«الإصابة» تحرم الفريدي من القادسية

أحمد الفريدي في تدريبات القادسية (المركز الإعلامي للقادسية)
أحمد الفريدي في تدريبات القادسية (المركز الإعلامي للقادسية)
TT

«الإصابة» تحرم الفريدي من القادسية

أحمد الفريدي في تدريبات القادسية (المركز الإعلامي للقادسية)
أحمد الفريدي في تدريبات القادسية (المركز الإعلامي للقادسية)

تراجعت احتمالات مشاركة أحمد الفريدي اللاعب الدولي السابق في بقية مباريات فريق القادسية الأول لكرة القدم بعد أن عاودته الإصابة العضلية ومواصلته برنامجا علاجيا بهذا الشأن.
يأتي ذلك في ظل ضغط المباريات التي يمر بها الدوري وصعوبة الزج بأسماء جديدة إلا في الحالات الطارئة في ظل الصراع الكبير بين الفرق لحصد النقاط سواء من أجل المنافسة على المراكز الأولى أو الابتعاد عن خطر الهبوط لدوري الدرجة الأولى.
ولم يشارك الفريدي الذي تعاقد معه القادسية قبل بداية هذا الموسم سوى أقل من 14 دقيقة في مباراة الفريق ضد الفتح ضمن مباريات الجولة الرابعة عشرة من بطولة الدوري حيث شارك في الدقيقة 86 فيما أضاف الحكم حينها 10 دقائق إضافية للمباراة التي بالتعادل الإيجابي 1 - 1.
وعقد المناعي الآمال الكبيرة على اللاعب الفريدي للاستفادة من خبرته الكبيرة في دعم صفوف فريقه الذي يغلب عليه الأسماء الشابة إلا أن الزيادة الكبيرة في وزن اللاعب ودخوله برنامجا إعداديا طويلا قبل تعرضه لإصابات متنوعة جعلت المدرب يفكر أكثر في الأسماء المتوافرة لديه من أجل تحقيق هدف البقاء في بطولة دوري المحترفين وهو الهدف الأساسي المعلن للفريق العائد من دوري الأولى.
ولمح المناعي في المؤتمر الصحافي الذي سبق المباراة الماضية إلى أن عودة الفريدي للتدريبات لا تعني أنه سيستعين به بشكل مؤكد في المباريات المتبقية من بطولة الدوري كون ذلك سيعتمد على جاهزية اللاعبين الآخرين والذين قد يقدمون الأداء الفني الذي يخدم الفريق بعيدا عن الأسماء.
في الوقت الذي وصف المناعي اللاعب الفريدي بكونه من أسماء الخبرة التي لها قيمتها في كرة القدم السعودية جراء تواجده سابقا في عدد من الفرق الكبيرة وكان يود الاستفادة من خبرته لمصلحة الفريق.
وعلى صعيد متصل سيستعيد المدرب يوسف المناعي لاعبه البارز حسن العمري حينما يستضيف العين يوم الأربعاء المقبل ضمن مباريات الجولة الثالثة والعشرين من بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وغاب العمري عن مباراة الفريق الماضية ضد الشباب نتيجة تراكم الإنذارات الصفراء إلا أن المدرب عوضه بالشاب حسين النطار الذي قدم مع فريقه أداء فنيا عاليا حيث كان قريبا من الفوز بالنتيجة على المتصدر في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب نادي الشباب بالرياض.
وتمثل عودة العمري أهمية كبيرة في خط وسط وهجوم الفريق خصوصا أنه من أبرز لاعبي الخبرة وكونه هداف القادسية في دوري هذا الموسم وأيضا هداف اللاعبين السعوديين في هذه النسخة من الدوري.
ووصف المناعي خروج فريقه بالتعادل ضد الشباب بالإيجابي قياسا بظروف المباراة رغم أن فريقه تقدم بالنتيجة حتى الوقت بدل الضائع، مشيرا إلى أن النقطة تعتبر مقبولة جدا أمام المتصدر مع أنه يبحث عن الفوز في أي مباراة وضد أي فريق.
وبعد أن وصل القادسية للنقطة 30 قد يحتاج الفريق إلى 3 انتصارات فقط من المباريات الـ8 المتبقية لضمان البقاء في ظل المواجهات المباشرة التي ستجمع الفرق الساعية للهروب من خطر الهبوط.


مقالات ذات صلة

مشروع توثيق الكرة السعودية: رصد 103 أعوام واعتماد البطولات المناطقية

رياضة سعودية استعرض فريق العمل النتائج التي توصل لها في المرحلة الخامسة (الاتحاد السعودي)

مشروع توثيق الكرة السعودية: رصد 103 أعوام واعتماد البطولات المناطقية

كشف فريق عمل مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية عن بلوغ نسبة الإنجاز 81 في المائة حتى الآن، إذ تم توثيق 103 أعوام من تاريخ كرة القدم السعودية.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة سعودية رونالدو في مهمة قيادة النصر نحو فوز آسيوي جديد (تصوير: نايف العتيبي)

الأهلي والنصر لاقتناص نقاط العين والغرافة «آسيوياً»

يتطلع الأهلي السعودي لمواصلة رحلة انتصاراته في «دوري أبطال آسيا للنخبة» والاقتراب أكثر من اقتناص بطاقة العبور نحو الدور الثاني بصورة رسمية، وذلك عندما.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية لاعبو الخليج يحييون جماهيرهم عقب الفوز التاريخي (تصوير: عيسى الدبيسي)

رئيس الخليج لـ «الشرق الأوسط» : أطحنا الهلال بخطة الرجل «الشجاع»

قال المهندس علاء الهمل، رئيس نادي الخليج، إن فوز فريقه التاريخي على الهلال في الدوري السعودي للمحترفين، لن يدفعهم إلى رفع سقف التوقعات بشكل عاطفي، بل يجعلهم.

علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية مدرب الفتح قال إن لاعبيه قدّموا ما عليهم في المباراة رغم الخسارة (تصوير: عدنان مهدلي)

مدرب الفتح: فخور رغم الخسارة

أكد ينز غوستافسن، مدرب الفتح، أن فريقه عمل جاهداً لمحاولة الخروج بنتيجة إيجابية أمام الاتحاد، ولكنه خسر في نهاية المطاف.

نواف العقيل (جدة )
رياضة سعودية فابينهو محتفلاً بهدفه في مرمى الفتح (تصوير: عدنان مهدلي)

الدوري السعودي: الصدارة تعود للاتحاد بثنائية فابينهو وعوار

اعتلى الاتحاد صدارة ترتيب الدوري السعودي للمحترفين مع نهاية الجولة الـ11، بعد انتصاره على ضيفه الفتح بثنائية فابينهو وحسام عوار.

نواف العقيل (جدة)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.