«إيفاب» يعدّل قاعدة لمس الكرة بـ«اليد»

أقر عدم احتساب المخالفة حال عدم التعمد

اجتماعات «IFAP» تتواصل لحل القوانين التي تثير الجدل (الشرق الأوسط)
اجتماعات «IFAP» تتواصل لحل القوانين التي تثير الجدل (الشرق الأوسط)
TT

«إيفاب» يعدّل قاعدة لمس الكرة بـ«اليد»

اجتماعات «IFAP» تتواصل لحل القوانين التي تثير الجدل (الشرق الأوسط)
اجتماعات «IFAP» تتواصل لحل القوانين التي تثير الجدل (الشرق الأوسط)

أقر المجلس الدولي لكرة القدم لقوانين اللعبة يوم أمس، عدم احتساب مخالفة في حال لمس اللاعب الكرة بيده بشكل غير متعمد، ثم سجل زميله هدفاً بعدها، بعد أن كان في السابق يتم احتساب مخالفة ضد لاعب أو زميله عند لمس الكرة بالذراع أو اليد قبل تسجيل هدف أو صناعة فرصة للتسجيل.
في حين واصل المجلس الدولي لكرة القدم لقوانين اللعبة اعتماد استمرار إلغاء الأهداف، إذا جاءت بلمسة مباشرة باليد أو الذراع، حتى إذا كانت بطريقة غير مقصودة.
وقال المجلس في بيان عقب اجتماع الجمعية العمومية السنوي، إن الأهداف لن تلغى إذا لمس زميل بالفريق الكرة بيده دون قصد خلال بناء الهجمة. وذكر البيان: «بما أن تفسير حوادث لمس الكرة لليد لم يكن دائماً متسقاً بسبب التطبيقات غير الصحيحة للقانون، أكد الأعضاء أن ليس كل كرة تلمس يد/ ذراع اللاعب تعد مخالفة».
وسيطبق التغيير في قانون لمسة اليد من أول يوليو (تموز)، لكن ستحظى المسابقات بمرونة التطبيق قبل الموعد المحدد. وجاء القرار متأخراً بالنسبة لفولهام الذي ألغي هدف له بسبب لمسة يد غير مقصودة خلال هزيمته 1 - صفر من توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي الممتاز أول من أمس (الخميس).
ومن النقاط الشائكة في القانون عندما تجعل اليد أو الذراع الجسد «أكبر حجماً بشكل غير طبيعي» للتصدي لتسديدة أو تمريرة عرضية.
ولا تعني أي لمسة باليد أو الذراع وجود مخالفة، وأكد المجلس في الاجتماع أن الحكام يجب أن يستمروا في تقييم الحالة بالنظر إلى وضع الذراع أو اليد وحركة اللاعب. وأضاف المجلس أن تجارب التغييرات عند حدوث ارتجاجات من المتوقع أن تستمر حتى 2022 مع استمرار مراجعة خيار إجراء خمسة تبديلات بسبب ظروف «كوفيد - 19».
ويتم العمل بهذه التغييرات بداية من الأول من يوليو (تموز) المقبل، ولكن أيضاً يمكن العمل بها قبل هذا الوقت.
ومهد «إيفاب» الطريق أمام استخدام التبديلات الخمسة حتى كأس العالم في قطر 2022. وتم السماح بالتغيريين الإضافيين بسبب ضغط المباريات التي تسبب فيها وباء فيروس كورونا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.