هيئة السياحة السعودية تعد برنامجًا زمنيًّا لترخيص مباني الحجاج لإيواء المعتمرين

وفقًا لقرار مجلس الوزراء.. وبمتابعة الأمير سلطان بن سلمان

هيئة السياحة السعودية تعد برنامجًا زمنيًّا لترخيص مباني الحجاج لإيواء المعتمرين
TT

هيئة السياحة السعودية تعد برنامجًا زمنيًّا لترخيص مباني الحجاج لإيواء المعتمرين

هيئة السياحة السعودية تعد برنامجًا زمنيًّا لترخيص مباني الحجاج لإيواء المعتمرين

كشف الدكتور حمد السماعيل نائب رئيس الهيئة العامة السعودية للسياحة والآثار للتطوير والاستثمار السياحي، أن الهيئة تعكف على وضع برنامج زمني للترخيص للمباني المصرح لها بإسكان الحجاج، لاستخدامها لإيواء المعتمرين والزوار، وذلك إنفاذا لقرار مجلس الوزراء الصادر - أخيرا - بهذا الشأن.
وأوضح السماعيل أن الهيئة ستعمل بالشراكة مع المستثمرين والشركاء الحكوميين على وضع برنامج زمني لتحسين الخدمات في هذه المساكن، بينما سيجري التواصل والإعلان للمستثمرين في إدارة هذه المساكن عن معايير الحد الأدنى للضيافة واشتراطات السلامة والأمن والصحة العامة.
وأضاف أن الهيئة ستدعو لعقد ورش عمل للمشغلين، لشرح المتطلبات للترخيص بمزاولة التشغيل النظامي، وستستمع لجميع الملاحظات وأي معوقات قد تقابلهم، مشيدا بالتعاون الكبير من وزارة الحج والشركاء من الجهات الحكومية والقطاع الخاص للوصول إلى هذا القرار.
وأكد السماعيل أن قرار مجلس الوزراء بهذا الشأن يؤكد اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بدعم السياحة الوطنية وتنظيم قطاع الإيواء السياحي بكامله وإعادة هيكلته، خصوصا في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، ليكون نشاطا رافدا للاقتصاد الوطني، كما حدث - سابقا - في مجال نقل اختصاص الإشراف على منشآت الإيواء السياحي والفندقي إلى الهيئة قبل نحو 5 سنوات، الذي حقق نتائج إيجابية لإعادة وتنظيم هيكلة السوق رغم الفترة الوجيزة التي تسلمت فيها الهيئة هذا الاختصاص، مشيرا إلى أن هذا الموضوع يحظى باهتمام خاص ومتابعة من الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة.
وكان مجلس الوزراء قد وافق في جلسته التي عقدها الاثنين الماضي، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، على اتخاذ الهيئة العامة للسياحة والآثار ما يلزم للترخيص للمباني الصادر في شأنها تصريح بإسكان الحجاج، لاستخدامها في إيواء المعتمرين والزوار متى توافرت فيها متطلبات البلدية والدفاع المدني والحد الأدنى من متطلبات التشغيل الفندقي المعتمدة لدى الهيئة، وذلك بما يضمن زيادة الطاقة الاستيعابية ويشجع استثمار تلك المباني.



مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
TT

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

قال مجلس الوزراء المصري، في بيان، السبت، إن مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية وقعتا اتفاقين باستثمارات إجمالية 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

يأتي توقيع هذين الاتفاقين اللذين حصلا بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث يهدف المشروع إلى دعم استراتيجية مصر الوطنية للطاقة المتجددة، التي تستهدف تحقيق 42 في المائة من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وفق البيان.

ويُعد هذا المشروع إضافة نوعية لقطاع الطاقة في مصر؛ حيث من المقرر أن يُسهم في تعزيز إنتاج الكهرباء النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص عمل جديدة.

وعقب التوقيع، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة العمل على زيادة حجم اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة إسهاماتها في مزيج الطاقة الكهربائية؛ حيث تنظر مصر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها على أنه أولوية في أجندة العمل، خصوصاً مع ما يتوفر في مصر من إمكانات واعدة، وثروات طبيعية في هذا المجال.

وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام الدولة المصرية في توفير بيئة استثمارية مشجعة، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاعاتها الحيوية، بما يُعزز مكانتها بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة.

وأشاد ممثلو وزارة الكهرباء والشركة الإماراتية بالمشروع، بوصفه خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر والإمارات في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة.