بينها الملح والسكر... وصفات للتخلص من رائحة القدمين الكريهة

بينها الملح والسكر... وصفات للتخلص من رائحة القدمين الكريهة
TT

بينها الملح والسكر... وصفات للتخلص من رائحة القدمين الكريهة

بينها الملح والسكر... وصفات للتخلص من رائحة القدمين الكريهة

عرض موقع "dailymedicalinfo" الطبي المتخصص مجموعة من الوصفات الطبيعية للقضاء على مشكلة رائحة القدمين دون أن تكون هناك أعراض جانبية.
وحسب الموقع، فان من بين هذه الوصفات استخدام نصف ليمونة على كل قدم مع الفرك الجيد بلطف، ثم غسل القدمين بالماء البارد لغلق المسام، كما يمكن استخدام ليمونة كاملة مع السكر أو الملح لعمل تقشير للبشرة والاستمرار باستخدام هذه الوصفة يومياً أو مرتين في الأسبوع لإبقاء القدمين منتعشة.
وافاد الموقع بأن هناك طريقة أخرى للتخلص من رائحة القدمين تتلخص باستخدام بيكربونات الصوديوم؛ حيث تخلصك من البكتيريا المصاحبة للأتربة الآتية من الأماكن الرطبة بالجسم، وبالتالي تخلصك من رائحة العرق لأنها تقلل من حموضة العرق في القدمين. أما طريقة الاستخدام فهي اضافة ملعقة بيكربونات الصوديوم لكل لتر من الماء في وعاء كبير لنقع القدمين لمدة 20 دقيقة مساءً يوميا لمدة أسبوع، أو رشه على الأحذية والجوارب قبل ارتدائها.
ولا ننسى كذلك استعمال الملح لأنه يحارب العدوى الفطرية والميكروبات بقوة كبيرة ويجدد رائحة القدمين؛ من خلال حمام من أملاح البحر الميت مع كبريتات المغنسيوم أو ما يسمى بأبسوم الملح، وتقوم هذه الطريقة بوضع القدمين بوعاء فيه ماء دافئ مخلوط بملح بمقدا ملعقتين لمدة 15 دقيقة.
كما يمكن استخدام السكر من خلال مزجه بإيزوبروبيل الكحول الذي يستخدم في معظم المستحضرات التجميلية، وطريقته تتلخص باضافة 5 سنتيمترات من الكحول على كوب ماء دافئ ثم يصار لفرك القدمين بالخليط لمدة 15 دقيقة، لكن يجب نقع القدمين في الماء الدافئ قبل استخدام الوصفة لجعل المسامات مفتوحة.



الحرب تطول أهم منشأة سياحية في بعلبك وغرفة فيروز المتضررة الاولى

مدخل الفندق الرئيسي قبل تعرّضه للقصف (الشرق الأوسط)
مدخل الفندق الرئيسي قبل تعرّضه للقصف (الشرق الأوسط)
TT

الحرب تطول أهم منشأة سياحية في بعلبك وغرفة فيروز المتضررة الاولى

مدخل الفندق الرئيسي قبل تعرّضه للقصف (الشرق الأوسط)
مدخل الفندق الرئيسي قبل تعرّضه للقصف (الشرق الأوسط)

يعدّ «فندق بالميرا» في مدينة بعلبك واحداً من معالمها السياحية المشهورة. ومن يزورها لا بد أن يمرّ على هذا المبنى الذي شهد على تاريخ لبنان الذهبي. ولكن ما لم يكن بالحسبان هو أن تطوله الحرب الدائرة اليوم في لبنان. وكانت غرفة فيروز المتضررة الأولى من قصف عدواني أصاب الفندق. فهذه الغرفة مكثت فيها سفيرتنا إلى النجوم أكثر من مرة. فكانت محطتها الدائمة التي تقيم فيها لأسبوع أو أكثر خلال تحضيراتها لمهرجانات بعلبك. وهي تطلّ على قلعة بعلبك الأثرية وتحمل رقم 26.

