ابن سعيدان يتصدر «المرحلة الاستعراضية» لرالي الشرقية

ينطلق أولاً اليوم... والتشيكي زابلتال ثانياً... والراجحي ثالثاً

ياسر بن سعيدان تصدر المرحلة الاستعراضية أمس لرالي الشرقية (الشرق الأوسط)
ياسر بن سعيدان تصدر المرحلة الاستعراضية أمس لرالي الشرقية (الشرق الأوسط)
TT

ابن سعيدان يتصدر «المرحلة الاستعراضية» لرالي الشرقية

ياسر بن سعيدان تصدر المرحلة الاستعراضية أمس لرالي الشرقية (الشرق الأوسط)
ياسر بن سعيدان تصدر المرحلة الاستعراضية أمس لرالي الشرقية (الشرق الأوسط)

نجح السائق السعودي ياسر بن سعيدان في فرض سيطرته أمس في المرحلة الاستعراضية الخاصة لرالي باها الشرقية الدولي بعد أن تمكن من تسجيل أسرع الأوقات.
وسيخوض المشاركون صباح اليوم (الجمعة) المرحلة الخاصة الأولى بالجولة الثالثة من كأس العالم من الاتحاد الدولي للسيارات للراليات الصحراوية القصيرة «فيا – باها». وذلك في رالي الشرقية الدولي.
وتقام المنافسات على مسارات رملية ضمن صحراء المنطقة الشرقية، وطولها 217.50 كيلومتر، على أن تنطلق أولى السيارات الساعة 10:10 صباحًا. وفي داخل المرحلة ثلاث نقاط مرور، الأولى بعد اجتياز 30.73 كيلومترًا داخل المرحلة والثانية عند 138.50 كيلومتر، والأخيرة عند الكيلومتر 172.56.
وتستهدف هذه المرحلة تحديد مراكز الانطلاق في المرحلة الخاصة الأولى اليوم الجمعة – حيث تبدأ المنافسات الفعلية، وعليه سينطلق ابن سعيدان أولًا. ويجلس الملاح الروسي أليكسي كوزميتش إلى جانب السعودي في سيارة ميني «جون كوبر وركس» رباعية الدفع من تحضير فريق «أكس رايد» الألماني، وسجل توقيت 6:22 دقائق متقدمًا بـ26 ثانية على السائق التشيكي ميروسلاف زابلتال الذي سجل ثاني أسرع توقيت في سيارة فورد «أف 150 إيفو».
في المقابل أنهى السائق السعودي يزيد الراجحي المرحلة في المركز الثالث بتوقيت 6:53 دقائق في سيارة تويوتا «هايلوكس أوفردرايف». علمًا بأنه يعتبر المرشح الأوفر حظًا للفوز بلقب الرالي. واحتل مواطنه السائق صالح السيف المركز الرابع في الترتيب العام والأول في فئة السيارات الصحراوية الخفيفة من الإنتاج التجاري «تي 4»، وأكمل السعودي خالد الفريحي قائمة المراكز الخمسة الأولى.
فيما أنهى السائق الهولندي إريك فان لون المرحلة في المركز السادس، علمًا بأنه يقود أيضاً سيارة تويوتا «هايلوكس أوفردرايف».
وسجلت السائقة السعودية دانيا عقيل في سيارة «كان – أم» طراز «مافريك إكس 3» في فئة «تي 3» بألوان فريق «شيرو» وتحضير فريق «دووست رالي» توقيت 10:03 دقائق حيث تحتل المركز الـ11 في الترتيب العام، ويعاونها الملاح الفرنسي لوران ليشتلوشتيه.
وأخذت 11 سيارة شارة الانطلاق في فئة الرالي الدولي، الجولة الثالثة من كأس العالم من الاتحاد الدولي للسيارات للراليات الصحراوية القصيرة «فيا – باها»، و26 سيارة وشاحنة واحدة و21 دراجة نارية عادية و10 دراجات نارية رباعية العجلات «كوادز» في فئة الرالي الوطني، إذ يشكل هذا الرالي أيضاً الجولة الأولى من بطولة السعودية تويوتا للراليات الصحراوية لموسم 2021، علمًا بأن الرالي من تنظيم الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية.
ولم يتمكن السائق السعودي صالح العبد العالي، الفائز بلقب رالي حائل الدولي 2020، من أخذ شارة الانطلاق في سيارته هامر «أتش 3»، إذ لم تجتز السيارة إجراءات الفحص الفني والتوثيق الإداري التي تسبق الرالي. إذ ارتأى الفاحصون الفنيون بأن وصلات الوقود في سيارته مخالفة للأنظمة الفنية مرعية الإجراء، ولم يسمحوا له بالانطلاق في الفئة الدولية لدواعي السلامة. لذا قرر الانتقال للمشاركة في الفئة الوطنية مع مواطنه إبراهيم بن سلمان.
في فئة الرالي الوطني، تصدر السائق السعودي المشنا الشمري فئة السيارات حيث يقود سيارة نيسان باترول، يليه موطناه السائقان صالح العبد العالي ومتعب الشمري، إلا أن الأوقات قد تتغير بحسب العقوبات الزمنية التي قد يصدرها الحكام لاحقًا.
وبالانتقال إلى فئة الدراجات النارية، سجل الدراج السعودي عبد الحليم المغيرة أسرع توقيت على متن دراجة «كاي تي أم» طراز «إي أكس سي 450»، يليه في المركز الثاني مواطنه قتيبة الشريف بفارق نصف دقيقة وهو يستخدم طرازًا أقوى من دراجات «كاي تي إم». في حين يتأخر الدراج السعودي مشعل الغنيم – المرشح الأبرز في هذه الفئة - ثلاث دقائق عن المغيرة، لذا سيتعين عليه الضغط في مرحلة الغد لتعويض الفارق.
وفي فئة الدراجات النارية رباعية العجلات «كوادز»، تمكن الدراج السعودي هيثم التويجري من إنهاء المرحلة أولًا متقدمًا بسبع ثوان عن عبد المجيد الخليفي الذي يعتبر الاسم الأقوى في هذه الفئة، وأنهى الدراج السعودي أحمد الحربي المرحلة ثالثًا.



بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».