تغريم شركة عبأت زجاجات ماء من صنبور بدورة مياه

تغريم شركة عبأت زجاجات ماء من صنبور بدورة مياه
TT

تغريم شركة عبأت زجاجات ماء من صنبور بدورة مياه

تغريم شركة عبأت زجاجات ماء من صنبور بدورة مياه

ذكر تقرير إخباري، اليوم (الخميس)، أنه تم أمس تغريم مالك إحدى الشركات في سنغافورة، 3500 دولار بسبب تشغيله منشأة لتعبئة المياه دون ترخيص.
وقالت صحيفة "ذا ستريتس تايمز" السنغافورية إن مالك الشركة ويدعى ريتشارد ليم ليان تشي ( 70 عاما) قام بملء الزجاجات بمياه صنبور في دورة مياه شركته ثم باعها للعملاء، لتغطية طلبات المبيعات المعلقة في
الشركة. وأبلغ مواطنون "هيئة الأغذية السنغافورية" بالأمر.
وفي ديسمبر (كانون الأول) من عام 2019 أجرت الهيئة تحقيقا عثرت خلاله على العديد من زجاجات المياه الفارغة في مقر الشركة التي تحمل اسم "درينك ستار".
وتم توجيه ليم بوقف أنشطة تعبئة المياه واستعادة زجاجات المياه المعبأة التي تم توزيعها بالفعل.
وقالت هيئة الأغذية السنغافورية إن "التعبئة غير القانونية للمياه في منشآت غير مرخصة، يمثل خطرا على سلامة الغذاء".
ويتعين على جميع مرافق تعبئة المياه في سنغافورة أن تحمل ترخيصا، كما يجب أن تفي بمتطلبات "هيئة الأغذية السنغافورية" ومعايير سلامة الأغذية.



​«برج الملك» الفاخر في قلعة بإنجلترا يستقبل الزوار بعد 378 عاماً

إحدى أكثر القلاع دراماتيكية في إنجلترا (الصندوق الوطني)
إحدى أكثر القلاع دراماتيكية في إنجلترا (الصندوق الوطني)
TT

​«برج الملك» الفاخر في قلعة بإنجلترا يستقبل الزوار بعد 378 عاماً

إحدى أكثر القلاع دراماتيكية في إنجلترا (الصندوق الوطني)
إحدى أكثر القلاع دراماتيكية في إنجلترا (الصندوق الوطني)

أصبح الجناح الفخم الذي شُيّد لابن ويليام الفاتح، ودُمِّر جزئياً خلال الحرب الأهلية الإنجليزية، متاحاً للزوار للمرّة الأولى منذ نحو 400 عام، بفضل منصّة عرض جديدة في واحدة من أكثر القلاع دراماتيكية في إنجلترا. وذكرت «الغارديان» أنّ برج الملك شُيِّد عام 1107 لنجل ويليام، هنري الأول، في قلعة كورف الواقعة على قمة تلة شديدة الانحدار في شبه جزيرة بوربيك بالقرب من ويرهام في دورست.

بُني البرج البالغ طوله 23 متراً - وكان بمثابة المبنى الشخصي لهنري - من الحجر الجيري الأبيض اللامع داخل التحصينات المهيبة، وفق أعلى معايير الفخامة، بما فيها «باب الظهور» الذي تمكَّن خلاله من رؤية رعاياه من بعيد. وبعدما بقيت قلعة ملكية لقرون، دمّرتها القوات البرلمانية جزئياً عام 1646، ورغم أنّ جدران برج الملك كانت لا تزال قائمة، فقد تضرَّرت بشدّة، وتعذَّر الوصول إلى الغرف العلوية الكبرى منذ ذلك الحين. اليوم، وللمرّة الأولى منذ 378 عاماً، تغيَّر هذا الوضع، بفضل منصّة عرض مؤقتة جديدة أنشأتها مؤسّسة «الصندوق الوطني»، وهي المالكة الحالية للقلعة، حيث يستطيع الزوار تسلُّق درج مثبت داخل المحمية لرؤية بقايا الحجرة السكنية الفخمة للملك من كثب، والمنظر المذهل المهيب.

هيبة التاريخ (الصندوق الوطني)

في هذا السياق، تحدَّث مدير عمليات القلعة جيمس غولد عن مشروع واسع للحفاظ على التراث يستمر 3 سنوات لدعم القلعة ضدّ آثار حالة الطوارئ المناخية، التي عجَّلت تدهور الغطاء النباتي. وتابع: «خلال الصيف الجاف جداً عام 2020، لاحظنا أنّ بعض الحجارة كانت رخوة قليلاً، لذلك أجرينا تحقيقاً شمل حالة القلعة بكاملها، وخلصنا إلى أنّ الحاجة مُلحَّة للقيام بالمزيد للحفاظ عليها في المستقبل».

ويتطلّب بناء منصّة العرض الجديدة، وهي هيكل ذاتي الدعم مبني داخل الملحق الجنوبي للقلعة، الحصول على إذن من هيئة إنجلترا التاريخية، نظراً إلى أنّ الموقع هو نصب تذكاري وطني مُدرج في الدرجة الأولى. وأشار غولد إلى أنّ جولة برج الملك، وهي رحلة إضافية تتراوح تكلفتها بين 5 و15 جنيهاً إسترلينياً، من شأنها أن تتيح «نافذة على عالم الملوك».

وبالإضافة إلى القدرة على الاستمتاع بإطلالات هنري عبر جنوب دورست، سيرى الزوار أيضاً «باب الظهور» للملك، حيث يقف لرؤية ضيوفه في الساحة الخارجية، ورعاياه خارج جدران القلعة. وعلَّق غولد: «تشبه قليلاً شرفة قصر باكنغهام، حيث تقف العائلة المالكة للتلويح للجميع. كانت هذه النقطة التي منها سيتمكن الملك من رؤية القلعة، والقرية، ومملكته». وإذ أخفت الإضافة اللاحقة للملحق الجنوبي للحفظ، الباب، لقرون؛ قال خبراء آنذاك إنّ إعادة اكتشافها خلال أعمال الحفظ عام 2006 أكدت مكانة كورف بوصفها واحدة من أهم القلاع في إنجلترا. وختمت المؤسّسة أنها تخطّط لإبقاء المنصة في مكانها لعام أو لحين استكمال أعمال الصيانة.