هل علاقتك العاطفية ستستمر؟ 14 سؤالاً يمكنها إجابتك

رجل يضع خاتم الزواج في يد زوجته (أرشيف - رويترز)
رجل يضع خاتم الزواج في يد زوجته (أرشيف - رويترز)
TT
20

هل علاقتك العاطفية ستستمر؟ 14 سؤالاً يمكنها إجابتك

رجل يضع خاتم الزواج في يد زوجته (أرشيف - رويترز)
رجل يضع خاتم الزواج في يد زوجته (أرشيف - رويترز)

يعد الوقوع في الحب أمراً لا يُصدّق ولكنه يجعلنا نرى علاقاتنا الخاطئة من خلال نظارات وردية، حيث تصعب معرفة ما إذا كانت العلاقة ستستمر أم لا؟ ويقدم أستاذ علم النفس بجامعة «مونماوث» الأميركية جاري ليفاندوفسكي، قائمة مكونة من 14 سؤالاً لفك شفرة علاقتك الرومانسية، وما إذا كانت مفيدة لك.
وقال ليفاندوفسكي، لصحيفة «إندبندنت» البريطانية، إنه صمم قائمة الأسئلة لأن السؤال الأول الذي يتلقاه هو «كيف أعرف ما إذا كنتُ على علاقة صحيحة؟»، وتابع: «من المحتمل أن يكون هذا هو السؤال لدى كثير من الناس ولكنهم أقل استعداداً للإجابة على أنفسهم، وعندما يحاولون تحديده لا يعرفون دائماً الأسئلة الصحيحة التي يجب طرحها والتركيز على الشيء الخطأ».
وأوضح أن قائمة الأسئلة تعتمد على الحدس، بالإضافة إلى العلم لأن كليهما ضروري عند اتخاذ القرارات المهمة، وتابع أن الإجابة بـ«نعم» على هذه الأسئلة تعني أن علاقتك تستحق الاستمرار.
وذكر أن الأسئلة هي:
هل الشخص الذي تحبه يجعلك شخصاً أفضل، وهل العكس صحيح؟
هل أنت وهو مرتاحان لمشاركة المشاعر واعتماد بعضكما على بعض ولديك القدرة على تجنب القلق بشأن رحيله؟
هل يقبل أحدكما الآخر دون تغيير؟
عندما تنشأ الخلافات، هل تتواصلان باحترام ومن دون ازدراء أو سلبية؟
هل تشتركان في اتخاذ القرارات؟
هل الشخص الذي تحبه صديقك المفضل، وهل أنت صديقه؟
هل تفكران معاً كـ«نحن» بدلاً من «أنت» و«أنا»؟
هل سيثق أحدكما بالآخر لدرجة تبادل كلمات المرور الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي والحسابات المصرفية؟
هل لدى كل منكما آراء جيدة عن الآخر دون وجود وجهة نظر إيجابية مبالغ فيها؟
هل يعتقد أصدقاؤك المقربون وحبيبك أن لديكما علاقة رائعة ستصمد أمام الزمن؟
هل علاقتك خالية من سلوكيات مثل الغش والغيرة وحب السيطرة؟
هل تشتركان في نفس القيم عندما يتعلق الأمر بالسياسة والدين وأهمية الزواج والرغبة في إنجاب الأطفال وكيفية تربية الأبوين؟
هل كل منكما على استعداد للتضحية باحتياجاته ورغباته وأهدافه من أجل الآخر؟
هل لديكما استقرار عاطفي؟
إذا أجبت بـ«لا»، فالخبر السيئ هو أن العلاقة من المحتمل ألا تصمد أمام الزمان، لكن الخبر السار هو أن الانفصال يمكن أن يكون شيئاً جيداً، حيث إن «البقاء في علاقة سيئة هو أسوأ شيء ممكن والخروج منها يحرّرك لتجد علاقة رائعة».



