أفصح عاملون في مراكز بيع الأعشاب والمطاحن لـ«الشرق الأوسط» أن رغبات السعوديين تتزايد بشراء الزنجبيل في فصل الشتاء، مقدرين أن تضاعف مبيعاتهم ثماني مرات عما يجري بيعه في باقي فصول العام.
يأتي ذلك في ظل استقرار نسبي في سعر بيعه، حيث يؤكد عبد الله الفهد الذي يدير متجر ربيع نجد للمطاحن والمحامص، أن أسعار الزنجبيل مستقرة في غالب الأيام، ويكثر الإقبال عليه من العملاء خاصة في فصل الشتاء، مشيرا إلى أنهم يتزايدون لثمانية أضعاف تقريبا عن باقي الفصول، مضيفا أن الشركات الموزعة تقوم بمضاعفة كمية الزنجبيل في فصل الشتاء، لكثرة الطلب عليه.
من جانبه، أوضح صادق اليافعي، مسوق في مؤسسة عبد الله التميمي التجارية، أن العملاء لا يفاضلون بين الدول المنتجة للزنجبيل، وذلك لتشابه طعمه، مشيرا إلى أن الاختلاف يكمن في حجم النبتة.
وبحسب اليافعي، يكثر في فصل الشتاء الطلب على الزنجبيل بشكل لا يمكن مقارنته بغيره من فصول السنة حيث إن فصل الصيف يعد أقل فصول السنة طلبا للزنجبيل.
بينما يفيد معاذ نور بائع في مؤسسة محمود الصومالي للمحامص والمكسرات أن للزنجبيل خواص مهمة تدفع بعض الجنسيات العاملة في المدن الرئيسة لدوام الاستمرار على شرائه بشكل مطرد، مستشهدا بعملاء له من بعض الجنسيات التي لا تخلو أطعمتهم اليومية من الزنجبيل.
وبحسب جولة «الشرق الأوسط» في بعض المحال المتخصصة، تبلغ تكلفة بيع كيلو الزنجبيل 20 ريالا (5.3 دولار)، كمتوسط سعري لكافة الأنواع المستوردة من آسيا وأفريقيا، فيما ذكر العاملون أن أعلى سعر يمكن أن يسجله الزنجبيل هو 22 ريالا فقط، أي بفارق ريالين.
الزنجبيل.. نبتة تدفئ شتاء السعوديين
تقديرات بارتفاع إقبال العملاء عليها ثمانية أضعاف عن باقي فصول العام
الزنجبيل.. نبتة تدفئ شتاء السعوديين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة