الأمم المتحدة: قوات الأمن البورمية تحاصر 200 متظاهر في رانغون

شرطيون يحملون بنادق خلال مواجهة المحتجين في رانغون (أ.ف.ب)
شرطيون يحملون بنادق خلال مواجهة المحتجين في رانغون (أ.ف.ب)
TT

الأمم المتحدة: قوات الأمن البورمية تحاصر 200 متظاهر في رانغون

شرطيون يحملون بنادق خلال مواجهة المحتجين في رانغون (أ.ف.ب)
شرطيون يحملون بنادق خلال مواجهة المحتجين في رانغون (أ.ف.ب)

أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان عن قلقها اليوم (الاثنين)، حيال مصير مائتي متظاهر بينهم نساء، تحاصرهم قوات الأمن البورمية في رانغون.
وكتب مكتب مفوضة حقوق الإنسان ميشيل باشليه في تغريدة «#بورما: نحن قلقون للغاية حيال مصير 200 متظاهر سلمي بينهم نساء، تحاصرهم قوات الأمن في رانغون ويواجهون خطر التوقيف أو سوء المعاملة. نحض الشرطة على السماح لهم بالمغادرة بأمان وبدون تدابير انتقامية»، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
من جانبه، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى "أقصى درجات ضبط النفس" في بورما وحضّ على "تحرير (...) مئات المتظاهرين المحاصرين في مجمعات شقق سكنية" في رانغون "بأمان وبدون عنف وبدون توقيفات"، وفق ما أعلن متحدث باسمه الاثنين.
وقال المتحدث ستيفان دوجاريك في تصرح إعلامي إن "عدداً من الأشخاص المحاصرين هم نساء كنّ يعتزمن التظاهر سلمياً احتفالاً باليوم العالمي للمرأة".
وأضاف "نطالب الجميع باحترام الحق في حرية التجمع والتعبير للشعب البورمي الذي يتظاهر سلمياً ويعبر عن آماله ورغباته لمستقبل بلده".



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.