ضمك يزيد أوجاع الأهلي بـ«ثلاثية»https://aawsat.com/home/article/2845276/%D8%B6%D9%85%D9%83-%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%AF-%D8%A3%D9%88%D8%AC%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%87%D9%84%D9%8A-%D8%A8%D9%80%C2%AB%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB%D9%8A%D8%A9%C2%BB
لاعبو ضمك يحتفلون بتفوقهم على الأهلي أمس (تصوير: محمد المانع)
ضاعف فريق ضمك أوجاع مستضيفه فريق الأهلي بعدما حقق فوزاً ثميناً من أمامه بثلاثية مقابل هدف، وذلك في ختام منافسات الجولة الثانية والعشرين من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين. وقلب فريق ضمك تأخره بهدف وحيد لصالح الأهلي سجله عبد الرحمن غريب مع الدقيقة 13 إلى فوز ثمين بثلاثية كان بطلها الأرجنتيني زيلايا الذي سجل لفريقه هدفين كان أحدها عن طريق ضربة جزاء أعلن عنها حكم المباراة فيصل البلوي بعد عودته لتقنية الفيديو المساعد والتأكد من ملامسة الكرة ليد محمد خبراني مدافع فريق الأهلي. ونجح الأهلي في قلب الطاولة من أمام مستضيفه الأهلي في غضون دقائق قليلة، حيث بدأ شوط المباراة الثاني والفريق متأخراً بهدف وحيد دون رد، قبل أن يفتتح منصور حمزي أهداف فريقه مع الدقيقة 55 ليعود بعدها بدقائق قليلة فريق ضمك ويتحصل على ضربة جزاء مع الدقيقة 60 نجح بتسجيلها زيلايا الذي عاد بعدها بثماني دقائق ليزور شباك الأهلي مجدداً ويمنح فريقه التقدم والاطمئنان قبل نهاية المواجهة بوقت كبير. ورفع ضمك رصيده بهذا الانتصار الثمين إلى عشرين نقطة مواصلاً حضوره في الاقتراب أكثر من الفرق التي تسبقه في لائحة الترتيب من أجل ضمان البقاء وعدم الهبوط في ظل حضور الفريق منذ عدة جولات في المركز الخامس عشر «قبل الأخير» وبفارق خمس نقاط بعد هذه الجولة عن أقرب الفرق التي تسبقه في لائحة الترتيب. فيما واصل الأهلي نتائجه السلبية وتجمد رصيده النقطي عند 35 نقطة في المركز الرابع الذي بات مهدداً بفقدانه في حال تعثره بالجولة القادمة التي سيلاقي معها نظيره فريق النصر في مكة المكرمة. ولم يتذوق فريق الأهلي طعم الانتصار في الجولات الخمس الماضية، حيث تعادل الاتحاد ثم العين قبل أن يخسر تباعاً من أمام الشباب ثم الفيصلي وأخيراً ضمك ليواصل رحلة ابتعاده عن دائرة المنافسة على صدارة لائحة الترتيب بعد أن كان يحضر في المركز الثاني وصيفاً لفريق الشباب. يجدر بالذكر أن فريق الشباب يتصدر لائحة ترتيب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين برصيد 45 نقطة، وذلك بعد توقف انتصاراته في هذه الجولة وتعادله أمام القادسية، وهو الأمر الذي قلص الفارق النقطي بينه وبين وصيفه الهلال إلى ثلاث نقاط، حيث يحتل الهلال المركز الثاني برصيد 42 نقطة. ويحضر فريق الاتحاد في المركز الثالث برصيد 38 نقطة، حيث أحكم قبضته على المركز بعد استمرار سلبية نتائج فريق الأهلي وتجمد رصيده عند النقطة 35 في المركز الرابع.
سيكون البرتغالي دومينغوس أوليفيرا، الرئيس التنفيذي لنادي الاتحاد السعودي ضمن قائمة المتحدثين في القمة الرياضية الدولية التي تنظمها «بريميير نت وورك سبورت».
