«طالبان» تعلن عقد لقاء مع المبعوث الأميركي إلى أفغانستان

المبعوث الأميركي إلى أفغانستان زلماي خليل زاد خلال توقيع الاتفاق مع «طالبان» في الدوحة (أرشيف - أ.ف.ب)
المبعوث الأميركي إلى أفغانستان زلماي خليل زاد خلال توقيع الاتفاق مع «طالبان» في الدوحة (أرشيف - أ.ف.ب)
TT

«طالبان» تعلن عقد لقاء مع المبعوث الأميركي إلى أفغانستان

المبعوث الأميركي إلى أفغانستان زلماي خليل زاد خلال توقيع الاتفاق مع «طالبان» في الدوحة (أرشيف - أ.ف.ب)
المبعوث الأميركي إلى أفغانستان زلماي خليل زاد خلال توقيع الاتفاق مع «طالبان» في الدوحة (أرشيف - أ.ف.ب)

التقى المبعوث الأميركي إلى أفغانستان زلماي خليل زاد قادة من حركة «طالبان» في قطر، على ما أعلنت الحركة المتمردة اليوم السبت، فيما تتكثف الجهود لاحياء عملية السلام في ظل تصاعد العنف والانسحاب الوشيك للقوات الأميركية.
والتقى خليل زاد في وقت سابق من الاسبوع الرئيس الأفغاني أشرف غني ورئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية في أفغانستان عبد الله عبد الله، الذي تشرف هيئته على محادثات السلام مع المتمردين في قطر.
وكتب المتحدث باسم «طالبان» محمد نعيم على تويتر أنّ خليل زاد وقائد القوات الأميركية في أفغانستان التقيا مساء أمس الجمعة فريق مفاوضي المتمردين وبينهم الملا عبد الغني بارادار. وأضاف أنّ «الطرفين أعربا عن التزامها باتفاق الدوحة وناقشا سبل تنفيذه الكامل. كذلك نوقش الوضع الراهن في افغانستان وسرعة وفاعلية المفاوضات الافغانية الافغانية».
وتسري تكهنات بشأن مستقبل الوجود الاميركي في أفغانستان، خصوصا بعد اعلان البيت الأبيض خططا لمراجعة اتفاق انسحاب تم التوصل إليه بين الولايات المتحدة و«طالبان» في الدوحة العام الفائت.
وبموجب هذا الاتفاق، من المقرر أن تنسحب القوات الأميركية من أفغانستان في مايو (أيار) المقبل، لكنّ تصعيدا في القتال اثار مخاوف بأن يتسبب انسحاب سريع للقوات الأميركية بفوضى أكبر خصوصا مع تعثر مفاوضات السلام بين الحكومة الأفغانية وطالبان.
وتعد زيارة زلماي خليل زاد الاثنين أول عودة له إلى أفغانستان منذ تولى الرئيس الأميركي جو بايدن السلطة في يناير (كانون الثاني) وتكليفه البقاء في منصبه.



دوريات جوية «روسية - صينية» مشتركة قرب ألاسكا الأميركية

صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية يعاد تزويدها بالوقود في الجو خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)
صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية يعاد تزويدها بالوقود في الجو خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)
TT

دوريات جوية «روسية - صينية» مشتركة قرب ألاسكا الأميركية

صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية يعاد تزويدها بالوقود في الجو خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)
صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية يعاد تزويدها بالوقود في الجو خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)

أعلنت روسيا والصين أنهما نفذتا دوريات مشتركة بقاذفات استراتيجية قادرة على حمل رؤوس نووية، قرب ولاية ألاسكا الأميركية، في شمال المحيط الهادي والقطب الشمالي، الخميس، وهو تحرك دفع الولايات المتحدة وكندا إلى إرسال طائرات مقاتلة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية: إن قاذفات استراتيجية روسية من طراز «تو-95 إم إس» (بير) وقاذفات استراتيجية صينية من طراز «شيان إتش-6» شاركت في دوريات فوق بحري تشوكشي وبيرنع وشمال المحيط الهادي.

وأضافت وزارة الدفاع الروسية في بيان: «خلال الطلعة، تعاونت الطواقم الروسية والصينية في المنطقة الجديدة للعمليات المشتركة خلال كافة مراحلها... في بعض مراحل الدورية، رافقت القاذفات مقاتلات من دول أجنبية».

صورة من شريط فيديو لمقاتلات أميركية وروسية قرب قاذفة روسية على حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)

وفي الطلعة، التي استغرقت خمس ساعات، رافقت مقاتلات روسية من طراز «سوخوي سو-30 إس إم» و«سو-35 إس» القاذفات الروسية والصينية. وأوضحت روسيا أن القاذفات لم تنتهك المجال الجوي لدول أخرى.

وقالت قيادة دفاع الفضاء الجوي الأميركية الشمالية، التابعة للجيش الأميركي: «إن طائرات مقاتلة أميركية وكندية اعترضت طائرات روسية، وأخرى تابعة للصين، في منطقة تحديد الدفاع الجوي في ألاسكا».

وقالت القيادة الأميركية: «الطائرات الروسية والصينية ظلت في المجال الجوي الدولي، ولم تدخل المجال الجوي السيادي الأمريكي أو الكندي». وأضافت: «لا ينظر إلى هذا النشاط الروسي والصيني في منطقة التحديد الجوي الدفاعي لألاسكا على أنه تهديد، وستواصل قيادة دفاع الفضاء الجوي الأميركية الشمالية مراقبة نشاط القوى المنافسة بالقرب من أميركا الشمالية والتصدي لها بالوجود العسكري».

صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية ترافقها مقاتلة روسية خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)

وقال تشانغ شياو قانغ، المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، إن الدوريات أدت إلى تعزيز الثقة والتنسيق الاستراتيجيين المتبادلين بين جيشي البلدين. وأضاف أن هذه العملية لا تستهدف طرفاً ثالثاً، وتتوافق مع القانون الدولي، وليست مرتبطة بالوضع الدولي والإقليمي الحالي. مشيراً إلى أن الدورية «تختبر مستوى التعاون بين القوات الجوية للبلدين وتحسنه».

وقالت روسيا: «جاء الحدث في إطار تنفيذ خطة التعاون العسكري لعام 2024 وهو غير موجه لأطراف ثالثة».

وكثيراً ما يجري اعتراض طائرات روسية في هذه المنطقة. وتجري موسكو وبكين، المتحالفتان في وجه الغرب، بانتظام تدريبات مماثلة في مناطق أخرى من المحيط الهادي.

ويمكن للقاذفات الاستراتيجية تنفيذ ضربات نووية وتقليدية على مسافات بعيدة.

وحذّرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الاثنين الماضي، من زيادة التعاون بين روسيا والصين في القطب الشمالي، مع فتح تغيّر المناخ بالمنطقة منافسة متزايدة على الطرق والموارد البحرية.