وستهام في موسم 1984 ـ 1985... من فريق مرشح للهبوط إلى المنافسة على لقب الدوري

ترشح الفريق لاحتلال أحد مراكز المربع الذهبي لم يكن متوقعاً لكن ما حدث قبل 35 عاماً كان أكثر غرابة

توهج ماكافيني في أول موسم له بإنجلترا حيث سجل 17 هدفاً في الدوري قبل نهاية العام (الشرق الأوسط)
توهج ماكافيني في أول موسم له بإنجلترا حيث سجل 17 هدفاً في الدوري قبل نهاية العام (الشرق الأوسط)
TT

وستهام في موسم 1984 ـ 1985... من فريق مرشح للهبوط إلى المنافسة على لقب الدوري

توهج ماكافيني في أول موسم له بإنجلترا حيث سجل 17 هدفاً في الدوري قبل نهاية العام (الشرق الأوسط)
توهج ماكافيني في أول موسم له بإنجلترا حيث سجل 17 هدفاً في الدوري قبل نهاية العام (الشرق الأوسط)

لم يفُز وستهام يونايتد بأي بطولة في موسم 1985 - 1986، لكن النادي لا يزال يحتفل بالإنجازات التي حققها في ذلك الموسم تحت قيادة المدير الفني جون ليال رغم مرور 35 عاماً. وفي بداية ذلك الموسم، لم يكن هناك ما يشير إلى أن النادي سينافس على الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز. صحيح أن وستهام حقق نتائج جيدة بعد صعوده من دوري الدرجة الأولى عام 1981، لكنه تراجع بشكل مثير للقلق في النصف الثاني من موسم 1984 - 1985، ولم يتمكن من البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز إلا بفضل تحقيق الفوز في مبارتين من آخر ثلاث مباريات بالموسم.
وكتب ديفيد لاسي في صحيفة «الغارديان» قبل انطلاق الموسم الجديد في صيف عام 1985: «وستهام، وكوفنتري سيتي، وكوينز بارك رينجرز، وليستر سيتي كانوا يواجهون جميعاً خطر الهبوط من الدوري الإنجليزي الممتاز في المرة الأخيرة، وسيكونون محظوظين إذا نجوا من الهبوط مرة أخرى». ولم يكن لاسي هو الوحيد الذي كان لديه مثل هذه التوقعات لوستهام.
وبعد رحيل كل من بول ألين وديف سويندليهرست في ذلك الصيف، تعاقد ليال مع لاعبين جديدين، وهما الجناح الموهوب مارك وارد من أولدهام، والمهاجم الاسكوتلندي فرانك ماكافيني من سانت ميرين. لقد أثار ليال إعجاب ماكافيني، حيث قابله في الساعات الأولى من الصباح في محطة خدمات تودينغتون، كما سافر إلى غلاسكو خصيصاً للتعاقد معه، وهو ما جعل اللاعب يشعر بأن المدير الفني لوستهام حريص كل الحرص على التعاقد معه. وقد أثبت ليال أنه كان محقاً تماماً في الإصرار على التعاقد مع هذا المهاجم الرائع.
لقد انضم ماكافيني وورد إلى فريق يضم كثيراً من المواهب بالفعل، حيث كان حارس المرمى فيل باركس يقدم مستويات رائعة في ذلك الموسم، وينطبق الأمر نفسه أيضاً على راي ستيوارت في مركز الظهير الأيمن، كما كون توني جيل والقائد ألفين مارتن شراكة قوية للغاية في قلب الدفاع، في حين كان ستيف ولفورد وجورج باريس يتقاسمان المهام بشكل رائع في مركز الظهير الأيسر.
لكن قوة الفريق الحقيقية كانت تتمثل في الشراكة بين كوتي وماكافيني. ومرة أخرى، سارت الأمور على ما يرام بالنسبة لليال، فبعد أن تعاقد في الأساس مع ماكافيني ليلعب خلف المهاجمين كوتي وبول غودارد، اضطر المدير الفني لتغيير طريقة اللعب بعدما تعرض غودارد لخلع في الكتف في الجولة الافتتاحية للموسم في المباراة التي خسرها الفريق أمام برمنغهام سيتي. وبعد خروج غودارد، دفع ليال بماكافيني في مركز رأس الحربة، وعاد ديكنز إلى خط الوسط.
لقد كان ليال محظوظاً للغاية بهذه الخطة، على الرغم من أن الأمور لم تكن واضحة في البداية. لقد بدأ وستهام الموسم بشكل سيئ للغاية، حيث لم يحقق الفوز سوى مرة وحيدة فقط في أول سبع مباريات. والتقى اللاعبون من دون علم ليال وتبادلوا الآراء بكل صراحة فيما بينهم، وتم تذكير كوتي بأهمية القيام بواجباته الدفاعية، حيث وصفه ماكافيني بأنه «كان أحمق كسولاً». وبدأ الفريق يتعافى ببطء، قبل أن يحقق رقماً قياسياً في تاريخ النادي من خلال خوض 18 مباراة دون هزيمة في الدوري. وبعد أن كان الفريق مرشحاً للهبوط، أصبح الآن ينافس على اللقب.
