مئات المحتجين في تايلاند يحتشدون للمطالبة بإطلاق سراح قادتهم

متظاهرون يشاركون في الاحتجاجات ببانكوك (إ.ب.أ)
متظاهرون يشاركون في الاحتجاجات ببانكوك (إ.ب.أ)
TT

مئات المحتجين في تايلاند يحتشدون للمطالبة بإطلاق سراح قادتهم

متظاهرون يشاركون في الاحتجاجات ببانكوك (إ.ب.أ)
متظاهرون يشاركون في الاحتجاجات ببانكوك (إ.ب.أ)

تجمع مئات المتظاهرين في بانكوك عاصمة تايلاند، اليوم (السبت)، لمطالبة السلطات بالإفراج عن بعض قادة الاحتجاج من السجن، في تحدٍ لأمر صدر، في وقت متأخر أمس (الجمعة)، بحظر التجمعات العامة في المدينة، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وظهرت حركة احتجاجية يقودها الشباب العام الماضي للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء برايوت تشان أوتشا، أحد قادة المجلس العسكري السابق، وإصلاح النظام الملكي القوي.
ورفضت المحاكم التايلاندية طلبات في الآونة الأخيرة للإفراج عن بعض قادة الاحتجاج المسجونين.
وأحرق بعض المتظاهرين صوراً لملك تايلاند في التجمع الحاشد، وقادت مجموعة منفصلة احتجاجين آخرين أيضاً في مواقع أخرى في بانكوك.
وفي وقت سابق اليوم، حذرت الشرطة المحتجين من أنهم قد يتعرضون لخطر الاعتقال وأن الشرطة قد تستخدم إجراءات أشد صرامة في حالة الخروج على التعليمات.
وحث رئيس الوزراء المواطنين، في بث صوتي، صباح اليوم، على احترام القانون وتجنب الصراع.
وأحجم القصر الملكي عن التعليق بشكل مباشر على الاحتجاجات لكن برايوت ومسؤولين قالوا إن انتقاد الملك غير قانوني وغير لائق.



فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
TT

فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)

أعلن مايك والتز، المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي الأميركي، في مقابلة تلفزيونية، الأحد، أن فريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب يريد العمل منذ الآن مع إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، للتوصل إلى «ترتيب» بين أوكرانيا وروسيا، مبدياً قلقه بشأن «التصعيد» الراهن.

ومنذ فوز الملياردير الجمهوري في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، يخشى الأوروبيون أن تقلّص الولايات المتّحدة دعمها لأوكرانيا في هذا النزاع، أو حتى أن تضغط عليها لتقبل باتفاق مع روسيا يكون على حسابها.

واختار الرئيس المنتخب الذي سيتولّى مهامه في 20 يناير (كانون الثاني)، كل أعضاء حكومته المقبلة الذين لا يزال يتعيّن عليهم الحصول على موافقة مجلس الشيوخ.

وفي مقابلة أجرتها معه، الأحد، شبكة «فوكس نيوز»، قال والتز إنّ «الرئيس ترمب كان واضحاً جداً بشأن ضرورة إنهاء هذا النزاع. ما نحتاج إلى مناقشته هو مَن سيجلس إلى الطاولة، وما إذا كان ما سيتمّ التوصل إليه هو اتفاق أم هدنة، وكيفية إحضار الطرفين إلى الطاولة، وما الذي سيكون عليه الإطار للتوصل إلى ترتيب».

وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ «هذا ما سنعمل عليه مع هذه الإدارة حتى يناير، وما سنواصل العمل عليه بعد ذلك».

وأوضح والتز أنّه «بالنسبة إلى خصومنا الذين يعتقدون أنّ هذه فرصة لتأليب إدارة ضد أخرى، فهم مخطئون»، مؤكّداً في الوقت نفسه أن فريق الإدارة المقبلة «قلق» بشأن «التصعيد» الراهن للنزاع بين روسيا وأوكرانيا.

وفي الأيام الأخيرة، صدر عن مقرّبين من الرئيس المنتخب تنديد شديد بقرار بايدن السماح لأوكرانيا بضرب عمق الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى أميركية الصنع.

وخلال حملته الانتخابية، طرح ترمب أسئلة كثيرة حول جدوى المبالغ الهائلة التي أنفقتها إدارة بايدن على دعم أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي لهذا البلد في 2022.

ووعد الملياردير الجمهوري مراراً بإنهاء هذه الحرب بسرعة، لكن من دون أن يوضح كيف سيفعل ذلك.

وبشأن ما يتعلق بالشرق الأوسط، دعا المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي للتوصّل أيضاً إلى «ترتيب يجلب الاستقرار».

وسيشكّل والتز مع ماركو روبيو، الذي عيّنه ترمب وزيراً للخارجية، ثنائياً من الصقور في الإدارة المقبلة، بحسب ما يقول مراقبون.

وكان ترمب وصف والتز، النائب عن ولاية فلوريدا والعسكري السابق في قوات النخبة، بأنه «خبير في التهديدات التي تشكلها الصين وروسيا وإيران والإرهاب العالمي».