وفاة 7 طلاب بوليفيين جراء سقوطهم من طابق بمبنى جامعي

وفاة 7 طلاب بوليفيين جراء سقوطهم من طابق بمبنى جامعي
TT

وفاة 7 طلاب بوليفيين جراء سقوطهم من طابق بمبنى جامعي

وفاة 7 طلاب بوليفيين جراء سقوطهم من طابق بمبنى جامعي

لقي ما لا يقل عن سبعة طلاب حتفهم بعد سقوطهم من طابق علوي عندما انكسر حاجز حماية بمبنى جامعي في بوليفيا، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.
وأصيب أربعة طلاب، وفقا لما نقلت وكالة الأنباء البوليفية (إيه بي آي) عن الشرطة مساء يوم أمس (الثلاثاء).
وذكرت الوكالة أن شجارا اندلع بعد تجمع مجموعة من الطلاب في جامعة "إل ألتو" العامة في مدينة لاباز.
ووقعت اشتباكات بالأيدي، وتردد أن حاجز الحماية انهار خلال الحادث.
وحاولت فرق الطوارئ ورجال الإطفاء والشرطة المحلية تقديم المساعدة. وتم نقل الطلاب إلى مستشفيات مختلفة، بينما لم يتم الكشف عن سبب الشجار.



اثنان من قدامى المحاربين يلتقيان مصادفةً بعد 70 عاماً

لمُّ الشمل (مواقع التواصل)
لمُّ الشمل (مواقع التواصل)
TT

اثنان من قدامى المحاربين يلتقيان مصادفةً بعد 70 عاماً

لمُّ الشمل (مواقع التواصل)
لمُّ الشمل (مواقع التواصل)

التقى اثنان من قدامى المحاربين مصادفةً بعدما فرّقتهما الأيام لـ70 عاماً.

وعمل كل من آرثر سايمز (89 عاماً) من مدينة هال البريطانية، وجو إنغرام (94 عاماً) من نيوكاسل، مُشغِّلين لا سلكيين في وحدة «إيست يوركشاير» بماليزيا في خمسينات القرن الماضي.

ووفق «بي بي سي»، حجز كلاهما بشكل منفصل إجازة لأسبوع في مركز إعادة التأهيل للمكفوفين في بريطانيا بمدينة لاندودنو في مقاطعة كونوي، وجرى لمّ شملهما عندما أدرك محارب قديم آخر أنه تحدّث مع شخصين خدما في الوحدة عينها، وعرَّفهما ببعضهما.

وقال سايمز، الذي خدم بين عامي 1953 و1955: «لم أصدق الأمر، وشعرتُ بصدمة». وأضاف: «انضممتُ إلى الوحدة العسكرية في حين كان جو على وشك مغادرتها، لكننا التقينا، وخدمنا في بعض الدوريات معاً مُشغِلَي إشارات في شبه جزيرة ملايو. لم أشعر بشيء مثل هذا في حياتي. كان شعوراً جميلاً، وسعدتُ جداً لرؤيته مرة أخرى».

وكان الاثنان قد خدما في كلوانغ بماليزيا ضمن ما عُرف بـ«الطوارئ الملايوية»؛ وهي حرب دارت بين جيش التحرير الوطني الملايوي من جهة، والقوات البريطانية واتحاد الملايو وقوات «الكومنولث» من الجهة الأخرى.

أما إنغرام الذي خدم بين عامَي 1951 و1953، فقال: «لم أتوقّع أن أرى آرثر أو أياً من رفاقي بعد كل هذه السنوات. كان من الرائع التحدُّث عن الوقت الذي قضيناه في شبه جزيرة ملايو، وعن آخرين خدمنا معهم».

وقال الاثنان إنهما ممتنّان للجمعية الخيرية لمساعدتهما بعدما بدآ يفقدان البصر. وختم إنغرام: «كانت فترة صعبة جداً؛ لأنني فقدتُ زوجتي في الوقت الذي بدأتُ فيه أفقد بصري. لم أعد أستطيع القيادة ولا القراءة. كان من الصعب العيش وحيداً، لكن عندما ذهبت إلى مقرّ الجمعية الخيرية في شمال ويلز، وجدتُ نفسي محاطاً بالناس. كم جميلاً أن تكون لديك رفقة!».