مسؤولون: بايدن يوقع اليوم أمراً تنفيذياً لتسهيل تصويت الأميركيين بالانتخابات

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

مسؤولون: بايدن يوقع اليوم أمراً تنفيذياً لتسهيل تصويت الأميركيين بالانتخابات

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قال مسؤولو البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن سيوقع أمراً تنفيذياً اليوم (الأحد)، يهدف إلى تسهيل إدلاء الأميركيين بأصواتهم بالانتخابات، في الوقت الذي يسعى فيه الجمهوريون بجميع أنحاء البلاد إلى الحد من حقوق التصويت في أعقاب انتخابات 2020.
ويأتي أمر بايدن في ذكرى مرور 56 عاماً على «الأحد الدامي» عام 1965 عندما هاجمت قوات ولاية ألاباما والشرطة متظاهري الحقوق المدنية في مدينة سلما بالولاية، الذين كانوا يحتجون على التمييز العنصري في مراكز الاقتراع.
وأقر الديمقراطيون في مجلس النواب يوم الأربعاء، قانوناً شاملاً لتحديث إجراءات التصويت وإلزام الولايات بتسليم مهمة إعادة تحديد دوائر الكونغرس إلى لجان مستقلة. ويواجه مشروع القانون صعوبة كبيرة لإقراره في مجلس الشيوخ.
ويوجه أمر بايدن الوكالات الاتحادية بتقديم خطط في غضون 200 يوم تحدد خطوات توسيع تسجيل الناخبين وتوزيع المعلومات الانتخابية على الناخبين. كما يوجه كبير مسؤولي المعلومات في الولايات المتحدة لتحديث المواقع الإلكترونية الاتحادية والخدمات الرقمية التي توفر مثل هذه التفاصيل.
ويأتي سعي الديمقراطيين لتسهيل التصويت في الوقت الذي يتحرك فيه المشرعون الجمهوريون في عشرات الولايات للحد من وسائل التصويت بعد خسارة الرئيس السابق دونالد ترمب في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني).
وزعم ترمب أن انتخابات 2020 زورت، وانتقد الجهود التي بذلت خلال جائحة فيروس كورونا للتصويت عبر البريد. وفي السادس من يناير (كانون الثاني)، وبعد مسيرة حث فيها ترمب على القتال اقتحم أنصاره مبنى الكونغرس الأميركي أثناء اجتماع النواب للتصديق على فوز بايدن.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.