البابا يغادر العراق بعد زيارة تاريخية

البابا فرنسيس يلوح وهو يستقل طائرته العائدة به إلى روما في مطار بغداد الدولي (رويترز)
البابا فرنسيس يلوح وهو يستقل طائرته العائدة به إلى روما في مطار بغداد الدولي (رويترز)
TT

البابا يغادر العراق بعد زيارة تاريخية

البابا فرنسيس يلوح وهو يستقل طائرته العائدة به إلى روما في مطار بغداد الدولي (رويترز)
البابا فرنسيس يلوح وهو يستقل طائرته العائدة به إلى روما في مطار بغداد الدولي (رويترز)

غادر البابا فرنسيس صباح، اليوم الاثنين، العراق بعد زيارة تاريخية هي الأولى إلى العراق الذي يشهد توترات أمنية وأعمال عنف، كما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وجرى توديع رسمي للبابا في مطار بغداد الدولي، وكان في مقدمة المودعين الرئيس العراقي برهم صالح وعقيلته، وعدد من كبار المسؤولين.
ومنذ الجمعة، جال البابا فرنسيس البالغ من العمر 84 عاماً بين بغداد وأربيل، وقادته زيارته السبت إلى النجف حيث التقى المرجع الشيعي علي السيستاني، ومن ثم إلى أور مسقط رأس النبي إبراهيم في محافظة ذي قار الجنوبية، وأمس إلى أربيل عاصمة إقليم كردستان، حيث أقيم قداس في ملعب حضره أكثر من 10 آلاف شخص. وفي ختام عظته التي بدأ بها قداس أربيل أمس، دعا البابا الحضور إلى العمل معاً متحدين من أجل مستقبل مزدهر يسوده السلام للجميع من دون تمييز.
وفي آخر محطة عامة من زيارته التاريخية إلى العراق، ترأس البابا أمس قداساً احتفالياً في أربيل في كردستان، شارك فيه الآلاف وسط إجراءات صحية وأمنية، وودّع العراقيين قائلا «العراق سيبقى معي وفي قلبي».
ويدعو البابا منذ سنوات لوضع حدّ للنزاع في سوريا الذي اندلع في العام 2011 وأودى بحياة أكثر من 387 ألف شخص. وقال في كلمة السبت في أور في جنوب العراق «لنصلّ ولنطلب هذا السلام لكلّ الشرق الأوسط، وأفكّر بشكل خاص في سوريا المجاورة المعذّبة».



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.