تركيا تجدد تأكيد دعمها العملية السياسية في ليبيا

TT
20

تركيا تجدد تأكيد دعمها العملية السياسية في ليبيا

جددت تركيا تأكيدها مواصلة دعم ليبيا من أجل نجاح العملية السياسية الجارية حالياً، وتحقيق الاستقرار في البلاد.
جاء ذلك خلال مباحثات أجراها وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، مع رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يان كوبيتش، في أنقرة أمس، وتطرقت للتطورات الأخيرة في ليبيا، فيما يتعلق بالعملية السياسية الجارية بين الليبيين، برعاية الأمم المتحدة، وتشكيل الحكومة الجديدة.
وقال جاويش أوغلو في تغريدة على حسابه الشخصي على «تويتر»، عقب المباحثات: «بحث اللقاء التطورات الأخيرة المتعلقة بالعملية السياسية المتواصلة بين الليبيين، وتشكيل حكومة انتقالية جديدة». مبرزاً أن بلاده ستواصل دعمها لليبيا «الشقيقة» من أجل تحقيق الاستقرار.
وكان ملتقى الحوار السياسي الليبي، الذي عرف مشاركة 75 سياسياً يمثلون أقاليم ليبيا الثلاثة، قد انتخب في 5 من فبراير (شباط) الماضي سلطة تنفيذية موحّدة، على رأسها عبد الحميد دبيبة لرئاسة الحكومة المؤقتة، ومحمد المنفي لرئاسة المجلس الرئاسي، لقيادة البلاد حتى موعد إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في 24 ديسمبر (كانون الأول) القادم.
وأكد دبيبة في مؤتمر صحافي الخميس الماضي، أن حكومته ستدعم الشراكة الاقتصادية مع تركيا، وستلتزم بمذكرة التفاهم في مجال ترسيم الحدود البحرية الموقّعة معها، واصفاً المذكرة بأنها «اتفاقية مهمة لكلا الشعبين التركي والليبي». كان رئيس المجلس الرئاسي السابق لحكومة الوفاق الليبية قد وقّع مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، في إسطنبول في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 مذكرتَي تفاهم، تتعلق إحداهما بترسيم الحدود البحرية، والأخرى في مجال التعاون الأمني والعسكري.
في سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع التركية الانتهاء من تدريب عناصر في الجيش الليبي على مدافع «الهاون»، ضمن مذكرة التفاهم الخاصة بالتعاون العسكري والأمني. وقالت الوزارة، في بيان أمس، إنها ستواصل تقديم التدريبات للجيش الليبي بموجب هذه المذكرة.



الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
TT
20

الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)

قال الحوثيون في اليمن، اليوم (الاثنين)، إنهم سيتخذون إجراءات عسكرية بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة لرفع الحصار عن قطاع غزة، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، الجمعة، إن الحركة ستستأنف عملياتها البحرية ضد إسرائيل إذا لم تُنهِ تعليقها دخول المساعدات إلى غزة خلال 4 أيام، مما يشير إلى تصعيد محتمل.

وشنت الحركة المتمردة المتحالفة مع إيران أكثر من 100 هجوم على حركة الشحن البحرية منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، قائلة إن الهجمات تضامن مع الفلسطينيين في حرب إسرائيل على حركة «حماس» الفلسطينية في قطاع غزة، وتراجعت الهجمات في يناير (كانون الثاني) بعد وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.

خلال تلك الهجمات، أغرق الحوثيون سفينتين واستولوا على أخرى وقتلوا 4 بحارة على الأقل، مما أدى إلى اضطراب حركة الشحن العالمية لتُضطر الشركات إلى تغيير مسار سفنها لتسلك طريقاً أطول وأعلى تكلفة حول جنوب القارة الأفريقية.

وقال الحوثي، الجمعة: «سنعطي مهلة 4 أيام وهذه مهلة للوسطاء فيما يبذلونه من جهود، إذا استمر العدو الإسرائيلي بعد الأيام الأربعة في منع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستمر في الإغلاق التام للمعابر ومنع دخول الدواء إلى قطاع غزة فإننا سنعود إلى استئناف عملياتنا البحرية ضد العدو الإسرائيلي. كلامنا واضح ونقابل الحصار بالحصار».

وفي الثاني من مارس (آذار)، منعت إسرائيل دخول شاحنات المساعدات إلى غزة مع تصاعد الخلاف حول الهدنة، ودعت «حماس» الوسطاء المصريين والقطريين إلى التدخل.

ورحّبت الحركة الفلسطينية بإعلان الحوثي، الجمعة. وقالت في بيان: «هذا القرار الشجاع الذي يعكس عمق ارتباط الإخوة في أنصار الله والشعب اليمني الشقيق بفلسطين والقدس، يعد امتداداً لمواقف الدعم والإسناد المباركة التي قدموها على مدار خمسة عشر شهراً من حرب الإبادة في قطاع غزة».