زوج زاغري راتكليف المعتقلة في طهران يتخوّف من عدم إطلاق سراحها

تخوّف زوج الإيرانية - البريطانية نازنين زاغري راتكليف المعتقلة في إيران منذ عام 2016، من عدم إطلاق السلطات الإيرانية سراح زوجته ومنعها من العودة إلى المملكة المتحدة بعد انقضاء عقوبتها الأحد، وذلك في مقابلة أجرتها معه شبكة «بي بي سي» السبت.
وقال ريتشارد راتكليف خلال المقابلة إنه «من الممكن جداً أن تُفتح دعوى قضائية جديدة بحقها».
وكانت نازنين زاغري راتكليف قد أوقفت مع ابنتها في أبريل (نيسان) 2016 في إيران حين قدمت لزيارة عائلتها، ثم حكم عليها بالسجن خمس سنوات تنتهي بحسب عائلتها يوم الأحد.
وأدينت الإيرانية - البريطانية التي كانت تعمل في مؤسسة طومسون رويترز بتهمة «محاولة قلب النظام» في إيران وهو ما تنفيه زاغري. وتخضع حالياً لنظام السوار الإلكتروني.
وفي الربيع، سمح لها بالخروج مؤقتاً من سجن إيوين في طهران بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد ووضعت في الإقامة الجبرية لدى والديها مع سوار إلكتروني.
وفتح في حقها إجراء قانوني ثانٍ في إيران بتهمة الدعاية ضد النظام، لكن هذه المحاكمة أرجئت في مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) بدون تحديد أي موعد جديد ما عزّز الآمال بإسقاط هذه الملاحقات.
واعتبر راتكليف أن زوجته «رهينة» لعبة سياسية شريرة على صلة بملف قديم عالق بين المملكة المتحدة وإيران.
وكانت لندن قد وقّعت مع طهران في عهد الشاه محمد رضا بهلوي صفقة بيع دبابات لم تتسلمها إيران التي سدّدت ثمنها.
واعتبر راتكليف أنه ليس هناك من مؤشر لحصول تغيير على صعيد قضية زوجته بما أن النزاع لا يزال قائماً.
واعتبر أن إيران «احتجزتها كل هذا الوقت ولم يتم تسديد أي مبالغ مالية»، وتابع: «أعتقد أنه إن لم يسدد الدين المتعلق بالدبابات، سيتواصل توقيف نازنين وغيرها من حاملي جنسيات مزدوجة، لا بل ستفتح دعاوى جديدة».
وقال راتكليف إن إطلاق سراح زوجته «بانقضاء عقوبتها الفعلية، الذي كان في السابق السيناريو الأسوأ» سيكون «تطوراً جيداً في هذه المرحلة»، لكنّه شكّك في إمكان حصول هذا الأمر.