يونايتد وليستر يواجهان بالاس وبيرنلي اليوم

فوز إيفرتون على ساوثهامبتون يعيده إلى المنافسة على مركز في المربع الذهبي

حارس مرمى إيفرتون يصد كرة من أمام مرماه خلال المباراة ضد ساوثهامبتون أول من أمس (أ.ف.ب)
حارس مرمى إيفرتون يصد كرة من أمام مرماه خلال المباراة ضد ساوثهامبتون أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

يونايتد وليستر يواجهان بالاس وبيرنلي اليوم

حارس مرمى إيفرتون يصد كرة من أمام مرماه خلال المباراة ضد ساوثهامبتون أول من أمس (أ.ف.ب)
حارس مرمى إيفرتون يصد كرة من أمام مرماه خلال المباراة ضد ساوثهامبتون أول من أمس (أ.ف.ب)

تتواصل منافسات المرحلة التاسعة والعشرين للدوري الإنجليزي اليوم بثلاث مباريات تجمع مانشستر يونايتد ثاني الترتيب مع كريستال بالاس، وليستر سيتي الثالث مع بيرنلي، ويلتقي أستون فيلا مع شيفيلد يونايتد.
وبعد تعثرهما الأحد بالتعادل مع تشيلسي والخسارة أمام الفريق اللندني الآخر آرسنال 1 – 3، يدرك يونايتد وليستر سيتي أن أي تعثر جديد لهما أمام مضيفيهما كريستال بالاس وبيرنلي اليوم سيعطي الأمل لملاحقيهما، وستهام وتشيلسي وإيفرتون وليفربول حامل اللقب، في اللحاق بهما وتهديد مشاركتهما الموسم المقبل في دوري أبطال أوروبا.
ويتقدم يونايتد على ليستر بفارق نقطة فقط، فيما يتقدم الأخير على وستهام بفارق 4 نقاط، وتشيلسي بفارق 5 وليفربول وإيفرتون بفارق 7 نقاط.
وطالب النرويجي أولي غونار سولسكاير مدرب مانشستر يونايتد لاعبي هجوم فريقه بضرورة استغلال الفرص التي تتاح لهم في وقت لا مجال فيه لإهدار نقاط جديدة، لكن في الوقت نفسه أشاد بتطور أداء دفاعه خاصة في اللقاء الأخير أمام تشيلسي. ويملك يونايتد أقوى خط هجوم في المسابقة هذا الموسم برصيد 53 هدفاً لكن المدرب النرويجي ينتظر المزيد من فريقه لحسم المباريات وقال سولسكاير: «نحن لا نسجل ما يكفي من الأهداف بكل تأكيد. لقد خرجنا بشباك نظيفة أمام تشيلسي، لكن الخطوة التالية للفريق ستكون الفوز بمثل هذه المباريات وتسجيل هدف، في مثل هذه المباريات التي نصفها بالكبيرة، خرجنا بشباك نظيفة بشكل مميز ودافعنا بقوة، لكن من الناحية الهجومية كنا نحتاج إلى بعض التحسن وهذا ما سنعمل عليه».
وسيكون ليفربول أمام مواجهة صعبة على أرضه غداً ضد تشيلسي الذي لم يخسر حتى الآن أياً من مبارياته بقيادة مدربه الجديد الألماني توماس توخيل.
ويدخل ليفربول لقاءه مع تشيلسي على أمل تكرار نتيجة الذهاب بالفوز على أرضه بهدفين نظيفين، خاصة أن الفريق استعاد معنوياته الجيدة بعد عودته إلى سكة الانتصارات إثر أربع هزائم متتالية في الدوري، بفوزه على مضيفه شيفيلد يونايتد بهدفين نظيفين الأحد. وبعد الفوز على شيفيلد، قال الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول: «كثيرون آخرونا من دائرة المنافسة. لكن أؤكد للجميع أنه رغم المشاكل الكثيرة التي نعاني منها ما زلنا في قلب المنافسة على مركز بالمربع الذهبي، سنلعب ضد تشيلسي والفوز سيضعنا في مركز جيد. علينا الفوز بالمباريات ونحن ندرك ذلك. لا مجال للتأهل إلى دوري الأبطال من دون تحقيق النتائج».
وينتظر كلوب عودة مهاجمه ديوغو غوتا إلى التشكيلة أمام تشيلسي حيث تعافى اللاعب البالغ عمره 24 عاماً من إصابة في الركبة وكان جاهزاً لمواجهة شيفيلد قبل استبعاده بسبب المرض. ويلعب غداً أيضاً وست بروميتش مع إيفرتون، وتوتنهام الذي اكتسح الأحد مضيفه بيرنلي 4 - صفر بفضل هدفين وتمريرة حاسمة للويلزي غاريث بيل، مع مضيفه وجاره فولهام.
وازداد الصراع على مراكز المربع الذهبي بانتصار إيفرتون على ساوثهامبتون مساء أول من أمس حيث ارتقى فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي إلى المركز السابع برصيد 43 نقطة من 25 مباراة، بفارق نقطتين عن وستهام الرابع الذي خاض مباراة إضافية. وإذا انتصر إيفرتون على وست بروميتش ألبيون صاحب المركز قبل الأخير غداً الخميس سيتقدم إلى المركز الرابع قبل المواجهة بين ليفربول وتشيلسي في وقت لاحق من اليوم نفسه.
وقال أنشيلوتي بعد أن قاد هدف البرازيلي ريتشارليسون إيفرتون لانتصاره الأول على ملعبه منذ 19 ديسمبر (كانون الأول): «الوجود في المربع الذهبي في نهاية الموسم حلم كبير، علينا بذل كل ما في وسعنا في مباراة الخميس حتى نكون هناك، ما زال أمامنا طريق طويل لتحقيق ذلك لكن علينا التقدم وإثبات قدرتنا، علينا فقط معرفة ما هو شعور أن تكون في هذا المركز». وتابع: «ستكون هناك معركة كبيرة حتى نهاية الموسم، وعلينا أن نسعد بقدرتنا على القتال من أجل هذا المركز. لكن هذا لا يغير من هدفنا، وهو اللعب في أوروبا الموسم المقبل».
وجاء الفوز على ساوثهامبتون ليعيد إيفرتون إلى السباق على مقعد في مسابقة دوري أبطال أوروبا مهاجمه البرازيلي ريتشارليسون حيث رفع الفريق الذي يملك أيضاً مباراة مؤجلة أمام أستون فيلا، رصيده إلى 43 نقطة.
ولم يذق إيفرتون طعم الخسارة على ملعبه في الدوري في مبارياته الـ16 الأخيرة أمام ساوثهامبتون، ففاز في 11 وتعادل في خمس، فيما تعود آخر خسارة له لموسم 1997 - 1998. كما وضع رجال المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي حداً لسلسلة من ثلاث هزائم على ملعبهم في «غوديسون بارك» في ليفربول.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.