الأمير فيليب يخضع لعملية ناجحة في القلب

الأمير فيليب زوج الملكة البريطانية إليزابيث الثانية (أ.ف.ب)
الأمير فيليب زوج الملكة البريطانية إليزابيث الثانية (أ.ف.ب)
TT

الأمير فيليب يخضع لعملية ناجحة في القلب

الأمير فيليب زوج الملكة البريطانية إليزابيث الثانية (أ.ف.ب)
الأمير فيليب زوج الملكة البريطانية إليزابيث الثانية (أ.ف.ب)

أكد قصر باكنغهام أن الأمير فيليب، زوج الملكة البريطانية إليزابيث الثانية، أجرى عملية قلب ناجحة في مستشفى بلندن، وفقاً لشبكة «إيه بي سي نيوز».
ويقول القصر إن دوق إدنبرة البالغ من العمر 99 عاماً، «خضع لعملية ناجحة لحالة قلبية كانت موجودة مسبقاً في مستشفى القديس برثولماوس». وأضاف أنه من المتوقع أن يرقد الأمير في المستشفى «للعلاج والراحة والاستشفاء لعدة أيام».
ونُقل الأمير فيليب إلى المستشفى في 16 فبراير (شباط) وعولج من التهاب، ثم نقل إلى مستشفى آخر لإجراء فحوص للقلب، مما أثار مخاوف من تدهور حالته الصحية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضح قصر باكنغهام في بيان يوم الاثنين أن «دوق إدنبرة نُقل اليوم من مستشفى الملك إدوارد السابع إلى مستشفى القديس برثولماوس، حيث سيستكمل الأطباء معالجته من التهاب، ولإخضاعه لفحوص ومراقبة بسبب مشكلات مشخصة سابقاً في القلب».
ويقع هذا المستشفى قرب كاتدرائية القديس بولس في وسط لندن ويضم أكبر خدمة متخصصة في أمراض القلب والأوعية الدموية في أوروبا، وفق ما جاء على موقعه الإلكتروني.
وزار الأمير فيليب ابنه الأمير تشارلز وريث العرش، في المستشفى. كما أكد حفيده الأمير ويليام الأسبوع الماضي أن دوق إدنبرة في وضع صحي جيد وأطباؤه يتابعون وضعه من كثب.
وقد اعتزل الأمير فيليب الحياة العامة في أغسطس (آب) 2017 بعد مشاركته في أكثر من 22 ألف مناسبة رسمية منذ اعتلاء زوجته العرش في 1952. ويواصل مرافقة الملكة في بعض الإطلالات العلنية.


مقالات ذات صلة

زيادة خطواتك اليومية تقلل الاكتئاب

صحتك المشي قد يسهم في تحسين الصحة النفسية (جامعة ليدز)

زيادة خطواتك اليومية تقلل الاكتئاب

ربطت دراسة إسبانية بين زيادة عدد الخطوات اليومية وتقليل أعراض الاكتئاب لدى البالغين.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك يضطر البعض إلى عدم الدخول إلى المرحاض وحبس البول أحياناً بسبب وجودهم خارج المنزل أو انشغالهم (رويترز)

خبراء يحذِّرون: حبس البول قد تكون له أضرار صحية خطيرة

قد يشكل حبس البول تهديداً لصحتك؛ خصوصاً إذا كان سلوكاً منتظماً ومكتسباً.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك أبقار من قطيع غير مشتبه به في حظيرة الألبان التعليمية بجامعة كورنيل بنيويورك (أ.ف.ب)

الحليب الخام أم المبستر... أيهما أكثر صحة؟

لا يتوقف الجدل حول صحة الحليب الخام في مقابل الحليب المبستر. فماذا يقول الخبراء؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك مريضة بالسرطان (رويترز)

علماء يستعينون بـ«الغراء» في تطوير علاج جديد للسرطان

طوَّر علماء يابانيون علاجاً جديداً للسرطان باستخدام مركَّب موجود في الغراء يسمى «أسيتات البولي فينيل PVA».

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
صحتك ارتفاع ضغط الدم تحدٍّ كبير للصحة العامة (رويترز)

10 علامات تحذيرية من ارتفاع ضغط الدم... وكيفية التعامل معها

بعض العلامات التحذيرية التي تنذر بارتفاع ضغط الدم، وما يمكنك القيام به لتقليل المخاطر:

«الشرق الأوسط» (لندن)

دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
TT

دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)

قالت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية إن دراسة جديدة حللت هياكل بشرية عثر عليها في حفرة بمقاطعة سومرست البريطانية كشفت عن وقوع مذبحة وحشية وأكل لحوم بشر في معارك، وصفها الأكاديميون بأنها تكشف «الجانب المظلم من عصور ما قبل التاريخ البشري».

وتعد هذه الدراسة مثالاً فريداً من نوعه للعنف الشديد في عصور ما قبل التاريخ في بريطانيا، حيث يُعتقد أن المعارك وقعت «ربما في حدث واحد بين» 2210 قبل الميلاد و2010 قبل الميلاد.

وذكرت الشبكة أن التحليل شمل أكثر من 3000 عظمة تم استردادها من موقع تشارترهاوس وارين، الذي تم التنقيب عنه في سبعينات القرن العشرين.

ووجد التحليل أن نحو 37 رجلاً وامرأة وطفلاً، وربما «أكثر من ذلك بكثير» قُتِلوا في المعارك، ثم «تم تقطيع أوصالهم ونزع لحومهم ثم أكل بعضهم على الأقل، وتم إلقاء الهياكل العظمية في حفرة بعمق 15 متراً، حيث تم العثور عليها بعد ألف عام».

جمجمة (رويترز)

وتابعت الشبكة أن هذا العمل يعد أول دراسة علمية كبرى للعظام، وقد وجد أن الجماجم تحطمت بسبب الضربات، وأن الأذرع والأرجل «تم نزع لحمها» وقطعها، للسماح للناس بالوصول إلى نخاع العظم بداخلها.

وكذلك هناك أيضاً أدلة على أن الناس تم نزع فروة رأسهم، وقطع ألسنتهم، وفتح تجاويف الصدر، وقطع الأذرع والأقدام، وقطع الرؤوس.

وقالت الدراسة إن الحادث الدموي ربما كان «جزءاً من دورة متصاعدة من الانتقام» داخل أو بين مجتمعات العصر البرونزي المبكر، وبالتالي ربما كانت له أحداث سابقة وعواقب عنيفة.