أبدى صالح الشهري مهاجم فريق الاتحاد والمنتخب السعودي سعادته بعودة الفرنسي إيرفي رينارد لقيادة المنتخب السعودي، مشيراً إلى أن الأهم هو الفوز أمام أستراليا
اعتبر عبد العزيز الرويلي نائب رئيس نادي العروبة أن ركلة الجزاء المحتسبة لفريق الاتحاد في اللقاء الذي جمع بينهما على ملعب جامعة الجوف "غير صحيحة".
فهد العيسى (سكاكا )
ذهبية الجندي تخفف الضغط على البعثة الأولمبية المصريةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/5049696-%D8%B0%D9%87%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%AF%D9%8A-%D8%AA%D8%AE%D9%81%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%BA%D8%B7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B9%D8%AB%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%85%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9
ذهبية الجندي تخفف الضغط على البعثة الأولمبية المصرية
الجندي (أ.ب)
خفف تتويج المصري أحمد الجندي بالميدالية الذهبية لمسابقة "الخماسي الحديث" للرجال، بجانب فضية اللاعبة سارة سمير في "رفع الأثقال" الضغط على البعثة الأولمبية المصرية في أولمبياد باريس بعد سلسلة من الاخفاقات المتتالية والتي عرضت البعثة إلى حالة من الهجوم العنيف من قبل الجمهور والنقاد المصريين.
حالة من "الارتياح النسبي" لدى البعثة المصرية الأولمبية وسط حالة من الهجوم وعدم الرضا عن النتائج التي حققتها، لاسيما أنها
وفاز اللاعب المصري أحمد الجندي بالميدالية الذهبية الوحيدة لمصر في "أولمبياد باريس" بمسابقة الخماسي الحديث للرجال، محطماً الرقم القياسي العالمي في المسابقة بعدما وصل إلى 1555 نقطة، فيما كان الرقم القديم 1482، فيما حققت المصرية سارة سمير الميدالية الفضية لبلادها في وزن 81 كيلوغراما في رفع الأثقال للسيدات.
وتداول مستخدمو مواقع "التواصل" صور البطلين، وسط موجة من الاحتفاء، والتأثر لاسيما بمقطع الفيديو الذي راج للاعبة المصرية سارة سمير وهي تبكي لعدم حصولها على الميدالية الذهبية، وسط دعم من البعثة المصرية وتهنئتها بـ"الفضية" بعد منافسة شرسة.
ووجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، رسالة تهنئة، للثلاثي أحمد الجندي وسارة سمير ومحمد السيد، بعد تحقيقهم لثلاث ميداليات في دورة الألعاب الأوليمبية.
وأعلنت وزارة الشباب والرياضة، الأحد، إطلاق اسم سارة سمير صاحبة الميدالية الفضية على مركز "شباب الهوانيا" في محافظة الإسماعيلية (شرق القاهرة)، كما أعرب وزير الشباب والرياضة المصري أشرف صبحي عن سعادته بتحقيق أحمد الجندي للميدالية الذهبية في الخماسي الحديث، وقال صبحي في تصريحات إعلامية لقناة (بي إن سبورتس): " كنا ننتظر في باريس من ست إلى ثماني ميداليات، كان لدينا تقييم جيد لكل الألعاب ولم نضع كرة القدم أو كرة اليد في الحسابات ولكنها ظهرت بشكل جيد، وقمنا في الدورة السابقة بطوكيو بتحقيق ست ميداليات لوجود رياضة الكاراتيه التي نحن الأول على العالم في هذه الرياضة".
وواجهت البعثة المصرية الأكبر عربياً وأفريقياً بأولمبياد باريس انتقادات حادة لاسيما بعد خسارة منتخب كرة اليد المصري مباراته في ربع النهائي أمام إسبانيا بصورة مفاجئة، وهي الهزيمة التي تبعت خسائر جماعية أخرى في ألعاب مثل: الرماية والملاكمة والسلاح وتنس الطاولة والمصارعة والوثب العالي ورمي الرمح والسباحة التوقيعية والغطس، علاوة على عدم تحقيق لاعبين مصنفين دولياً في مراكز متقدمة أي ميدالية مثل زياد السيسي في لعبة سلاح الشيش، رغم التعويل عليه لتحقيق ميدالية لمصر إلا أنه أضاع فرصة الحصول على الميدالية البرونزية بعد تحقيقه المركز الرابع بعد خسارته أمام بطل إيطاليا، وكذلك لم ينجح كل من عزمي محيلبة في الرماية، وعبد اللطيف منيع في المصارعة الرومانية من إحراز ميداليات.
