4 قتلى في إطلاق صواريخ على مصاف نفطية شمال سوريا

عناصر من الحماية المدنية يحاولون السيطرة على حريق بعد قصف مجهول استهدف مصافي نفطية شمال سوريا (أ.ف.ب)
عناصر من الحماية المدنية يحاولون السيطرة على حريق بعد قصف مجهول استهدف مصافي نفطية شمال سوريا (أ.ف.ب)
TT

4 قتلى في إطلاق صواريخ على مصاف نفطية شمال سوريا

عناصر من الحماية المدنية يحاولون السيطرة على حريق بعد قصف مجهول استهدف مصافي نفطية شمال سوريا (أ.ف.ب)
عناصر من الحماية المدنية يحاولون السيطرة على حريق بعد قصف مجهول استهدف مصافي نفطية شمال سوريا (أ.ف.ب)

أدى إطلاق صواريخ على مصاف للنفط في شمال سوريا إلى سقوط أربعة قتلى على الأقل وجرح أكثر من عشرين آخرين، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقراً إن صواريخ أطلقتها سفن حربية روسية وقوات متحالفة مع النظام السوري أصابت مصافي للنفط في محافظة حلب ليل الجمعة السبت، مسببة حريقاً كبيراً في المنطقة التي تسيطر عليها القوات التركية والفصائل الموالية لها.
وأشار المرصد إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة 24 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة بالقرب من بلدة جرابلس.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إن متمرداً سورياً موالياً لتركيا قتل على الأقل.
واحتاجت فرق الإنقاذ إلى ساعات للسيطرة على الحريق الذي اندلع في نحو ثلاثين خزاناً، حسب المرصد.
واستهدفت المنشآت النفطية في الأجزاء التي تسيطر عليها تركيا من محافظة حلب بهجمات متكررة في الأشهر الأخيرة. لكن موسكو ودمشق لم تؤكدا أنهما شنتا هذه الهجمات.
وكلفت الحرب الدامية التي دمرت سوريا منذ 2011 صناعة النفط عشرات المليارات من الدولارات.
وقبل النزاع، كان إنتاج النفط الخام السوري يصل إلى نحو 400 ألف برميل يومياً. لكنه انهار حالياً.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».