هجمات إلكترونية استهدفت 6 هيئات اتحادية ألمانية

اشخاص بجوار شاشة عرض لشعار شركة "مايكروسوفت"(رويترز)
اشخاص بجوار شاشة عرض لشعار شركة "مايكروسوفت"(رويترز)
TT

هجمات إلكترونية استهدفت 6 هيئات اتحادية ألمانية

اشخاص بجوار شاشة عرض لشعار شركة "مايكروسوفت"(رويترز)
اشخاص بجوار شاشة عرض لشعار شركة "مايكروسوفت"(رويترز)

كشفت وكالة الأمن السيبراني الألمانية عن تأثر ست هيئات اتحادية ألمانية بهجمات إلكترونية واسعة النطاق على برامج البريد الإلكتروني المطورة من شركة «مايكروسوفت».
وقال المكتب الاتحادي لأمن المعلومات دون تحديد اسم الهيئات التي تضررت إن المعلومات ربما تكون قد «تم اختراقها في أربع حالات».
ونشر المكتب أول تحذير أمني يوم الجمعة الماضي، قائلا إن «منظمات من جميع الأحجام» تأثرت بالخرق.
وكانت «مايكروسوفت» على دراية بالفعل بالثغرات الأمنية في برنامج «Exchange Server» عبر باحثي أمن تكنولوجيا المعلومات في يناير (كانون الثاني) الماضي، ثم بدأت شركة البرمجيات الأميركية العملاقة في تطوير تحديث لبرنامج البريد الإلكتروني الخاص بها.
وقالت مايكروسوفت الأسبوع الماضي إن الهجمات جاءت من «جهة تهديد ترعاها الدولة» تعمل من الصين.
ووفقاً للخبراء، تتأثر الشركات الألمانية بالثغرة الأمنية في «Microsoft Exchange» أكثر من الشركات في البلدان الأخرى لأنها تقوم بتشغيل «Exchange» داخلها أو في مراكز البيانات المستأجرة.
ولا توجد الثغرات الأمنية في الإصدارات السحابية لخدمة البريد الإلكتروني من مايكروسوفت.
وفي الحالات التي نجح فيها الهجوم، تمكن المتسللون من تثبيت برامج التحكم الخاصة بهم على الخوادم وتوجيهها عن بعد.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».