بيان «هيئة الرياضة والشباب الكويتية» يخلط أوراق «خليجي 23»

لوحت بالاعتذار.. اتحاد الكرة صامت وقطر تترقب الاستضافة

الشيخ طلال الفهد لا يزال صامتا بشأن استعدادت الكويت للاستضافة
الشيخ طلال الفهد لا يزال صامتا بشأن استعدادت الكويت للاستضافة
TT

بيان «هيئة الرياضة والشباب الكويتية» يخلط أوراق «خليجي 23»

الشيخ طلال الفهد لا يزال صامتا بشأن استعدادت الكويت للاستضافة
الشيخ طلال الفهد لا يزال صامتا بشأن استعدادت الكويت للاستضافة

خلط بيان الهيئة العامة للشباب والرياضة في الكويت بعدم الموافقة حتى الآن على استضافة الكويت للنسخة الـ23 من بطولة كأس الخليج، الأوراق مجددا لجهة تحديد البلد المستضيف للنسخة المقبلة المقررة في نهاية العام الحالي أو بداية العام المقبل، حيث بدأ الحديث في المجالس والكواليس عن احتمال إقامة البطولة في العاصمة القطرية الدوحة.
ومن المقرر أن يجتمع رؤساء الاتحادات الخليجية في 17 و18 الحالي بالعاصمة السعودية الرياض في اجتماع غير عادي للمؤتمر العام لرؤساء الاتحادات الخليجية لتحديد المصير بعد الاعتذار الرسمي الصادر عن وزارة الشباب والرياضة العراقية بخصوص استضافة البصرة ثم التلويح من قبل الهيئة العامة للشباب والرياضة في الكويت بعدم استضافة النسخة المقبلة.
وكانت الدوحة استضافت آخر نسخة على أرضها عام 2004 في بطولة «خليجي 17» التي شهدت عودة العراق إلى المشاركة في بطولات الخليج بعد إبعاده عنها منذ الدورة الحادية عشرة بسبب غزو نظام صدام حسين للكويت عام 1990.
وتتناوب دول مجلس التعاون الخليجي إضافة إلى العراق واليمن على استضافة بطولة الخليج التي انطلقت عام 1970 في البحرين وأقيمت نسختها الأخيرة في الرياض في نوفمبر (تشرين الثاني) 2014 حيث توج العنابي القطري باللقب للمرة الثالثة في تاريخه.
وتقاطعت المعلومات التي نقلتها وسائل إعلام كويتية مع ما سبق وأعلن عنه رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، عندما صرح قبل أن تتقدم وزارة الشباب والرياضة العراقية رسميا باعتذارها: «أتمنى أن تقام في العراق وأتوقع أن تقام في الكويت ولا أستبعد أن تنظمها قطر».
وأضاف: «بشكل واقعي ستقام البطولة في الكويت إذا كانت الكويت جاهزة، خصوصًا أن الشيخ طلال الفهد طالب بمنحه الوقت ومن يدري فقد تقام البطولة في قطر».
وفي شأن متصل، تريث عبد الخالق مسعود رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم في اتصال هاتفي مع وكالة الصحافة الفرنسية في ترجيح كفة استضافة الكويت للنسخة المقبلة.
وقال مسعود: «علينا الانتظار حتى الاجتماع المقبل، صحيح أن الهيئة العامة للشباب والرياضة في الكويت قالت إنها لم توافق بعد، لكن أي شيء رسمي لم يصل ألينا كاتحاد».
وأضاف مسعود: «إذا ما اعتذرت الكويت فالبطولة ستذهب بطبيعة الحال إلى قطر».
وأشار مسعود إلى أنه تم تجهيز خطاب الاعتذار الرسمي عن تنظيم بطولة «خليجي 23» المقررة نهاية 2015 أو مطلع 2016 المقبل، لتقديمه إلى السعودية التي تترأس الدورة الحالية للجنة التنظيمية للبطولة الخليجية.
وكان مسعود، قد أكد أيضا في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن اعتذار العراق عن استضافة البطولة هو نتيجة طبيعية للأزمة المالية الحادة التي يعاني منها العراق نتيجة الانخفاض الكبير في سعر النفط الذي سيؤثر على المخصصات المالية لإنجاز بقية المتطلبات لتنظيم البطولة القادمة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.