طفلة في السابعة تبيع عصير الليمون لتغطية ثمن عملياتها الجراحية

الطفلة ليزا سكوت أثناء بيع الليمون (فوكس نيوز)
الطفلة ليزا سكوت أثناء بيع الليمون (فوكس نيوز)
TT

طفلة في السابعة تبيع عصير الليمون لتغطية ثمن عملياتها الجراحية

الطفلة ليزا سكوت أثناء بيع الليمون (فوكس نيوز)
الطفلة ليزا سكوت أثناء بيع الليمون (فوكس نيوز)

قامت طفلة أميركية تبلغ من العمر 7 سنوات ببيع عصير الليمون لمساعدة عائلتها في دفع تكاليف عمليات جراحية بالمخ تحتاج إلى إجرائها.
وبحسب شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد أرادت الطفلة، التي تدعى ليزا سكوت، تخفيف بعض الأعباء المالية عن عائلتها بعد أن اكتشفت الشهر الماضي أنها بحاجة إلى إجراء عدة عمليات جراحية لعلاج 3 تشوهات دماغية نادرة.
ومن ثم، قررت ليزا، التي تعيش بولاية ألاباما الأميركية، بيع عصير الليمون الذي كانت تصنعه بالمنزل، مما دفع عدداً من الأشخاص إلى إطلاق حملة لجمع التبرعات لها على الإنترنت، لتنجح الطفلة في جمع أكثر من 315 ألف دولار للمساعدة في دفع تكاليف العمليات.
وقالت والدة ليزا، إليزابيث سكوت، إن بيع الليمون ساعد ابنتها على جمع ما بين 15 ألف دولار إلى 20 ألف دولار، فيما ساهمت حملة التبرعات في جمع 302 ألف دولار.
وأضافت إليزابيث: «لطالما حاولت ليزا المساهمة في مصاريف المنزل ورفع العبء عنا دون أن نطلب ذلك».
ولفتت إليزابيث إلى أن ابنتها عانت من نوبة صرع كبيرة في نهاية شهر يناير (كانون الثاني)، ليكتشف الأطباء في مستشفى تشيلدرن أوف ألاباما في مدينة برمنغهام تشوهات دماغية متعددة في دماغها، قائلين إنها تحتاج إلى «اهتمام فوري».
وتهدف العمليات الجراحية إلى المساعدة في منع ليزا من التعرض لأي نوبات أخرى أو نزيف دماغي محتمل أو سكتات دماغية، وفقاً لصفحة جمع التبرعات الخاصة بها.
ومن المتوقع أن تتجه ليزا ووالدتها يوم الاثنين إلى بوسطن لإجراء أولى عملياتها.



الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».