سرقة تمثال «أوسكار» لشارلي شابلن من شركة في باريس

الشرطة تكتمت على القضية لغموضها وحساسيتها

شابلن عند حصوله على الأوسكار الثالث
شابلن عند حصوله على الأوسكار الثالث
TT

سرقة تمثال «أوسكار» لشارلي شابلن من شركة في باريس

شابلن عند حصوله على الأوسكار الثالث
شابلن عند حصوله على الأوسكار الثالث

تحقق الشرطة القضائية في باريس، في أجواء من التكتم، في حادثة جرت أواخر الشهر الماضي وتتمثل في اختفاء تمثال «أوسكار» عائد للممثل البريطاني الراحل شارلي شابلن من مقر شركة في العاصمة الفرنسية.
وبحسب معلومات حصلت عليها صحيفة «الباريزيان» فإن شخصا، أو أكثر، تمكن من التسلل إلى المقر وسرق التمثال مع مجموعة من أقلام الحبر الثمينة.
ويعتبر التمثال البالغ ارتفاعه 30 سنتيمترا والمطلي بطبقة من الذهب عيار 24 قيراطا، أرفع جائزة سينمائية تقدمها أكاديمية السينما في هوليوود تكريما للمتميزين في الفن السابع. وكان الممثل البريطاني المولد قد حصل على «أوسكار الشرف» في أول حفل لتوزيع هذه الجوائز عام 1929، ولم يكن التمثال شبيها بما صار عليه فيما بعد، بل يمثل فارسا يقف على بوبينة أفلام ويحمل سيفا بيده المغطاة بقفاز.
وبحسب خبير في التحف فإن القيمة المادية والرمزية للتمثال المسروق تتجاوز مليون يورو.
كما تعود الأقلام المسروقة للممثل الشهير، أيضا، وتقدر أثمانها بنحو 80 ألف يورو.
ولم يمد اللصوص المفترضون أيديهم إلى أي حاجيات ثمينة أُخرى كانت في مقر الشركة، مما يدل على أنهم تقصدوا ما يريدون.
وكان شابلن (1889 - 1977) قد حصل خلال مسيرته الفنية على 3 أوسكارات.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.