«نيوم» تحتفي بسائق «مرسيدس إي كيو» نجم «فورمولا الدرعية»

70 شخصاً من «مدينة المستقبل» استمتعوا بجولات الحلبة التاريخية... وتثمين لافت للشراكة الاستراتيجية

سباق «فورمولا إي» شهد إثارة عالية وندية بين المتسابقين (الشرق الأوسط)
سباق «فورمولا إي» شهد إثارة عالية وندية بين المتسابقين (الشرق الأوسط)
TT

«نيوم» تحتفي بسائق «مرسيدس إي كيو» نجم «فورمولا الدرعية»

سباق «فورمولا إي» شهد إثارة عالية وندية بين المتسابقين (الشرق الأوسط)
سباق «فورمولا إي» شهد إثارة عالية وندية بين المتسابقين (الشرق الأوسط)

احتفت «نيوم» بنجاح شريكها الرسمي فريق «مرسيدس إي كيو للفورمولا إي» في مشاركته ضمن سباق «فورمولا إي - بري الدرعية» الذي جرى نهاية الأسبوع الماضي في حلبة الدرعية بحي طريف التاريخي المتاخم غرباً للعاصمة السعودية الرياض.
وحيت «مدينة المستقبل الحالمة» الهولندي دي فريز على تحقيقه أول فوز له ضمن السباق الافتتاحي في الدرعية، بصفتها شريكاً رئيسياً للفريق.
ووصفت مشاركته بأنها بداية قوية تمهد لموسم مليء بالنجاحات للفريق.
وحضر «سباق الدرعية إي - بري» في يومه الأول وفد من «نيوم» ضمن أعلى مقاييس السلامة في ظل جائحة «كوفيد19»، «ليشهدوا الفوز الرائع لسائق فريق (مرسيدس إي كيو للفورمولا إي) دي فريز»، ضمن أول سباق ليلي في سلسلة «فورمولا إي»، حيث قدم الهولندي أداءً متميزاً طوال السباق بعد أن حقق أسرع وقت في مرحلة التصفيات.
وواصل دي فريز أداءه القوي في اليوم الثاني على التوالي لـ«سباق الدرعية إي - بري»، حيث حاز نقطة إضافية لإتمامه الجولة الأسرع. ويغادر دي فريز المملكة العربية السعودية متصدراً ترتيب السائقين في البطولة، حيث يحمل في رصيده 32 نقطة حققها في السباق الافتتاحي.
كما حضر 70 من موظفي «نيوم» «سباق الدرعية إي - بري» في عطلة نهاية الأسبوع، في جزء من برنامج تبادل المعرفة والخبرات الذي يندرج تحت شراكة «نيوم» وفريق «مرسيدس إي كيو للفورمولا إي»، حيث أتيحت لهم فرصة مميزة خلال جولة منطقة المرأب ليتعرفوا على تفاصيل هذه الرياضة ذات الانبعاثات الكربونية الصفرية والتقنية المعتمدة من قبل الفريق التي ستساهم في تسريع الاعتماد على السيارات الكهربائية.
ويأتي أداء الفريق المتميز بعد زيارتهم إلى «نيوم» قبيل انطلاق موسم «بطولة العالم للفورمولا إي» ضمن إطار الشراكة الرائدة بين الطرفين، والتي تهدف إلى تسريع خطى طموحات «نيوم» الجريئة لتصبح في طليعة رواد تقنيات المستقبل والتنقل، فضلاً عن تعزيز مكانتها مركزاً للتميز الرياضي.
وقد حملت هذه الزيارة الظهور الأول لسيارة كهربائية بالكامل على شوارع «نيوم»؛ حيث قاد سائق الفريق، ستوفل فاندورن، سيارة «إي كيو - سيلفر آرو 02» على طريق مقنا الخلاب الواقع شمال غربي المملكة العربية السعودية.
من ناحيته؛ أكد إيان جيمس، مدير فريق «مرسيدس إي كيو للفورمولا إي» قدرة نيك دي فريز وستوفل فاندورن على إثبات مستوى تنافسية الفريق وسيارة «مرسيدس إي كيو - سيلفر آرو 02»؛ «حيث فاق أداء دي فريز في جميع الجولات كل ما تمت مشاهدته في السباق»، معبراً عن ثقته بقدراته سائقاً منذ البداية.
وتابع جيمس: «من الرائع أن نرى هذا النجاح وثمار الخبرة التي اكتسبها دي فريز في موسمه الأول العام الماضي. كما أنه من الرائع أن نعود إلى حلبة السباق وأن نوجد مع عدد من شركائنا لنبدأ معاً الموسم الأول لـ(بطولة العالم للفورمولا إي). كما أتوجه بالشكر إلى (نيوم) على دعمهم المتواصل لنا شريكاً رائداً للفريق. لقد كانت بداية جيدة، ونتطلع إلى أن نبني على هذا النجاح خلال السباقات المقبلة».
من جانبها، كشفت جان باترسون، رئيس قطاع الرياضة في «نيوم»، عن «استمتاع وفد (نيوم) بالنتائج المذهلة التي حققها فريق (مرسيدس إي كيو للفورمولا إي) ضمن السباق الافتتاحي في الدرعية، حيث اكتسى التعاون الوثيق مع الفريق أهمية كبيرة لدور هذه الشراكة في تحقيق طموحات (نيوم) لتصبح مركزاً للتميز الرياضي ولاعباً أساسياً في المشهد الرياضي العالمي. وقد أتاحت السباقات في الدرعية فرصة فريدة لموظفي (نيوم) للمشاركة في هذا التعاون والتعلّم من فريق عالمي المستوى».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.