بيلاروسيا تطلب من ليتوانيا تسليمها زعيمة المعارضة سفيتلانا تيخانوفسكايا

زعيمة المعارضة البيلاروسية سفيتلانا تيخانوفسكايا خلال لقائها رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا في لشبونة (أ.ب)
زعيمة المعارضة البيلاروسية سفيتلانا تيخانوفسكايا خلال لقائها رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا في لشبونة (أ.ب)
TT

بيلاروسيا تطلب من ليتوانيا تسليمها زعيمة المعارضة سفيتلانا تيخانوفسكايا

زعيمة المعارضة البيلاروسية سفيتلانا تيخانوفسكايا خلال لقائها رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا في لشبونة (أ.ب)
زعيمة المعارضة البيلاروسية سفيتلانا تيخانوفسكايا خلال لقائها رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا في لشبونة (أ.ب)

أعلنت السلطات في بيلاروسيا، اليوم الجمعة، أنها طلبت من السلطات الليتوانية أن تسلمها زعيمة المعارضة سفيتلانا تيخانوفسكايا التي فرت إلى ليتوانيا عقب إجراءات قمعية استهدفت معارضي الرئيس ألكسندر لوكاشنكو.
وتيخانوفساكايا التي ترشحت ضد لوكاشنكو العام الماضي في الانتخابات الرئاسية التي اعتبرتها المعارضة مزورة، فرت إلى ليتوانيا العضو في الاتحاد الأوروبي مع تكثيف قمع التظاهرات المناوئة للحكومة في بلدها الأم.
وقالت النيابة العامة البيلاروسية الجمعة إنها طلبت من ليتوانيا تسليمها تيخانوفسكايا «لمحاكمتها بجرائم ضد النظام والسلامة العامة»، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال المحققون هذا الأسبوع إن تيخانوفسكايا التي خاضت انتخابات أغسطس (آب) بدلاً من زوجها المسجون، خططت مع شركاء لإثارة أعمال شغب والسيطرة على مبان حكومية في غوميل، ثانية مدن بيلاروس.
ورد وزير خارجية ليتوانيا غابرييليوس لاندسبرغيس على طلب مينسك بالقول إن بلاده «كانت وستبقى حائطا منيعا تحتمي خلفه جميع القوى الديموقراطية المضطهدة من أنظمة». وأضاف: «نقول شيئا واحدا للنظام البيلاروسي: من المستحيل أن ننظر في طلباتكم».
من جانبها شكرت تيخانوفسكايا، التي تقوم بزيارة للبرتغال، في تغريدة على تويتر لاندسبرغيس «ليس فقط لوقوفه بوجه نظام لوكاشنكو، بل أيضا لتوجيهه رسالة واضحة مفادها أن ليتوانيا تدعم بشدة البيلاروسيين».
ويواجه عدد من الصحافيين والمدافعين عن حقوق الإنسان في بيلاروسيا دعاوى دانتها مجموعات حقوقية دولية.
وتم تفتيش عشرات المنازل والمكاتب لعاملين في قطاع الإعلام وحقوق الانسان الشهر الماضي، وحكم على العديد من الصحافيين بالسجن بعد إعدادهم تقارير عن التظاهرات وقمع المعارضة.
واوقف الآلاف في تظاهرات أعقبت إعلان لوكاشنكو فوزه الساحق بولاية سادسة في انتخابات أغسطس.
وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على لوكاشنكو وحلفائه، لكن الزعيم الممسك بالسلطة منذ سنوات والذي يحظى بدعم قوي من موسكو، رفض التنحي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.