حذرت إيران اليوم (الثلاثاء) من إصدار أي قرار ينتقدها خلال اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي للتلفزيون الرسمي إن «مثل هذا التحرك سيغلق نافذة الدبلوماسية وستكون له عواقب مدمرة».
ولفت إلى أن إيران لا تزال مهتمة بالحل الدبلوماسي، ولكن فقط بعد رفع العقوبات الأميركية.
يأتي هذا وسط تقارير إعلامية تشير إلى أن مجلس محافظي الوكالة الدولية يدرس إدانة قرار إيران بالسماح فقط بعمليات تفتيش محدودة لمنشآتها النووية.
كما حذر علي أكبر صالحي، مسؤول البرنامج النووي الإيراني، من مغبة انتقاد طهران. وقال: «لقد أبلغنا الوكالة الدولية للطاقة الذرية خطياً بأن إيران سترد بشكل متناسب»، دون أن يقدم أي تفاصيل.
وكانت إيران قيدت الأسبوع الماضي عمليات التفتيش التي كانت تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمنشآتها النووية. وكانت عمليات التفتيش تهدف إلى ضمان أن البرنامج النووي الإيراني يخدم الأغراض المدنية فقط.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب انسحبت في عام 2018 بصورة أحادية من الاتفاق النووي الذي كان يهدف لمنع طهران من الحصول على ترسانة نووية مقابل تقديم مزايا اقتصادية لها. وردت إيران بتقليص التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق.
وتؤكد إيران أنها مستعدة للعودة لكل التزاماتها بشرط عودة الرئيس جو بايدن إلى الاتفاق النووي لعام 2015، ورفع العقوبات التي فرضها ترمب.
طهران تحذّر وكالة الطاقة الذرية من أي قرار ينتقدها
طهران تحذّر وكالة الطاقة الذرية من أي قرار ينتقدها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة