20 قتيلاً ومئات الجرحى بانفجارات هزت معسكراً للجيش في غينيا الاستوائية

صورة من لقطات بثها التلفزيون الرسمي في غينيا الاستوائية تظهر الدمار الواسع جراء الانفجارات (رويترز)
صورة من لقطات بثها التلفزيون الرسمي في غينيا الاستوائية تظهر الدمار الواسع جراء الانفجارات (رويترز)
TT

20 قتيلاً ومئات الجرحى بانفجارات هزت معسكراً للجيش في غينيا الاستوائية

صورة من لقطات بثها التلفزيون الرسمي في غينيا الاستوائية تظهر الدمار الواسع جراء الانفجارات (رويترز)
صورة من لقطات بثها التلفزيون الرسمي في غينيا الاستوائية تظهر الدمار الواسع جراء الانفجارات (رويترز)

قالت وسائل إعلام محلية في غينيا الاستوائية إن 20 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم في سلسلة انفجارات هزت معسكراً للجيش في مدينة باتا، اليوم (الأحد)، فيما قالت السلطات الصحية إن الانفجارات أوقعت مئات المصابين.
وكتبت السلطات الصحية تغريدة على «تويتر» بأن نحو 300 شخص أصيبوا، وتم نقل الذين يعانون من إصابات بالغة إلى المستشفى.
ولم يُعرف بعد عدد الضحايا، على الرغم من أن كثيراً من الأشخاص طمرتهم الأنقاض الناجمة عن الانفجارات، وفقاً للتغريدة.
وقال موقع «أهورايج» الإخباري المحلي على الإنترنت إنه وقعت 3 انفجارات مختلفة ألحقت أضراراً بمبانٍ.
وأظهرت لقطات بثّتها محطة «تي في جي إي» مباني مدمرة ومشتعلة وأشخاصاً، من بينهم أطفال، يتم انتشالهم من الركام، فيما تمدد جرحى على أرضية مستشفى.
وعرضت المحطة مقاطع تظهر تصاعد أعمدة دخان كثيف، قالت إنه يأتي من معسكر نكوا نتوما العسكري في العاصمة الاقتصادية باتا.
وذكرت المحطة أن أول انفجار وقع مطلع بعد ظهر الأحد.
وقال أحد السكان، ويدعى تيودورو نغيما لوكالة الصحافة الفرنسية: «سمعنا الانفجار، ورأينا الدخان، لكنا لا نعرف ما الذي يحدث».
ولم تتسنَ معرفة سبب الانفجارات، لكنّ صحافياً في المحطة أشار إلى تقارير ترجح أن الانفجار ربما حدث في مستودعات الأسلحة في المعسكر.
وأوضح الصحافي أن المعسكر يضم عناصر من القوات الخاصة في الجيش وقوات الدرك شبه العسكرية.
ويحكم تيودورو أوبيانغ نغيما (75 عاماً) غينيا الاستوائية بقبضة من حديد منذ توليه الرئاسة إثر انقلاب في 1979.
وظهر ابنه مانغه، نائب الرئيس المكلف بمسؤوليات الدفاع والأمن، في موقع الحادث يتفحص الدمار، يرافقه حراسه الإسرائيليون، على ما أظهر البث التلفزيوني. وينظر إلى مانغه باعتباره خليفة والده.
ويعيش نحو 800 ألف من سكان البلاد، البالغ عددهم 1.4 مليون نسمة في باتا أكبر مدن البلد الغني بالنفط والغاز، لكن معظمهم يعانون من الفقر.
وفيما تقع باتا في البر الرئيسي، توجد العاصمة في جزيرة بيوكو قبالة ساحل غرب أفريقيا.



واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
TT

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال ضد القوات الأوكرانية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويقدّر وزير الدفاع الأميركي أن هناك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودين في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئياً من جانب قوات كييف، وقد تم «دمجهم في التشكيلات الروسية» هناك.

وقال أوستن للصحافة خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ «بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماماً أن أراهم يشاركون في القتال قريباً» في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.

وذكر أوستن أنه «لم ير أي تقارير مهمة» عن جنود كوريين شماليين «يشاركون بنشاط في القتال» حتى الآن.

وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية ومنظمة بحثية هذا الأسبوع إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ في مقابل القوات التي تتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإرسالها إلى روسيا.

ورداً على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.

وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون «عملاً يتوافق مع قواعد القانون الدولي» لكنها لم تؤكد إرسال قوات.