إسرائيل تحذر عناصر {حماس} في الضفة من خوض {التشريعية}

الحركة تقطع شوطاً في انتخاباتها الداخلية

فلسطينيون في الخليل يتحدون الغاز المسيل للدموع في مظاهرة ضد الاستيطان الجمعة الماضي (رويترز)
فلسطينيون في الخليل يتحدون الغاز المسيل للدموع في مظاهرة ضد الاستيطان الجمعة الماضي (رويترز)
TT

إسرائيل تحذر عناصر {حماس} في الضفة من خوض {التشريعية}

فلسطينيون في الخليل يتحدون الغاز المسيل للدموع في مظاهرة ضد الاستيطان الجمعة الماضي (رويترز)
فلسطينيون في الخليل يتحدون الغاز المسيل للدموع في مظاهرة ضد الاستيطان الجمعة الماضي (رويترز)

قالت صحيفة {هآرتس} الإسرائيلية، إن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، هدد ناشطين في الضفة الغربية، تابعين لحركة {حماس}، بأنه سيتم اعتقالهم وسيعانون فراق عائلاتهم، إذا شاركوا في الانتخابات التشريعية الفلسطينية المقررة في 22 مايو (أيار) المقبل.
وأكدت الصحيفة، أن الرسالة تم نقلها بشكل مباشر كذلك، لآخرين، أثناء الجولات الاعتقالية الليلية للجيش الإسرائيلي في الضفة. ووثقت الصحيفة تهديدا لـ10 أشخاص على الأقل، بينما رفض الشاباك التعقيب على الأمر. وقد جاء ذلك في غمرة اعتقالات استهدفت أيضا عناصر من حماس، أحدهم كان فازع صوافطة من طوباس، الذي أعلن عزمه على الترشح في الانتخابات، إلى جانب أعضاء سابقين في المجلس التشريعي وناشطين وطلاب جامعات.
ويعزز تقرير الصحيفة الاتهامات التي أطلقتها الحركة، قبل أيام قليلة، من أن حملة الاعتقالات التي تشنها قوات الاحتلال في صفوف طلبة الجامعات من نشطاء الكتلة الإسلامية، تستهدف النيل من عزيمة الشباب الذين يشكلون مركز الانتخابات القادمة، كما أنها محاولة للتحكم بنتائج الانتخابات، عبر تغييب الشخصيات الناشطة والمؤثرة في مجالات وقطاعات مهمة. وكانت {حماس} قد هددت إسرائيل، بأنها تملك من الأدوات ما سيمنع إسرائيل من التدخل في الانتخابات الفلسطينية المرتقبة في مايو القادم. وتستعد الفصائل الفلسطينية ومستقلون، لخوض غمار المنافسة في الانتخابات التشريعية التي تجري لأول مرة هذا العام منذ 16 عاما.
وسرعت حماس من انتخاباتها الداخلية من أجل التفرغ للتشريعية، وأنهت الحركة في وقت متأخر، الأربعاء، انتخابات مجلس الشورى العام في قطاع غزة، على أن تنهي انتخابه في الخارج، اليوم الجمعة، قبل أن تبدأ بانتخاب مكتبها السياسي. وتخطط الحركة للانتهاء من الانتخابات مع النصف الثاني من هذا الشهر، بانتخاب المكتب السياسي العام. وعادة تستغرق انتخابات {حماس} الداخلية حوالي 4 شهور، لكن تم اختصار الوقت هذه المرة. وتشير الأجواء لإمكانية بقاء إسماعيل هنية على رأس المكتب السياسي العام للحركة، لكن ذلك لن يتضح قبل المراحل النهائية. وتجري {حماس} انتخابات في 4 مناطق وتختار مكتبا سياسيا عاما كل 4 سنوات لكن وفق دورة طويلة ومعقدة بعض الشيء، وفريدة ومختلفة عن باقي الفصائل لا تقوم على الترشح. وتشكل غزة واحدا من بين 4 قطاعات، هي أيضا الضفة الغربية والخارج وفي السجون.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.