الباطن يعيد لاعبيه بالتدرج بعد التعافي من «كورونا»

جاريدو قاد الفريق عن بُعد أمام القادسية والوحدة

مدرب الباطن جاريدو تشافى من «كوفيد - 19»
مدرب الباطن جاريدو تشافى من «كوفيد - 19»
TT

الباطن يعيد لاعبيه بالتدرج بعد التعافي من «كورونا»

مدرب الباطن جاريدو تشافى من «كوفيد - 19»
مدرب الباطن جاريدو تشافى من «كوفيد - 19»

سيخوض فريق الباطن الأول لكرة القدم مباراته اليوم أمام التعاون مكتمل الصفوف، بعد عودة عدد من لاعبيه الذين تغيبوا عن المباراتين الماضيتين ضد القادسية والوحدة، نتيجة الإصابات بفيروس كورونا، التي أبعدت أكثر من 10 أسماء عن صفوف الفريق الطامح للبقاء في دوري المحترفين.
كما سيعود المدرب البرتغالي خوسيه جاريدو إلى قيادة الفريق مجدداً من موقعه على دكة البدلاء، بعد أن شُفي أيضاً، حيث قاد الفريق عن بُعد ويكلف أحد مساعديه بتوجيه المجموعة.
ورغم الظروف الصعبة التي مر بها الباطن والتي طلب على أثرها تأجيل مباراته ضد القادسية، فإن ذلك لم يكن ممكناً نتيجة اللوائح التي تم إقرارها من قبل الاتحاد السعودي ورابطة دوري المحترفين بشأن الحالات التي تمر بها الفرق في هذا الدوري، والتي تعتبر «ظروفاً غير قاهرة»، كما أكد مصدر مسؤول في لجنة المسابقات حينها.
وعمل المدرب جاريدو بعد عودته لقيادة التدريبات على إعادة الانسجام بين المجموعة والاستفادة أيضاً من بعض الأسماء التي حلت بديلة في الظروف الصعبة التي مر بها الفريق، حيث يعتزم المدرب منحها المزيد من الثقة من أجل المواصلة، مع الاستعانة باللاعبين الأساسين العائدين الذين يمثلون ثقلاً كبيراً في التشكيلة.
وحصد الباطن 4 نقاط من مباراتيه الماضيتين، مما جعله يتقدم مراكز مهمة في جدول الترتيب، ويصل للنقطة 27 ويواصل طريقه نحو مناطق الدفء.
ورصدت الإدارة مكافآت مالية مجزية للاعبين في حال الفوز، حيث ستكون المكافآت تصاعدية بهدف تحفيز اللاعبين لتحقيق أفضل النتائج التي تعزز موقع الفريق في الدوري، وتبعده عن حسابات الهبوط.
وعبر مبارك الظفيري، نائب رئيس النادي، عن ارتياحه من التكامل الذي بات عليه فريقه، مشيراً إلى أن ذلك يعزز من قوة الفريق وقدرته على حصد المزيد من النقاط.
وأشار إلى أن المباريات المقبلة في الدوري ستكون صعبة على جميع الفرق، في ظل التقارب النقطي، ما يجعل كل فوز يمثل أهمية بالغة ويساعد على التقدم في جدول الترتيب.
وأوضح أن عودة عدد من اللاعبين تتطلب أن يكون الانسجام موجوداً، وهذا ما عمل عليه الجهاز الفني في الأيام الماضية، مبيناً أن فريق التعاون من الفرق القوية والمنظمة في الدوري.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.