السعودية أنموذجاً عالمياً في إدارة الموارد المائية

الدكتور عبد العزيز الشيباني خلال افتتاح الورشة التحضيرية في الرياض (الشرق الأوسط)
الدكتور عبد العزيز الشيباني خلال افتتاح الورشة التحضيرية في الرياض (الشرق الأوسط)
TT
20

السعودية أنموذجاً عالمياً في إدارة الموارد المائية

الدكتور عبد العزيز الشيباني خلال افتتاح الورشة التحضيرية في الرياض (الشرق الأوسط)
الدكتور عبد العزيز الشيباني خلال افتتاح الورشة التحضيرية في الرياض (الشرق الأوسط)

اختارت لجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية (UN - Water) السعودية أنموذجاً عالمياً رائداً في تحقيق مؤشر الإدارة المتكاملة لموارد المياه (6 - 5 - 1) ضمن الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة (SDG 6)، وذلك نظير التقدم الذي تحرزه البلاد في هذا المجال.

جاء ذلك خلال ورشة تحضيرية لدراسة تجربة السعودية في نجاحها لتسريع تحقيق الإدارة المتكاملة للموارد المائية، ضمن الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة في المملكة، التي افتتحها الدكتور عبد العزيز الشيباني، وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للمياه، وجمعت في الرياض 40 مشاركاً من القطاعين الحكومي والخاص، والمنظمات الدولية ذات العلاقة، والمجتمع المدني، والأوساط الأكاديمي.

وعدّ الشيباني هذا الاختيار إشادة دولية بالتقدم الذي أحرزته السعودية في ذلك، بما يتماشى مع «رؤية المملكة 2030» و«الاستراتيجية الوطنية للمياه»، خصوصاً في مجال الإدارة المتكاملة لتلك الموارد.

وتعمل اللجنة الأممية على إعداد دراسة حالة نجاح السعودية لتوثيق تجربتها، ومشاركتها مع الدول الأخرى، للاستفادة من نهج المملكة في هذا الشأن، وتشجيع استمرار الجهود عالمياً لتحقيق الهدف السادس.

جانب من الورشة التحضيرية التي عقدت في الرياض (واس)
جانب من الورشة التحضيرية التي عقدت في الرياض (واس)

وأكد أن الورشة ناقشت النتائج الأولية والرسائل الرئيسة لدراسة الحالة التي تعدّها اللجنة حول السعودية، بما يمكن من استثمار حالات النجاح وممارساتها الرصينة لإدارة المياه، والاستفادة منها عالمياً، ما يسرع بتحقيق المستهدف السادس الذي بحسب المؤشر على المستوى العالمي يشهد تباطؤاً في الوصول لأهدافه بحلول 2030.

وأشار وكيل الوزارة إلى أن دراسة حالة النجاح تعتمد نهجاً شاملاً يعكس الروابط بين مختلف القطاعات، مثل البيئة، والزراعة، والطاقة، والصحة، ما يساعد على تحديد الفرص وتعزيز التكامل بين هذه المجالات، خصوصاً في مجال خلق البيئة الممكنة لإدارة فاعلة للمياه، بما في ذلك إشراك القطاع الخاص.

ويأتي اختيار الدول المشمولة بالدراسات بناءً على البيانات التي توفرها وكالات الأمم المتحدة المختصة، ويتم إطلاق تقارير دراسات الحالة خلال الحدث السنوي الخاص بالهدف السادس، ضمن المنتدى السياسي رفيع المستوى للأمم المتحدة، الذي يُعقد في نيويورك خلال شهر يوليو (تموز) من كل عام.

يُشار إلى أن لجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية هي تنسيقية تابعة للأمم المتحدة، تضم 36 كياناً أممياً (أعضاء) و48 منظمة دولية أخرى (شركاء)، تعمل في مجالات المياه والصرف الصحي، وتهدف إلى ضمان استجابة منسقة وفعّالة للتحديات العالمية المتعلقة بالمياه.