جديد «تويتر»... خيار يتيح إلغاء تغريدة بعد إرسالها للنشر

شعار شركة «تويتر» يظهر خلف أشخاص يستخدمون هواتفهم الذكية (رويترز)
شعار شركة «تويتر» يظهر خلف أشخاص يستخدمون هواتفهم الذكية (رويترز)
TT

جديد «تويتر»... خيار يتيح إلغاء تغريدة بعد إرسالها للنشر

شعار شركة «تويتر» يظهر خلف أشخاص يستخدمون هواتفهم الذكية (رويترز)
شعار شركة «تويتر» يظهر خلف أشخاص يستخدمون هواتفهم الذكية (رويترز)

أكدت «تويتر»، أمس (الجمعة)، أنها تعمل على استحداث خيار يتيح إلغاء تغريدة مباشرة بعد إرسالها للنشر، وهي ميزة يطالب بها المستخدمون منذ إطلاق الشبكة الاجتماعية تقريباً، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضح ناطق باسم المجموعة التي تتخذ من كاليفورنيا مقراً، أن الاختبارات في هذا الصدد جارية، مؤكداً بذلك الخبر الذي كشفته الباحثة في مجال المعلوماتية جين مانشون وونغ، على «تويتر».
وكانت وونغ نشرت لقطة شاشة للشكل الذي قد تتخذه هذه الوظيفة، وهو عبارة عن شريط تحميل أزرق قد يظهر أثناء إرسال التغريدة، ما يتيح للمستخدم بضع ثوانٍ «لإلغاء» منشوره.
ومنذ بدايات «تويتر»، يدعو مستخدموها إلى توفير زر لتعديل تغريدة في حال وجود خطأ إملائي أو أي خطأ آخر.
وقال مؤسس «تويتر» ورئيسها جاك دورسي في مقابلة مع مجلة «وايرد» في يناير (كانون الثاني) الفائت، «لقد درسنا الجوانب العملية لاستحداث زر تعديل، لكننا ربما لن نفعل ذلك أبداً».
وتتيح وظيفة «الإلغاء» تصحيح أي مشكلة على الفور، من دون التسبب في حصول تعقيدات في حال التعديل مثلاً بعد إعادة نشر المستخدمين تغريدة سبق أن نشرها أحدهم. وستبدو هذه الخاصية كخيار مماثل تلحظه خدمة «جي ميل» للبريد الإلكتروني من «غوغل».
ولم تشر «تويتر» إلى تاريخ الإطلاق المحتمل لهذه الوظيفة الجديدة، لكن وسائل إعلام أميركية توقعت أن تُخصص حصراً للمستخدمين الذين سيدفعون بدلات اشتراك في المستقبل.
وأعلنت «تويتر» في فبراير (شباط) الفائت أنها تعتزم إطلاق خدمات مدفوعة لمستخدميها كوسيلة لتنويع مداخيلها، والحد من اتكالها على الإعلانات.
وعرضت «تويتر» خلال الاجتماع السنوي للمستثمرين برنامج «سوبر فولوز» (أو الاشتراكات المميزة) الذي يتيح لمتابعي شخصية أو جهة ما فرصة الاشتراك في حسابها، مقابل بضعة دولارات شهرياً، نظير الحصول على محتوى حصري أو حسم على منتجات مشتقة أو على نشرات إخبارية أو حتى الانضمام إلى مجموعة خاصة.
ويرتاد شبكة التغريدات يومياً ما معدله نحو 192 مليون مستخدم «يمكن تحقيق دخل» منهم، وتسعى «تويتر» إلى زيادتهم إلى 315 مليوناً بحلول سنة 2023.


مقالات ذات صلة

تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الاقتصاد الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

مددت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية مهلة حتى الاثنين المقبل، أمام إيلون ماسك للرد على عرضها لحسم تحقيق في استحواذه على «تويتر» مقابل 44 مليار دولار.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قانوناً مُقترَحاً في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
الولايات المتحدة​ إيلون ماسك رئيس شركة «تسلا» ومنصة «إكس» (أ.ب)

إيلون ماسك يسخر من مسؤول كبير في «الناتو» انتقد إدارته لـ«إكس»

هاجم إيلون ماسك، بعد تعيينه مستشاراً للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، مسؤولاً كبيراً في حلف شمال الأطلسي (ناتو).