لقد توهج ماكافيني في أول موسم له في إنجلترا، حيث سجل 17 هدفاً في الدوري قبل فترة أعياد الميلاد، لينهي الموسم برصيد 26 هدفاً ويحتل المركز الثاني في سباق الهدافين خلف غاري لينيكر، الذي فاز بالحذاء الذهبي. وللأسف، لم يتمكن الجمهور من رؤية ماكافيني وهو يتألق بهذا الشكل خلال الأشهر الأولى من الموسم، نظراً لأن الخلاف بين الأندية ومسؤولي التلفزيون أدى إلى عدم إذاعة المباريات على شاشات التلفزيون. لكن لم يكن من الممكن التشكيك في التزام ماكافيني، الذي غاب عن مباراة واحدة فقط في الدوري طوال الموسم، وكان ذلك بسبب مشاركته مع منتخب اسكوتلندا في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم في أستراليا. وبعد أن ساعد منتخب بلاده في التأهل للمونديال، عاد إلى إنجلترا في صباح مباراة وستهام خارج ملعبه أمام كوينز بارك رينجرز، واتصل بليال وطلب منه أن يلعب المباراة. وعلى الرغم من وصوله متأخراً ومعاناته من الإرهاق بسبب السفر، فإنه شارك في المباراة وسجل هدف الفوز.
وكان الفوز على كوينز بارك رينجرز واحداً من تسعة انتصارات متتالية في 18 مباراة من دون هزيمة خلال الفترة بين نهاية أغسطس (آب) والسادس والعشرين من ديسمبر (كانون الأول). لم يكن كوتي وماكافيني يتوقفان عن هز شباك المنافسين، كما كان الفريق يمتلك خط دفاع قوياً للغاية، وهو ما ساعد الفريق في الحفاظ على نظافة شباكه لمدة 559 دقيقة متتالية. وانتهت مسيرة المباريات دون خسارة على ملعب توتنهام، عندما استقبل الفريق هدفاً متأخراً من توقيع ستيف بيريمان.
وكان وستهام لا يزال ينافس مانشستر يونايتد على صدارة جدول الترتيب حتى مطلع العام، قبل أن يتم تأجيل عدد كبير من المباريات خلال شتاء عام 1986. ولم يلعب وستهام سوى ثلاث مباريات فقط في الدوري خلال شهري يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط)، قبل أن يلعب أمام إبسويتش تاون في كأس الاتحاد الإنجليزي.
وبدءاً من شهر مارس (آذار) فصاعداً، كان يتعين على الفريق أن يخوض عدداً كبيراً من المباريات في فترات قصيرة. وبعد الفوز على مانشستر يونايتد في الجولة الخامسة لكأس الاتحاد الإنجليزي (بعد إعادة أخرى)، خسر الفريق بشكل مخيب للآمال في دور الثمانية أمام شيفيلد وينزداي، وهو ما قضى على آمال الفريق في الفوز بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي. واكتملت هذه الأيام السبعة الصعبة بهزيمتين متتاليتين في الدوري أمام آرسنال وأستون فيلا. ورغم أن وستهام كانت لديه أربع مباريات مؤجلة بالمقارنة بالمتصدر آنذاك إيفرتون، فإنه كان من الصعب للغاية تعويض فارق النقاط الذي وصل إلى 15 نقطة.
لكن وستهام لم يستسلم، وحقق ثمانية انتصارات من تسع مباريات - بما في ذلك الفوز المثير بثمانية أهداف مقابل هدف وحيد على نيوكاسل، وهي المباراة التي شهدت تسجيل مارتن لثلاثة أهداف في مرمى ثلاثة حراس مرمى مختلفين، وهو ما كان يعني أن الفريق سيدخل الجولة الأخيرة من الموسم ولديه أمل في الحصول على لقب الدوري للمرة الأولى في تاريخه. لقد كان وستهام يأمل في أن يخسر ليفربول آخر مباراة له هذا الموسم، وأن يفوز هو على وست بروميتش ألبيون يوم السبت، ثم إيفرتون - الذي كان أيضاً لا يزال في المنافسة على اللقب - مساء الاثنين. وللأسف، لم تسِر الأمور كما كان يتمنى وستهام. ورغم أن وستهام فاز على وست بروميتش ألبيون بثلاثة أهداف مقابل هدفين، فقد حسم ليفربول اللقب لصالحه بعد الفوز على تشيلسي بهدف دون رد. وانتشرت شائعات بأن مباراة ليفربول انتهت من دون أهداف، لكن كان يتعين على ليال أن يخبر لاعبيه بأن ما سمعوه غير صحيح وأن أحلامهم في الفوز باللقب قد انتهت. وقال ماكافيني عن ذلك: «لقد كان الأمر مفجعاً. لم أرَ في حياتي هذا العدد الكبير من الرجال وهم يبكون».
وخسر وستهام أمام إيفرتون على ملعب «غوديسون بارك» بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد مساء يوم الاثنين، وبالتالي فقد المركز الثاني في جدول الترتيب. لقد خسر الفريق هذه المباراة لأن اللاعبين لم يكن لديهم الحافز نفسه بعدما علموا بأن ليفربول قد حسم اللقب لصالحه. وقال ماكافيني: «لم أكن أرغب في اللعب يوم الاثنين بسبب الحزن الشديد الذي كنت أشعر به، وكان الأمر نفسه ينطبق على كثير منا».
لكن الأمور لم تعد إلى ما كانت عليه مرة أخرى، سواء بالنسبة لليال أو وستهام. لقد أدى عدم تدعيم صفوف الفريق إلى تراجع النتائج في الموسم التالي، قبل أن يهبط الفريق لدوري الدرجة الأولى في عام 1989. وأقيل ليال من منصبه بعد ذلك بوقت قصير، في نهاية حزينة لمسيرته التي استمرت مع النادي لمدة 15 عاماً. لكن الوقت الذي قضاه في النادي ما زال الجمهور يتذكره بكل فخر واعتزاز، خصوصاً أنه بعد تعيين 13 مديراً فنياً مختلفاً، لم يتمكن أي منهم في قيادة النادي لاحتلال المركز الثالث الذي حققه ليال قبل 35 عاماً.


