أكدت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، أمس (الثلاثاء)، أن الحرس الوطني سيبقى في واشنطن لمدة شهرين ونصف الشهر، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال المتحدث باسم «بنتاغون»، جون كيربي، إن وزير الدفاع وافق على طلب من جانب شرطة الكابيتول للدعم وبقاء الحرس الوطني حتى 23 مايو (أيار) لكن تم تخفيض عدد الأفراد بمقدار النصف تقريبا إلى 2300.
وأضاف كيربي أن مسؤولين بوزارة الدفاع سيعملون مع شرطة الكابيتول: «لتقليص وجود الحرس الوطني بشكل تدريجي حسبما تسمح الظروف».
وفي ذروة المهمة، كان هناك إجمالي 5200 عنصر من الحرس الوطني لتأمين الكابيتول الذي يضم الكونغرس، وكان من المقرر أن ينتهي نشر تلك العناصر يوم الجمعة.
وقال كيربي إن قرار الإبقاء على بعض عناصر الحرس الوطني تم بعد مراجعة شاملة لطلب شرطة الكابيتول وبعد دراسة دقيقة لتأثيره المحتمل على الجاهزية.
وتم استدعاء الحرس الوطني أصلاً لتعزيز قوات الأمن المحلية بعد أن اقتحم أنصار للرئيس السابق دونالد ترمب مبنى الكابيتول في 6 يناير (كانون الثاني) خلال جلسة للكونغرس وأثاروا الفوضى.
البنتاغون: الحرس الوطني سيبقى في واشنطن حتى 23 مايو
البنتاغون: الحرس الوطني سيبقى في واشنطن حتى 23 مايو
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة