قال البيت الأبيض إن كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي أكدت، خلال مكالمة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس (الخميس)، معارضة الولايات المتحدة لأي تحقيق للمحكمة الجنائية الدولية بشأن جرائم حرب محتملة في الأراضي الفلسطينية.
وجاءت المكالمة، وهي الأولى بين الاثنين منذ تولي هاريس والرئيس جو بايدن منصبيهما في يناير (كانون الثاني)، بعد يوم من قول المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية أنها ستبدأ التحقيق، مما أدى إلى رفض سريع من البلدين، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وفي وقت سابق يوم الخميس، حث الفلسطينيون المحكمة على المضي قدماً في التحقيق. وأصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس بياناً واصفاً التحقيق بأنه دفاع عن «الحقوق والحريات». وقالت المدعية العامة فاتو بنسودا، التي سيحل محلها المدعي البريطاني كريم خان في 16 يونيو (حزيران)، في ديسمبر (كانون الأول) 2019، إن جرائم حرب ارتُكبت أو تُرتكب في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وحددت بنسودا استخدام إسرائيل للقوة الفتاكة وغير الفتاكة في مواجهة فلسطينيين يتظاهرون عند السياج الحدودي مع غزة، بعد عام 2018، ضمن نقاط من المحتمل أن يركز عليها التحقيق. وقال البيت الأبيض في بيان إن هاريس ونتنياهو أشارا إلى معارضة حكومتيهما «لمحاولات المحكمة الجنائية الدولية ممارسة الولاية القضائية على جنود إسرائيليين».
وأضاف البيان أن هاريس أكدت «التزام الولايات المتحدة الراسخ بأمن إسرائيل». ومحاولة بايدن لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية تضعه هو ونتنياهو على مسار تصادمي محتمل. وعارض رئيس الوزراء الإسرائيلي الاتفاق النووي، وأشاد بقرار الرئيس السابق دونالد ترمب الانسحاب منه في 2018. وقال البيت الأبيض إن هاريس هنأت نتنياهو كذلك على برنامج إسرائيل لتطعيم السكان ضد فيروس «كورونا»، واتفقت معه على زيادة التعاون بشأن الفيروس والمياه والطاقة الخضراء ومبادرات أخرى.
نائبة الرئيس الأميركي لنتنياهو: أميركا ملتزمة بأمن إسرائيل
نائبة الرئيس الأميركي لنتنياهو: أميركا ملتزمة بأمن إسرائيل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة