مسؤول: إدارة بايدن ستنهي مراجعة سياستها حيال بيونغ يانغ الشهر المقبل

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (أ.ب)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (أ.ب)
TT

مسؤول: إدارة بايدن ستنهي مراجعة سياستها حيال بيونغ يانغ الشهر المقبل

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (أ.ب)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (أ.ب)

قال مسؤول أميركي كبير لوكالة «رويترز» للأنباء إن إدارة الرئيس جو بايدن يُفترض أن تكمل مراجعة سياستها الخاصة بكوريا الشمالية «في غضون الشهر المقبل أو نحو ذلك»، لكنه رفض التكهن بالاتجاه الذي قد تتخذه.
وأعلنت الإدارة الجديدة التي تولت السلطة في يناير (كانون الثاني) عن المراجعة بعد الاتصالات غير المسبوقة بين الرئيس السابق دونالد ترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، والتي فشلت في إقناع بيونغيانغ بالتخلي عن أسلحتها النووية.
وقال المسؤول مساء أمس الثلاثاء: «نجري مراجعة استراتيجية مكثفة نتوقع أن تنتهي في غضون الشهر المقبل أو نحو ذلك».
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قد ذكر أن النهج تجاه كوريا الشمالية قد ينطوي على مزيد من العقوبات أو حوافز دبلوماسية غير محددة. وأضاف أن كوريا الشمالية ستكون من بين الموضوعات المطروحة للبحث في القمة الأولى لمجموعة الحوار الأمني الرباعي التي تشمل الولايات المتحدة واليابان والهند وأستراليا وتُعقد بعد غد الجمعة. كما ستكون ضمن جدول محدثات يجريها بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن خلال زيارتهما لليابان وكوريا الجنوبية هذا الشهر.
والأسبوع الماضي عبرت وزارة الدفاع الأميركية عن قلقها بشأن تقرير للأمم المتحدة يشير إلى احتمال قيام كوريا الشمالية بمعالجة وقود نووي بهدف صنع قنابل، وقالت إن هذا النشاط قد يثير التوترات.
وذكر تقرير سري للأمم المتحدة اطلعت عليه «رويترز» الشهر الماضي أن كوريا الشمالية عملت على تطوير برنامجها النووي وبرنامجها للصواريخ الباليستية عام 2020.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.