كما صدمت هزيمة منتخب مصر لكرة القدم أمام منتخب المغرب بنتيجة 6 أهداف مقابل لا شيء في المنافسة على الميدالية البرونزية الجمهور المصري.
وحسب البرلماني المصري عمرو السنباطي، عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، فإن تقدير أداء البعثة الأولمبية المصرية يجب أن يستند إلى الخطة أو التوقعات التي كانت تستهدفها بالأساس، ويتساءل في حديثه مع "الشرق الأوسط": "هل كان طموحنا الوصول إلى ثلاث ميداليات في الأولمبياد رغم أنها تعتبر أكبر بعثة مصرية؟ الأمر يحتاج إعادة النظر في الاستراتيجيات على المدى القصير والطويل، والتركيز على الرياضيات الأولمبية، فالكاراتيه ليس لعبة أولمبية بالأساس، وتم إدراجها في طوكيو بشكل استثنائي".
ويضيف: "أحمد الجندي وسارة سمير حققا فوزا أولمبياً مُقدرا، لكنهما قد لا يشاركان في الدورة الأولمبية المقبلة، ما يطرح سؤالاً عن تجهيز الصف الثاني والثالت في الألعاب الأولمبية، وتأهيل أجيال منافسة، وهذا كلام نكرره منذ دورة طوكيو الماضية، رغم مضاعفة الإنفاقات على هذا القطاع".
ويعتبر الناقد الرياضي أيمن أبو عايد، أن النتائج التي حققها كل من أحمد الجندي وسارة سمير "حفظاً لماء وجه البعثة الأولمبية"، ويضيف لـ"الشرق الأوسط": "النتائج التي وصلنا إليها تأتي وسط شكاوى من اللاعبين من التقصير في الإعداد والتأهيل والتدريب الخاص وسط ظروف رياضية ضاغطة، وقد مهدت لنا تصريحات البعثة أننا بصدد تحقيق من ست إلى تسع ميداليات، ويبدو أن تلك كانت مبالغة وإسراف في القول، حتى لو لم يحالفنا الحظ في بعض المرات كما حدث مع لاعب المبارزة زياد السيسي بعد إخفاقه في الحصول على البرونزية".
يضيف أبو عايد: "نتائج البعثة لا تتخطى ما وصلنا إليه من قبل، رغم الوعود مع كل دورة أولمبية بنتائج أفضل، وصار هذا خطاب نسمعه كل أربعة أعوام، حيث تظل تقارير لجان التحقيق في نتائج البعثة الأوليمبية حبيسة الأدراج، فمن غير المنطقي أن تحصل دولة عدد سكانها أكثر من 100 مليون نسمة على 3 ميداليات فقط".
وأعلن المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية بالتنسيق مع الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الأحد، رفع قيمة مكافآت الفوز بالميداليات خلال أولمبياد باريس 2024 إلى 5 ملايين جنيه (الدولار يساوي 49.2 جنيه) للميدالية الذهبية، و4 ملايين جنيه للميدالية الفضية، و3 ملايين للبرونزية، بخلاف صرف مكافأة فورية لكل فائز ألف يورو وساعة يد قيمة.
وشاركت مصر بأكبر بعثة في تاريخها بأولمبياد باريس بـ149 لاعباً ولاعبة و16 لاعباً احتياطياً؛ 79 من الرجال و52 من السيدات، في 24 لعبة أوليمبية، منها 4 ألعاب جماعية، وهي كرة القدم، وكرة اليد، والكرة الطائرة، والكرة الطائرة الشاطئية سيدات.