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا الملياردير الأميركي إيلون ماسك مالك منصة «إكس» (رويترز)

صحف فرنسية تقاضي «إكس» بتهمة انتهاك مبدأ الحقوق المجاورة

أعلنت صحف فرنسية رفع دعوى قضائية ضد منصة «إكس» بتهمة استخدام المحتوى الخاص بها من دون دفع ثمنه.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا الملياردير الأميركي إيلون ماسك يتحدث خلال تجمع انتخابي لترمب (أ.ف.ب)

إهانة عبر «إكس»: ماسك يصف المستشار الألماني بـ«الأحمق»... وبرلين ترد بهدوء

وجّه إيلون ماسك إهانة مباشرة للمستشار الألماني أولاف شولتس عبر منصة «إكس»، في وقت تشهد فيه ألمانيا أزمة حكومية.

«الشرق الأوسط» (أوستن (الولايات المتحدة))

لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
TT

لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع.

وبغض النظر عن مدى ذكاء طفلك أو لياقته البدنية، فإنه سوف يعاني من أجل تحقيق أهدافه، إذا كان يفتقر إلى القوة العقلية.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فإن تربية طفل قوي عقلياً تتعلق بتزويده بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات الحياة، وإدارة عواطفه، والإيمان بنفسه، والثقة بها.

ويمكن أن يحدث ذلك من خلال استخدام الآباء لعبارات معينة مع أطفالهم، وتوجيه أسئلة معينة لهم، وهي:

«ماذا ستقول لصديقك إذا عانى من هذه المشكلة؟»

من المرجَّح أن ينخرط الطفل الذي يشعر بالانزعاج أو الخوف من شيء ما -مثل اختبار بالمدرسة- في حديث سلبي مع نفسه. وفي هذه الحالة قد يسعى الآباء إلى طمأنته؛ لكن هذا الحل ليس الأمثل؛ حيث ينبغي عليه أن يتعلم التفكير في كيفية مواجهة أفكاره السلبية، بدلاً من الاعتماد على أسرته في هذا الأمر.

ويقترح الخبراء أن يسأل الآباء طفلهم عما كان سيقوله لصديقه إذا عانى من المشكلة نفسها. فعندما يفكر الطفل في كيفية مواساة صديق بكلمات لطيفة، يتغير منظوره، ويتعلم التحدث إلى نفسه بتعاطف مع الذات.

«من المنطقي أن تشعر بهذا الأمر»

إن احترام مشاعر طفلك هو أمر شديد الأهمية؛ حيث يشعره بأنه مرئي ومفهوم، ويدعم ثقته بنفسه، كما يبني الثقة بينك وبينه، ويمكن أن يجعله أكثر انفتاحاً على مشاركة صراعاته المستقبلية معك.

«لا بأس أن تشعر بالانزعاج، ولكن ليس من المقبول أن تتصرف بهذه الطريقة»

من المهم أن يعرف الأطفال أن هناك فرقاً بين المشاعر والسلوكيات. وهذه العبارة تؤكد أنك تحترم مشاعر طفلك؛ لكن مع وضع حدود لسلوكياته.

إنها تظهر له أن المشاعر -مثل الغضب والحزن- طبيعية، ولكن ليس من المقبول إزعاج الآخرين أو إيذاؤهم بسبب هذه المشاعر.

«دعنا نحل هذه المشكلة معاً»

عندما يشعر طفلك بالإحباط من مشكلة ما، فقد يكون رد فعلك الطبيعي هو التدخل وإصلاح الأمور. ولكن من الضروري أن يتعلم الأطفال مهارات حل المشكلات.

ومن ثم ينبغي عليك أن تعرض عليه أن تحلا المشكلة معاً.

«آمل أن تكون فخوراً بنفسك لأنك تعمل باجتهاد!»

إن الاعتراف بالجهد، بدلاً من التركيز على نتيجة مهمة ما، يعلِّم الأطفال المثابرة وتقدير ذاتهم.

فإذا كنت تمدحهم فقط عند حصولهم على درجات عالية في الامتحانات -على سبيل المثال- فقد يعتقدون أن الدرجات مهمة أكثر من الاجتهاد والأمانة في العمل.

أما إذا أكدت لهم على أهمية الشعور بالفخر تجاه المجهود الذي يبذلونه، فإنك تدعم ثقتهم بنفسهم وتقديرهم لذاتهم، وتجعلهم يشعرون بالرضا عن جهودهم.

«ما الذي يمكننا أن نتعلمه من هذا؟»

عندما يحدث خطأ ما، فمن السهل على الأطفال أن يركزوا على السلبيات؛ إلا أن هذه العبارة تحوِّل تركيزهم إلى النمو والتعلم، وتعلمهم أن ينظروا إلى الإخفاقات كفرص لتطوير ذاتهم.