كيوتو اليابانية تشهد محادثات أممية لمنع الجريمة

كيوتو اليابانية تشهد محادثات أممية لمنع الجريمة
TT

كيوتو اليابانية تشهد محادثات أممية لمنع الجريمة

كيوتو اليابانية تشهد محادثات أممية لمنع الجريمة

بدأت محادثات أممية حول منع الجريمة في مدينة كيوتو غرب اليابان، اليوم (الأحد)، وهي أول اجتماعات دولية رئيسية تعقد في اليابان في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد، طبقا لما ذكرته وكالة "جي.جي.برس" اليابانية اليوم.
ومن المقرر أن يعقد مؤتمر الأمم المتحدة الـ14 حول منع الجريمة وتحقيق العدالة الجنائية أو "مؤتمر كيوتو" في مركز كيوتو الدولي للمؤتمرات لمدة ستة أيام حتى يوم الجمعة المقبل.
وتبنى المشاركون في الاجتماع الذي تشارك فيه 150 دولة إعلان كيوتو، الذي يتضمن إجراءات للمضي قدما لمنع الجريمة وتحقيق العدالة الجنائية وسيادة القانون.
وفي خطاب افتتاحي، قال رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا إن الهجمات الالكترونية وحالات الاحتيال الالكتروني آخذة في التزيد وسط جائحة فيروس كورونا.
وأضاف سوجا أن مجتمعات تحظى بالآمان والأمن هي مسألة أساسية لتحقيق التعافي الاجتماعي والاقتصادي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.