«كورونا» يمنع الملكة إليزابيث من زيارة زوجها في المستشفى

الأمير فيليب وزوجته الملكة إليزابيث (أرشيفية - أ.ف.ب)
الأمير فيليب وزوجته الملكة إليزابيث (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

«كورونا» يمنع الملكة إليزابيث من زيارة زوجها في المستشفى

الأمير فيليب وزوجته الملكة إليزابيث (أرشيفية - أ.ف.ب)
الأمير فيليب وزوجته الملكة إليزابيث (أرشيفية - أ.ف.ب)

منعت قيود فيروس «كورونا» المستجد في بريطانيا، الملكة إليزابيث الثانية من زيارة زوجها الأمير فيليب في المستشفى الذي يمكث فيه منذ نحو أسبوعين كإجراء احترازي في أعقاب شعوره بالإعياء.
ونُقل الأمير فيليب، دوق إدنبرة، أول من أمس (الاثنين)، من مستشفى الملك إدوارد السابع الخاص في لندن إلى مستشفى «سانت بارثولوميو»، وهو مركز متميز لرعاية القلب، لإجراء مزيد من الفحوص تتعلق بمشكلة في القلب كانت موجودة من قبل، وللعلاج من عدوى لم يتم الكشف عنها ولا علاقة لها بمرض «كوفيد - 19».
وحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية، فعلى الرغم من أن الأمير تشارلز زار والده في أثناء وجوده بمستشفى «الملك إدوارد»، فإن مستشفى «سانت بارثولوميو» لا يسمح للزوار بالدخول إلى المرضى، بسبب قيود فيروس «كورونا» المستجد.
وإلى جانب قيود «كورونا»، قالت صحيفة «ديلي ستار» إن هناك سبباً آخر لعدم زيارة الملكة لزوجها هو أن «الأمير فيليب معروف بكرهه لإثارة الضجة حوله، لذلك قد يكون ضد فكرة زيارة زوجته له لأنها ستجذب المزيد من الانتباه إلى وضعه». إذ سبق أن قالت كاتبة السيرة الذاتية الملكية والخبيرة بيني جونور عن الأمير فيليب: «هذا رجل لا يريد أي ضجة بشأن عيد ميلاده المائة، لذا فإن حقيقة وجوده في المستشفى وإثارة ضجة حوله ستثير غضبه حقاً».
وقد يفسر ذلك سبب عدم زيارة الملكة للأمير فيليب حين كان في مستشفى «الملك إدوارد».
وهذه الإقامة للأمير فيليب، البالغ من العمر 99 عاماً، في المستشفى تعد الأطول التي احتاج إليها للعلاج على الرغم من أن قصر باكنغهام قال إنه يشعر بارتياح ويستجيب للعلاج.
وقال ابنه الأصغر، الأمير إدوارد، الأسبوع الماضي إن والده يشعر بتحسن كبير لكنّ القصر يقول إنه من المتوقع أن يبقى في المستشفى حتى نهاية الأسبوع على الأقل.
كانت الملكة إليزابيث (94 عاماً) قد تلقت هي وزوجها الأمير فيليب الجرعة الأولى من التطعيم المضاد لـ«كوفيد - 19».


مقالات ذات صلة

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)

إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
TT

إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)

يلقي العالم، الجمعة، نظرة أولى على كاتدرائية نوتردام الجديدة، في الوقت الذي يجري فيها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جولة تلفزيونية بمناسبة إعادة افتتاح الكاتدرائية، حسب «بي بي سي». وبعد مرور 5 سنوات ونصف السنة على الحريق المدمر الذي اندلع عام 2019، تم إنقاذ جوهرة باريس القوطية، وترميم هذه الجوهرة وتجديدها - ما يقدم للزوار ما يعد بأن يكون متعة بصرية مبهرة. ويبدأ الرئيس - رفقة زوجته بريجيت ورئيس أساقفة باريس لوران أولريش - برنامج احتفالات يتوَّج بـ«الدخول» الرسمي إلى الكاتدرائية في 7 ديسمبر (كانون الأول) وأول قداس كاثوليكي في اليوم التالي. وبعد أن يُعرض عليه أبرز ما تم ترميمه في المبنى، بتكلفة بلغت 700 مليون يورو (582 مليون جنيه إسترليني) - بما في ذلك خيوط السقف الهائلة التي تحل محل إطار القرون الوسطى الذي استهلكته النيران - سيلقي كلمة شكر لنحو 1300رجل وامرأة من الحرفيين الذين تجمعوا في صحن الكنيسة. ظلت أعمال التجديد التي شهدتها كاتدرائية نوتردام سرية للغاية - مع نشر بعض الصور فقط على مر السنين التي تشير إلى التقدم المحرز في أعمال التجديد، ولكن الناس الذين كانوا في الكاتدرائية مؤخراً يقولون إن التجربة توحي بالرهبة، وإن الكاتدرائية رفعت بصفاء وبريق جديدين يدل على تباين حاد مع الكآبة السائدة من قبل.