حملة في اليسار اليهودي لرفع نسبة التصويت بين العرب

الأحزاب العربية تخوض الانتخابات بثلاث قوائم

أحمد الطيبي يتوسط ممثلي القائمة المشتركة الذين أطلقوا الحملة الانتخابية للقائمة المشتركة في إسرائيل (أ.ف.ب)
أحمد الطيبي يتوسط ممثلي القائمة المشتركة الذين أطلقوا الحملة الانتخابية للقائمة المشتركة في إسرائيل (أ.ف.ب)
TT

حملة في اليسار اليهودي لرفع نسبة التصويت بين العرب

أحمد الطيبي يتوسط ممثلي القائمة المشتركة الذين أطلقوا الحملة الانتخابية للقائمة المشتركة في إسرائيل (أ.ف.ب)
أحمد الطيبي يتوسط ممثلي القائمة المشتركة الذين أطلقوا الحملة الانتخابية للقائمة المشتركة في إسرائيل (أ.ف.ب)

تنظم مجموعة من قوى اليسار والوسط الليبرالي اليهودي في إسرائيل، حملة شعبية تستهدف رفع نسبة التصويت لدى المواطنين العرب، في الانتخابات المقرر إجراؤها الثلاثاء 23 مارس (آذار) الجاري. وانطلقت هذه الحملة تحت شعار: «نريدكم شركاء في الحياة وفي الحكم»، تطرح فيها أهدافاً مشتركة، مثل «من أجل المساواة الكاملة» و«من أجل الأمان الشخصي واجتثاث العنف» و«من أجل السلام وإنهاء الاحتلال».
وتأتي هذه الحملة في أعقاب نشر تقارير واستطلاعات رأي بين العرب، تؤكد أنهم عادوا إلى الشعور بالإحباط من جراء انقسام «القائمة المشتركة» وظهور قائمة ثالثة. والتقدير هو أن تهبط نسبة المشاركة من 63 في المائة في الانتخابات الأخيرة إلى 59 في المائة في الانتخابات المقبلة. وتشير الاستطلاعات إلى أن تمثيل الأحزاب العربية في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) سيهبط من 15 مقعداً إلى 12 – 13، في حال تمكن الحركة الإسلامية من تجاوز نسبة الحسم، وانخفاض إلى 8 –9 مقاعد، في حال لم تتجاوز هذه الحركة نسبة الحسم، علماً بأن هذه النسبة تعني الحصول على 140 ألف صوت في الحد الأدنى، كي تدخل توزيع المقاعد.
المعروف أن المواطنين العرب في إسرائيل، يشكلون نسبة 15 في المائة من مجموع الناخبين، ما يعني أن قوتهم الانتخابية تصل إلى 18 مقعداً من مجموع 120، ولكن حصتهم من المقاعد تكون عادة أقل، لأن نسبة مشاركتهم في الانتخابات تقل عن نسبة اليهود. وقد حصلت «القائمة المشتركة» على 86 في المائة من أصواتهم في الانتخابات الأخيرة، لكن انقسامها يؤدي إلى تراجع في نسبة المشاركة.
وحسب استطلاع رأي أجراه موقع «عرب 48»، نشر مساء أمس، فإن قسماً من المصوتين سيمنحون أصواتهم للأحزاب اليهودية وسيعطون الليكود بقيادة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، مقعداً صافياً أو مقعدين. ويتضح من الاستطلاع، الذي أجراه معهد «ستات نت»، بإدارة يوسف مقلدة، أن أكثر من 90 في المائة من المصوتين العرب، لا يثقون بتصريحات نتنياهو للمجتمع العربي خلال زياراته للبلدات العربية وفي الإعلام. قال 75 في المائة منهم إنهم لا يثقون «إطلاقاً» بتصريحات نتنياهو للجمهور العربي، وقال 13.8 في المائة إنهم يثقون بدرجة قليلة، و10 في المائة فقط عبروا عن ثقتهم به إلى درجة كبيرة.
وتخوض الأحزاب العربية الوطنية الانتخابات الحالية بثلاث قوائم؛ هي: «القائمة المشتركة» التي تضم ثلاثة أحزاب (الجبهة الديمقراطية للسلام والمساوة برئاسة النائب أيمن عودة، والحركة العربية للتغيير برئاسة النائب أحمد الطيبي، وحزب التجمع الوطني برئاسة النائب سامي أبو شحادة)، و«القائمة العربية الموحدة – الحركة الإسلامية الجنوبية» بقيادة النائب منصور عباس، وتحالف حزب «معاً» والحزب العربي الديمقراطي برئاسة محمد درواشة. وتشير غالبية الاستطلاعات إلى أن المشتركة ستحصل على 8 – 9 مقاعد، والإسلامية تحصل على 4 مقاعد أو تسقط، و«معا» ستسقط، لأنها لن تتجاوز نسبة الحسم.
وتحاول الأحزاب اليهودية الحصول على الأصوات العربية الضائعة، وأبرزها حزب الليكود بقيادة نتنياهو، وحزب ميرتس اليساري الذي وضع مرشحين عربيين في أول 5 مقاعد داخل لائحته الانتخابية؛ هما الناشطة الاجتماعية والسياسية غيداء ريناوي زعبي، والنائب السابق عيساوي فريج. وتسعى الأحزاب العربية واليسارية لحث المواطنين العرب على أن يخرجوا للتصويت.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.