مقالات ذات صلة

نقاش مع صديق حول «بطاقة صفراء» يُخضع الحكم الإنجليزي كوت للتحقيق

رياضة عالمية الحكم الإنجليزي ديفيد كوت خلال مباراة بين ليفربول وأستون فيلا (أ.ب)

نقاش مع صديق حول «بطاقة صفراء» يُخضع الحكم الإنجليزي كوت للتحقيق

يخضع ديفيد كوت، الحكم الموقوف عن التحكيم في الدوري الإنجليزي الممتاز، للتحقيق، من قبل الاتحاد الإنجليزي، بعد مزاعم بأنه ناقش إشهار بطاقة صفراء مع صديق له.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ساوثغيت (أ.ب)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية محمد صلاح (أ.ف.ب)

هل انتهت قصة الحب المتبادل بين صلاح وليفربول؟

استأثرت العروض الرائعة التي يقدمها محمد صلاح على أرضية الملعب وتصريحاته النارية بشأن مستقبله في صفوف ليفربول حيث ينتهي عقده بنهاية الموسم بالأضواء

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)

اتحاد الكرة الإنجليزي يسعى لزيادة نسبة الخلفيات العرقية لمدربي إنجلترا

يسعى الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إلى أن تكون 30% من طواقم تدريب منتخبات إنجلترا للرجال من خلفيات عرقية متنوعة بحلول عام 2028.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أرنه سلوت (أ.ب)

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

استهل الهولندي أرنه سلوت مهامه مدرباً لليفربول الإنجليزي بطريقة شبه مثالية حتى الآن على الصعيدين المحلي والقاري.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
TT

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)

وصل النجم النرويجي الدولي إيرلينغ هالاند إلى 100 مباراة في مسيرته مع فريق مانشستر سيتي، حيث احتفل بمباراته المئوية خلال فوز الفريق السماوي 2 - صفر على مضيفه تشيلسي، الأحد، في المرحلة الافتتاحية لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وكان المهاجم النرويجي بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى ملعب «الاتحاد» قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني في صيف عام 2022، حيث حصل على الحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي الممتاز كأفضل هداف بالبطولة العريقة في موسميه حتى الآن. واحتفل هالاند بمباراته الـ100 مع كتيبة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا على أفضل وجه، عقب تسجيله أول أهداف مانشستر سيتي في الموسم الجديد بالدوري الإنجليزي في شباك تشيلسي على ملعب «ستامفورد بريدج»، ليصل إلى 91 هدفاً مع فريقه حتى الآن بمختلف المسابقات. هذا يعني أنه في بداية موسمه الثالث مع سيتي، سجل 21 لاعباً فقط أهدافاً للنادي أكثر من اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني الرسمي لمانشستر سيتي.

