«يويفا» ينقل مباراة ليفربول ولايبزيغ لبودابست

بإياب ثمن نهائي أبطال أوروبا لكرة القدم

«يويفا» ينقل مباراة ليفربول ولايبزيغ لبودابست
TT

«يويفا» ينقل مباراة ليفربول ولايبزيغ لبودابست

«يويفا» ينقل مباراة ليفربول ولايبزيغ لبودابست

أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا)، اليوم (الخميس)، نقل مباراة الإياب بين ليفربول الإنجليزي ولايبزيغ الألماني المقررة يوم (الاربعاء) المقبل في إياب ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا، من أنفيلد في إنجلترا إلى بودابست على غرار مواجهتهما ذهابا، جراء قيود السفر المفروضة بسبب فيروس كورونا.
وقررت الهيئة القارية تأجيل المباراة لأنها لو أقيمت في إنجلترا، كان لايبزيغ الذي خسر صفر-2 ذهابا في العاصمة المجرية ايضا، سيضطر الى الخضوع الى حجر طبي لمدة 10 أيام لدى عودته إلى بلاده وفقًا لتوجيهات السلطات للحد من انتشار النسخة المتحورة من فيروس كورونا التي ظهرت في بريطانيا.



بسبب تلوثه... باريس قد تُبعد سبَّاحي الأولمبياد عن نهر السين

برج إيفل يظهر من مياه نهر السين (رويترز)
برج إيفل يظهر من مياه نهر السين (رويترز)
TT

بسبب تلوثه... باريس قد تُبعد سبَّاحي الأولمبياد عن نهر السين

برج إيفل يظهر من مياه نهر السين (رويترز)
برج إيفل يظهر من مياه نهر السين (رويترز)

يفكر منظمو دورة الألعاب الأولمبية في باريس، في الاستغناء عن نهر السين في حدث السباحة الرئيسي، إذا ظل ملوثاً خلال أسابيع قليلة، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وقال توني إيستانجيت، رئيس اللجنة الأولمبية في باريس، إن السباحة الماراثونية سيتم نقلها إلى البحيرة في فاير سور مارن، خارج العاصمة، إذا لم تكن جهود التنظيف كافية بحلول الوقت الذي تبدأ فيه المسابقة.

وتتوافق تعليقاته مع موقفه في أبريل (نيسان)، عندما قال إنه «واثق من أنه سيكون من الممكن استخدام نهر السين»، ولكن قد يكون هناك «قرار نهائي؛ حيث لا يمكننا السباحة»، وهو الوضع الذي قال: «نريد تجنبه بالطبع».

وكان تجهيز نهر السين لسباق الترياتلون والماراثون مهمة كبيرة ومكلفة، إذ بلغت تكلفتها أكثر من مليار يورو.

وكان النهر محظوراً على السباحين منذ أوائل عشرينات القرن الماضي، بسبب ارتفاع مستويات البكتيريا، وفي الصيف الماضي أدت مشكلة في الصرف الصحي إلى إلغاء حدث للسباحة قبل الألعاب الأولمبية.

أشخاص يستمتعون بالطقس الدافئ على الأرصفة التي غمرتها المياه على طول نهر السين في باريس (أ.ف.ب)

وفي وقت مبكر من شهر مايو (أيار)، كشفت الاختبارات أن مستويات البكتيريا كانت أعلى من الحدود المقبولة لممارسة الرياضة.

مع ذلك، أظهر يوم الخميس بعض النتائج المشجعة، مع تحسن نوعية مياه نهر السين، وفقاً للبيانات.

وأظهرت البيانات التي نشرتها المدينة والسلطات الإقليمية، أن تركيزات المكورات المعوية وبكتيريا الإشريكية القولونية كانت أقل من العتبات القانونية، في 6 من أصل 9 أيام، بين 24 يونيو (حزيران) و2 يوليو (تموز).

لكن كثيراً لا يزال يُعتمد على هطول الأمطار ودرجة حرارة المياه من الآن وحتى استمرار الأحداث، في الفترة من 26 يوليو إلى 1 أغسطس (آب).

وسط الطقس الجيد هذا الأسبوع في باريس، من المتوقع أن تظل جودة المياه مقبولة، على الرغم من أن المنظمين تأكدوا من وجود خيار احتياطي في فاير سور مارن إذا تدهور الوضع.