين «إنجازاً لافتاً نتمنى ونحلم أن يستمر، وأن يتكلل بالحصول على ميداليات». مضيفاً لـ«الشرق الأوسط»: «الملاحظ أن هناك متابعة كبيرة للمنتخبين المغربي والمصري في (السوشيال ميديا)؛ ما يعني أن الجماهير والشعوب تتابع المباريات، وتدعم المنتخبات».

ويشدد المستكاوي على أن «المنافسات الأولمبية صعبة جداً وعالية المستوى، ويجب ألا يقتصر تعاملنا مع المنافسات على حصد الميداليات، بل يمكن أن تحدد الترتيب الدولي بعيداً عن الميداليات».

ومن المنتظر أن تخوض مصر مباراتها المقبلة في كرة القدم أمام المنتخب الفرنسي (صاحب الأرض والجمهور)، بينما يخوض المغرب مباراة نصف النهائي أمام المنتخب الإسباني.

وذكر المستكاوي أن «المباريات المقبلة بالنسبة لمصر مع فرنسا والمغرب مع إسبانيا لا شك ستكون صعبة، لكن من حقنا أن نحلم بميدالية، ويمكن أن تتحقق إذا ركزنا على قدراتنا وفهمنا قدرات الخصم».

وأوضح أن «المدرب يجب أن ينتبه مثلاً إلى أن أسلوب الدفاع لا يصلح أمام فرنسا، ويجب التعامل مع قدرات اللاعبين ومع ظروف كل مباراة على حدة».

وأشار إلى أن «عدداً كبيراً من جمهور العالم العربي كان يتابع مباراة كرة اليد بين مصر والنرويج، وهذه المتابعة والتوحد حول مباراة أمر مهم جداً، لذلك كان الفوز فرحة كبيرة، خصوصاً لأنها لعبة جماعية».

منتخب مصر لكرة اليد يتأهل لربع النهائي في باريس (وزارة الشباب والرياضة المصرية)

وأبدى الناقد المصري أسفه لما عده «رصيداً هزيلاً» للعرب في الأولمبياد حتى الآن، وقال: «لم نحصل إلا على ميداليتين واحدة فضية وأخرى برونزية والاثنتان في لعبة السلاح».

وتمنى المستكاوي أن «يقترب العرب من الإنجاز الذي حققوه في أولمبياد طوكيو (2020)، حيث حصدوا 18 ميدالية، ومصر وحدها حققت 6 ميداليات، وكان إنجازاً للرياضة المصرية، لذلك أتمنى أن نحصل على ميدالية في كرة القدم».

وتشارك مصر في الدورة الأولمبية رقم 33 المقامة في باريس من 26 يوليو (تموز) إلى 11 أغسطس (آب) الحالي بعدد 149 لاعباً ولاعبة في 24 مسابقة رياضية.