ياهو رصدت محاولة لاختراق حسابات البريد الالكتروني

ياهو رصدت محاولة لاختراق حسابات البريد الالكتروني
TT

ياهو رصدت محاولة لاختراق حسابات البريد الالكتروني

ياهو رصدت محاولة لاختراق حسابات البريد الالكتروني

قالت شركة «ياهو» إنها رصدت محاولة منسقة للحصول على أسماء المستخدمين وكلمات السر لحسابات البريد الإلكتروني (ياهو ميل) باستخدام برنامج كومبيوتر خبيث.
وقالت الشركة، التي أكدت أنه لا يوجد دليل على الاستيلاء بشكل مباشر على أسماء المستخدمين وكلمات السر من أنظمتها، إنها اتخذت خطوات فورية لحماية المستخدمين الذين شملتهم محاولة الاختراق بحثهم على تغيير كلمات السر الخاصة بهم.
وذكرت «ياهو» أيضا في بيان عبر موقع «تمبلر»، التابع لها: «المعلومات التي استهدفها الهجوم تبدو أنها أسماء وعناوين للبريد الإلكتروني من الحسابات التي شملتها محاولة الاختراق».
وأضافت أن قائمة أسماء المستخدمين وكلمات السر التي استخدمت في شن الهجوم جمعت على الأرجح من قاعدة بيانات طرف ثالث غير محمية بشكل مناسب.
وقالت الشركة إنها طبقت إجراءات إضافية لصد الهجمات عن أنظمتها وإنها تستخدم خطوة ثانية للتحقق من الهوية بما يسمح للمستخدمين بمزيد من الحماية لحساباتهم.
ولم يتسن على الفور الوصول إلى مسؤولين بالشركة للتعرف على قاعدة البيانات التي نقلت منها المعلومات.



متحف في دبلن يزيل تمثالاً أظهر المغنّية شينيد أوكونور أشبه بـ«روبوت»

المتحف يتراجع عمّا ارتكبه (أ.ب)
المتحف يتراجع عمّا ارتكبه (أ.ب)
TT

متحف في دبلن يزيل تمثالاً أظهر المغنّية شينيد أوكونور أشبه بـ«روبوت»

المتحف يتراجع عمّا ارتكبه (أ.ب)
المتحف يتراجع عمّا ارتكبه (أ.ب)

تسبَّب سيل من الانتقادات الحادّة بإزالة تمثال من الشمع للمغنّية الآيرلندية الراحلة شينيد أوكونور من متحف الشمع الوطني الآيرلندي في دبلن.

وكانت المغنّية الشهيرة التي أصبحت نجمة عالمية عام 1990 بفضل أغنية «ناثينغ كومبيرز تو يو»، توفيت قبل عام، في 26 يوليو (تموز) 2023 بلندن عن 56 عاماً. وأثارت وفاتها يومها موجة من التعليقات المتضمّنة تحية لروحها من مختلف أنحاء العالم.

وذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية» أنه في ذكرى رحيلها الأولى، كشف متحف «ناشنل واكس ميوزيوم بلاس»، الخميس، عن تمثال من الشمع للنجمة، لكنّ هذه المنحوتة لم ترُق لمعجبيها إطلاقاً.

وأفاد نجم الإذاعة العامة جو دافي، عبر «إكس»، بأنّ شقيق أوكونور، جون، اتصل به واصفاً التمثال بأنه «بَشِع»، وطلب منه الدعوة إلى إزالته.

وتمثّل المنحوتة الشمعية المغنّية الشابة حليقة الرأس بملابس سوداء وتحمل ميكروفوناً، فانتقد محبّوها عبر شبكات التواصل الاجتماعي ما وصفوه بغياب اللمسة الإنسانية عن العمل، ورأوا أنّ التمثال يوحي بأنّ الراحلة أشبه بـ«روبوت».

ولاحظ أحدهم في تعليق عبر «إكس»، أنّ «عينيها الجميلتين وابتسامتها المشرقة كانتا من أبرز مميزاتها، لكنها غائبة تماماً عن هذه القطعة (الفنية) الفظيعة»، بينما رأى آخر في التمثال «إهانة لذكراها».

ما كان من متحف الشمع الوطني إلا المُسارَعة، في ظلّ هذه الضجة، إلى الإعلان، الجمعة، عن إزالة التمثال، وإطلاق «مشروع جديد» يكون صورة «أكثر دقة» عن الراحلة.

وأضاف في حسابه عبر «إنستغرام»: «تعليقاً على ردود فعل الجمهور، نعترف بأنّ التمثال الحالي لا ينسجم مع معاييرنا العالية، ولا مع توقّعات معجَبي شينيد المُخلصين».

وعدَّ المتحف أنّ التمثال «لا يُجسّد تماماً على النحو» الذي أراده «الحضور المميَّز لشينيد وجوهرها».