صرح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، بأن الرئيس الأميركي جو بايدن ما زال يسير على خطى سلفه الرئيس السابق دونالد ترمب في «فرض العقوبات وارتكاب الأخطاء الإقليمية».
ونقلت وكالة «فارس» الإيرانية عن ظريف القول في مقابلة صحافية: «رغم اعترافه رسمياً بفشل سياسة الضغوط القصوى التي كان ينتهجها ترمب، ما زال بايدن يواصل هذه السياسة في مجال فرض العقوبات وارتكاب الأخطاء الإقليمية».
وأضاف: «أشعر أن حكومة بايدن لم تصل بعد إلى استنتاج نهائي حول السياسة الخارجية، وبطبيعة الحال لا يمكننا أن نتجاهل الضغوط التي تمارَس على إدارته من قبل مختلف المجموعات سواء المتطرفين في الولايات المتحدة أو إسرائيل وبعض دول المنطقة».
وقال: «أعتقد أن مشكلة المعارضين الأجانب للاتفاق النووي لم تكن القضية النووية أبداً. وإنما هدفهم هو إضفاء الطابع الأمني على قضية إيران، والقضية النووية كانت ذريعة جيدة لهذا الأمر».
ظريف: بايدن يسير على خطى ترمب في سياسة الضغط القصوى
ظريف: بايدن يسير على خطى ترمب في سياسة الضغط القصوى
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة