- احتجاز صحافيين في إقليم تيغراي الإثيوبي
نيروبي - «الشرق الأوسط»: ذكرت وكالة «رويترز» أن السلطات الإثيوبية احتجزت مراسلاً تابعاً لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) ومترجمَين يعملان مع صحافيين من صحيفة «فاينانشيال تايمز» ووكالة الصحافة الفرنسية في إقليم تيغراي في شمال إثيوبيا، حسبما ذكرت المؤسسات الإعلامية الثلاث.
وقالت الوكالة الفرنسية في بيان، إن فيتسوم برهاني اعتُقل من منزله في مقلي، عاصمة الإقليم (الجمعة)، بعد عمله مع فريق صحافيين تابع للوكالة على مدى ثلاثة أيام. وذكرت صحيفة «فاينانشيال تايمز» أن ألولا أكالو الذي يعمل لصالحها اعتُقل في مطعم في المدينة نفسها يوم السبت. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية إن جيرماي جبرو الذي يعمل مراسلاً في الخدمة الناطقة بلغة تيغراي التابعة لها اعتُقل في أثناء وجوده في مقهى في مقلي ومعه أربعة آخرون، دون أن تذكر متى حدث ذلك.
وذكرت الوكالة الأنباء و«فاينانشيال تايمز» أن لديهما تصريحاً من الحكومة للعمل في تيغراي. وحتى هذا الشهر ظل الإقليم خارج نطاق تغطية الصحافة العالمية منذ اندلاع القتال في نوفمبر (تشرين الثاني)، بين الجيش والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، الحزب الذي كان يحكم الإقليم. ورداً على سؤال من «رويترز» بشأن الاعتقالات، قال مولو نيجا، الرئيس المؤقت لحكومة تيغراي، أمس (الثلاثاء)، إن التحقيقات لا تزال مستمرة مع الثلاثة، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
- إصابة ثلاثة متظاهرين بالرصاص الحي في ميانمار
رانغون - «الشرق الأوسط»: أُصيب ثلاثة متظاهرين بالرصاص الحي أمس (الثلاثاء)، خلال مشاركتهم في احتجاج على الانقلاب العسكري في ميانمار (بورما) وهم في حال حرجة، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر طبية.
وقال أحد المسعفين للوكالة الفرنسية إن «نحو 20 شخصاً أُصيبوا» على أيدي قوات الأمن التي جاءت لتفريق احتجاج في بلدة كالي (شمال غربي البلاد). وأوضح طبيب في المستشفى الذي نُقلوا إليه، أن «ثلاثة أشخاص أُصيبوا بالذخيرة الحية يجب أن يخضعوا لعمليات جراحية عاجلة وهم في حال حرجة».
- رئيس أرمينيا يرفض مجدداً إقالة قائد الجيش
يريفان - «الشرق الأوسط»: رفض الرئيس الأرميني أرمين سركيسيان، أمس (الثلاثاء)، من جديد توقيع أمر رئيس الوزراء نيكول باشينيان، بإقالة رئيس هيئة الأركان العامة للجيش، ما يعمّق الأزمة السياسية في البلاد، حسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية من يريفان. وذكرت الرئاسة أن سركيسيان «لم يوقّع على قرار رئيس الوزراء» القاضي بإقالة رئيس الأركان أونيك غاسباريان، الذي يتهمه باشينيان بالإعداد لانقلاب. ويدخل قرار رئيس الوزراء حيز التطبيق آلياً بعد ثلاثة أيام، حسب الدستور الأرميني.
وسبق لسركيسيان (67 عاماً) أن رفض القرار، السبت، فيما تشهد هذه الجمهورية السوفياتية السابقة الواقعة في القوقاز أزمة سياسية منذ أن مُنيت بهزيمة مهينة أمام أذربيجان في حرب الخريف في ناغورني قره باغ.
وتحدث باشينيان عن محاولة انقلاب وأمر بإقالة رئيس الأركان وجمع نحو عشرين ألفاً من أنصاره في العاصمة يريفان. وتصاعدت الأزمة، الخميس، مع دعوة هيئة الأركان العامة باشينيان إلى الاستقالة. وردّت المعارضة بجمع آلاف المتظاهرين للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء.
وتم انتخاب سركيسيان رئيساً للبلاد في مارس (آذار) 2018 بفضل دعم الحزب الذي كان حاكماً آنذاك وتمت تنحيته بعد قيام باشينيان بثورة، ويعد منصبه رمزياً. لكن منذ نهاية الحرب في ناغورني قره باغ، اتخذ موقفاً معارضاً لباشينيان ودعا إلى رحيله.