الفتح يستعيد باتنا... وخطة لإيقاف هداف الباطن

فيريرا خفف الضغوط على لاعبيه بـ«الترفيهية»

مراد باتنا (الشرق الأوسط)
مراد باتنا (الشرق الأوسط)
TT

الفتح يستعيد باتنا... وخطة لإيقاف هداف الباطن

مراد باتنا (الشرق الأوسط)
مراد باتنا (الشرق الأوسط)

حرص البلجيكي يانيك فيريرا، مدرب فريق الفتح الأول لكرة القدم، على تخصيص حصة ترفيهية للاعبي فريقه لتخفيف حجم الضغوط العالية التي يتعرضون لها جراء الخسائر المتتالية التي أعادت الفريق مجدداً إلى مراكز الهبوط في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وبعد أن مُنح اللاعبون إجازة يوم بعد العودة من مدينة أبها بالخسارة الثالثة على التوالي، أكد المدرب للاعبين أهمية المرحلة القادمة بكونها مصيرية من أجل التمسك بحظوظ البقاء في دوري المحترفين، حيث إن العديد من المباريات المتبقية في الدوري ستكون في مواجهة فرق منافسة بشكل مباشر في الصراع على الهروب من خطر الهبوط بداية من المباراة الماضية التي فكّ من خلالها أبها «المشاركة» في عدد النقاط، وتقدم في جدول الترتيب، وأيضاً المباراة القادمة ضد الباطن ستكون أمام منافس على البقاء.
وبيّن المدرب للاعبين أنه يثق بأن لديهم الكثير ليقدموه في مباريات الحسم، وأنه بالجهد والعمل في التدريبات وأثناء المباريات يمكن أن يتحقق المطلوب وهو العودة للحصاد النقطي.
وكان فيريرا قد انتقد «ضمنياً» لاعبي فريقه بعد المباراة الماضية، مشيراً إلى أنه لم يشاهد كرة قدم حقيقة داخل أرض الملعب في غالبية فترات المباراة، مبيناً أن أبها استغل كرتين وسجل من خلالهما هدفي الفوز، فيما لم يستغل فريقه عدداً من الفرص المتاحة.
ورغم أن هناك العديد من الأخطاء الفردية التي ترتكب، خصوصاً من مدافعي فريقه، والتي تنتج عنها غالباً أهداف، حيث تلقت شباك الفتح 10 أهداف في آخر 3 مباريات، فإن فيريرا يرفض أن يركز اللوم على جهة معينة، معتبراً أن الجميع يتحملون بكونهم فريق واحد.
وحرص فيريرا، خلال التدريبات التكتيكية، على توجيه اللاعبين في خط الدفاع للتمركز الصحيح، خصوصا أن فريق الباطن يضم مهاجمين على مستوى عالٍ؛ يتقدمهم الأنغولي فابيو أبروا، المنافس القوي على حصد لقب هداف دوري هذا الموسم.
وستتضح الصورة، اليوم، بشأن إمكانية عودة اللاعب المغربي مراد باتنا لقائمة الفريق، بعد أن أُبعد بشكل إجباري عن المباراة السابقة نتيجة الإصابة، حيث ظهر الأثر الفني لغيابه عن القائمة الأساسية.
فيما أعطى الجهاز الطبي اللاعب عبد الله اليوسف الضوء الأخضر للدخول في التدريبات التأهيلية، بعد أن تعافى من الإصابة التي تعرض لها مؤخراً.
ومن المقرر أن تغادر بعثة الفريق إلى حفر الباطن بعد أداء تدريبات اليوم مباشرة، حيث سيدخل الفريق معسكراً خاصاً بالمباراة التي يهدف من خلالها الفتح للفوز بالنقاط الثلاث.
ويملك الفتح 25 نقطة في المركز 14، إلا أنه ليس ببعيد عن التقدم في جدول الترتيب، في ظل التقارب النقطي بين غالبية الفرق.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.