الضرر الذي أصاب لوبي الفندق إثر القصف (الشرق الأوسط)

بالنسبة لصاحبة الفندق، ريما الحسيني، فهي ترفض اليوم أن تتحدث عن أضرار فندقها وما ألمّت به الحرب. «يجدر بنا التحدث عن مدينة بعلبك برمّتها فهي تاريخ للبشرية. والممتلكات المتضررة لا تعني شيئاً أمام مدينة الشمس وعراقتها. والأهم قلعتها التي تنتصب معلماً تاريخياً يدّرس في الجامعات العالمية. نتطلّع على هذه المدينة كتراث وتاريخ وأي ضرر آخر في الممتلكات ما عاد مهماً».

ريما التي تدرّس في الجامعة مادة «الثقافة بين التواصل والصراعات»، تدرك أنه في الحروب الخوف يقتصر على فقداننا التاريخ. «إننا بمثابة حرّاس له وعلينا بذل كل الجهود لإنقاذه. هذه السنة نحتفل بالعام الـ150 لذكرى تأسيس (بالميرا). لم يقفل أبوابه طيلة الحقبات الماضية. لكنه اليوم يفرغ من أي نشاط بعد أن تم توقيف العمل به منذ بداية هذه الحرب».

شُيّد الفندق على يد المهندس اليوناني ميمكاليس باركلي عام 1872 على أرض تزيد مساحتها عن 200 متر مربع. يقع عند مدخل بعلبك الجنوبي، وجرى تخطيط البناء بحيث يطل بواجهته الأساسية على الأطلال الرومانية. أما اسمه فيعود إلى التمثال النصفي لزنوبيا، أحضره معه باركلي من تدمر أثناء رحلته. ولا يزال هذا التمثال موجوداً في القاعة الرئيسية بالفندق.

التمثال النصفي لـ«زنوبيا» في فندق «بالميرا» (الشرق الأوسط)

يتألف «فندق بالميرا» من طابقين جرى بناؤهما على الطراز البورجوازي الرائج في تلك الحقبة، ويحيط به سور من الأعمدة الدائرية والقضبان الحديدية، وبجانبه حديقة مزروعة بعدة أشجار معمرة، كما يزدان بقطع أثرية من تيجان وأعمدة، وتماثيل نصفية من الحقبة الرومانية، أما حديقته فتتوسطها نافورة مياه مبنية من الحجر الصخري على الطراز القديم.

أبقى أصحاب الفندق من آل الحسيني على معالم هذا المكان كما هو من دون خدش هويته. غرفه الـ27 لا تزال مفروشة بالأثاث نفسه الذي غمرها منذ افتتاحه، أما الملحق، الذي استُحدث فيه مؤخراً، ويضم 5 غرف جديدة، فجرى تصميمه ليتماشى مع المبنى القديم لكنه يحمل بصمات الحداثة. بعضهم كان ينتقد آل الحسيني لعدم تجديد غرف الفندق وأقسامه. «كنت مصرّة على أن يبقى عابقاً بتاريخه العريق من دون إجراء أي تبديل في مشهديته. فالتاريخ قيّم وجميل ولا يمكننا العبث به».

شكّل «بالميرا» معلماً سياحياً على مرّ السنوات (الشرق الأوسط)

تختصر ريما الحسيني المشرفة على الفندق لـ«الشرق الأوسط»: «إنه ذاكرة بعلبك». شهد أهم محطات الفن والفرح فيها على مدى مساحته المحاطة بالحدائق، وهو، مع الوقت، تحوَّل إلى متحف صغير؛ لما يحتوي عليه من قِطع أثرية ولوحات فنية نادرة بريشة أجانب ولبنانيين. لكن الأهم اليوم أن نحفظ مدينتنا وقلعتها من يد الغدر. وتتابع لـ«الشرق الأوسط»: «لا أريد أن أتحدث إليكم من باب مالكة هذا الفندق. أحرص اليوم على التكلم عن المدينة بأكملها. ومن حبي لبعلبك وعشقي لها مع أن الجنوب هو مسقط رأسي. أحزن اليوم لما أصاب هذه المدينة وأتمنى أن نتجاوز هذه المرحلة الخطيرة بأقل خسائر ممكنة».

اقرأ أيضاً

عاجل «إف.بي.آي» يحبط خطة إيرانية لاستئجار قاتل لاغتيال ترمب (أسوشييتد برس)