وعلى طول الطريق، حطم هالاند كثيراً من الأرقام القياسية للنادي والدوري الإنجليزي الممتاز، حيث وضع نفسه أحد أعظم الهدافين الذين شهدتهم هذه البطولة العريقة على الإطلاق. ونتيجة لذلك، توج هالاند بكثير من الألقاب خلال مشواره القصير مع سيتي، حيث حصل على جائزة لاعب الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولاعب العام من رابطة كتاب كرة القدم، ولاعب العام من رابطة اللاعبين المحترفين، ووصيف الكرة الذهبية، وأفضل لاعب في جوائز «غلوب سوكر».

كان هالاند بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى مانشستر (أ.ف.ب)

وخلال موسمه الأول مع سيتي، أحرز هالاند 52 هدفاً في 53 مباراة في عام 2022 - 2023، وهو أكبر عدد من الأهداف سجله لاعب بالدوري الإنجليزي الممتاز خلال موسم واحد بجميع البطولات. ومع إحرازه 36 هدفاً، حطم هالاند الرقم القياسي المشترك للأسطورتين آلان شيرر وآندي كول، البالغ 34 هدفاً لكل منهما كأكبر عدد من الأهداف المسجلة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز. وفي طريقه لتحقيق هذا العدد من الأهداف في البطولة، سجل النجم النرويجي الشاب 6 ثلاثيات - مثل كل اللاعبين الآخرين في الدوري الإنجليزي الممتاز مجتمعين آنذاك. وخلال موسمه الأول مع الفريق، كان هالاند أيضاً أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يسجل «هاتريك» في 3 مباريات متتالية على ملعبه، وأول لاعب في تاريخ المسابقة أيضاً يسجل في كل من مبارياته الأربع الأولى خارج قواعده. وكان تسجيله 22 هدفاً على أرضه رقماً قياسياً لأكبر عدد من الأهداف المسجلة في ملعب «الاتحاد» خلال موسم واحد، كما أن أهدافه الـ12 ب دوري أبطال أوروبا هي أكبر عدد يحرزه لاعب في سيتي خلال موسم واحد من المسابقة.

أما في موسمه الثاني بالملاعب البريطانية (2023 - 2024)، فرغم غيابه نحو شهرين من الموسم بسبب الإصابة، فإن هالاند سجل 38 هدفاً في 45 مباراة، بمعدل هدف واحد كل 98.55 دقيقة بكل المنافسات، وفقاً لموقع مانشستر سيتي الإلكتروني الرسمي. واحتفظ هالاند بلقب هداف الدوري الإنجليزي للموسم الثاني على التوالي، عقب إحرازه 27 هدفاً في 31 مباراة... وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما سجل هدفاً في تعادل مانشستر سيتي 1 - 1 مع ليفربول، حطم هالاند رقماً قياسياً آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما أصبح أسرع لاعب في تاريخ المسابقة يسجل 50 هدفاً، بعد خوضه 48 مباراة فقط بالبطولة.

وتفوق هالاند على النجم المعتزل آندي كول، صاحب الرقم القياسي السابق، الذي احتاج لخوض 65 لقاء لتسجيل هذا العدد من الأهداف في البطولة. وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، وخلال فوز سيتي على لايبزيغ، أصبح اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً في ذلك الوقت أسرع وأصغر لاعب على الإطلاق يسجل 40 هدفاً في دوري أبطال أوروبا، حيث انتقل إلى قائمة أفضل 20 هدافاً على الإطلاق بالمسابقة.

كما سجل هالاند 5 أهداف في مباراة واحدة للمرة الثانية في مسيرته مع سيتي في موسم 2023 - 2024، وذلك خلال الفوز على لوتون تاون في كأس الاتحاد الإنجليزي. ومع انطلاق الموسم الجديد الآن، من يدري ما المستويات التي يمكن أن يصل إليها هالاند خلال الأشهر الـ12 المقبلة؟