بعد 15 عاماً... يواكيم لوف سيتخلى عن تدريب منتخب ألمانيا

مدرب المنتخب الوطني الألماني يواكيم لوف (أرشيفية - رويترز)
مدرب المنتخب الوطني الألماني يواكيم لوف (أرشيفية - رويترز)
TT

بعد 15 عاماً... يواكيم لوف سيتخلى عن تدريب منتخب ألمانيا

مدرب المنتخب الوطني الألماني يواكيم لوف (أرشيفية - رويترز)
مدرب المنتخب الوطني الألماني يواكيم لوف (أرشيفية - رويترز)

أعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم اليوم (الثلاثاء)، أن مدرب المنتخب الوطني يواكيم لوف، سيتخلى عن مهامه مع نهاية كأس أوروبا 2020 المؤجلة إلى صيف 2021 بسبب جائحة فيروس «كورونا»، بعد 15 عاماً على رأس الجهاز الفني، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وجاء في بيان على موقع الاتحاد أن لوف الذي قاد «المانشافت» إلى لقب كأس العالم 2014 في البرازيل «طلب إنهاء عقده الذي كان يمتد حتى كأس العالم 2022 (في قطر)، مع نهاية كأس أوروبا. وقد وافق الاتحاد الألماني على طلبه».
ويتولى لوف تدريب المنتخب الألماني منذ أغسطس (آب) 2006 وقاده إلى المجد الكوري في مونديال البرازيل، إلا أنه كان عرضة للانتقادات، لا سيما بعد خروج المنتخب المدوي من دور المجموعات لكأس العالم 2018 في روسيا.
وقال الألماني (61 عاماً): «أتخذ هذه الخطوة بوعي شديد، وأنا مليء بالفخر والامتنان الكبيرين، ولكن في الوقت ذاته ما زلت متحمساً للغاية لكأس أوروبا المقبلة».
وتابع لوف الذي كان مساعداً ليورغان كلينسمان بين 2004 و2006 قبل أن يصبح المدرب الأول: «عملت مع أفضل لاعبي كرة القدم في البلاد منذ قرابة 17 عاماً ودعمتهم في تطورهم. حققت انتصارات جميلة معهم وهزائم مؤلمة، ولكن فوق كل شيء، العديد من اللحظات الرائعة والساحرة - ليس فقط الفوز بكأس العالم 2014 في البرازيل».
وتعالت الأصوات المطالبة برحيل لوف بعد الخسارة المذلة بسداسية نظيفة أمام إسبانيا في نوفمبر (تشرين الثاني) الفائت ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية، كانت الأقسى لبطل العالم أربع مرات منذ عام 1931.
إلا أن الاتحاد الألماني لم يرد حينها على تلك المطالبات، وجدد ثقته بلوف، حيث أصدر بياناً أكد فيه أن «رئاسة الاتحاد الألماني قررت بالإجماع أن تواصل مع المدرب يواكيم لوف الطريق الصعبة للتجديد التي بدأت في مارس (آذار) 2019».
وكان لوف فتح منذ قرابة العشرة أيام الباب أمام إمكانية عودة المخضرمين توماس مولر، وجيروم بواتنغ، وماتس هوملز، إلى صفوف الماكينات بعد أن لقي انتقادات عديدة لاستبعادهم عقب قراره الرهان على الجيل الجديد.


مقالات ذات صلة

مدرب هوفنهايم: لن نعطي الأولوية للبوندسليغا

رياضة عالمية بيليغرينو ماتاراتسو (د.ب.أ)

مدرب هوفنهايم: لن نعطي الأولوية للبوندسليغا

يأمل فريق هوفنهايم الألماني لكرة القدم أن يحقق نتائج أفضل على المستوى الدولي من النتائج التي حققها في الدوري الألماني (بوندسليغا) عندما يواجه ليون غداً الخميس.

«الشرق الأوسط» (فرانكفورت)
رياضة عالمية مارسيل شايفر المدير الرياضي للنادي (موقع لايبزيغ)

دوري أبطال أوروبا: رغم خسائره الأربع... لايبزيغ لا يزال يأمل في التأهل

خسر لايبزيغ الألماني لكرة القدم أول 4 مباريات في دوري أبطال أوروبا، ولكن يرفض الفريق التخلّي عن الأمل في العودة خلال المباريات الأربع المتبقية.

«الشرق الأوسط» (لايبزيغ)
رياضة عالمية مدريد عانى كثيراً أمام الميلان (رويترز)

ريال مدريد في أزمة مع رحيل كروس وتراجع مستوى مبابي

بعد 6 أشهر فقط من إحرازه لقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، يجد ريال مدريد الإسباني نفسه في أزمة، بعدما ظهرت نقاط ضعفه وتعرّض لخسارة ثانية توالياً أمام ميلان.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية بنجامان مندي (أ.ف.ب)

«قاضية بريطانية» تلزم السيتي بدفع الجزء الأكبر من رواتب مندي

يتوجّب على نادي مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم دفع الجزء الأكبر من مبلغ 15 مليون دولار قيمة الرواتب غير المدفوعة والمحجوبة عن لاعبه السابق الفرنسي بنجامان.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية يفكر نادي الهلال في فسخ عقد النجم البرازيلي نيمار يناير المقبل (نادي الهلال السعودي)

«يو أو إل» البرازيلي: الهلال يفكر في فسخ عقد نيمار

يفكر نادي الهلال في فسخ عقد النجم البرازيلي نيمار، يناير (كانون الثاني) المقبل، وفقاً لمصادر موقع «يو أو إل» البرازيلي.

نواف العقيّل (الرياض)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.