يستمر لبنان في تخفيف قيود الإغلاق تمهيداً لعودة الحياة إلى طبيعتها، على الرغم من تسجيل عدد إصابات يومي مرتفع، الأمر الذي دفع بعض المعنيين إلى التحذير من تردي الوضع الوبائي، ولا سيما حال فتح المدارس. وأصدرت «غرفة العمليات الوطنية لإدارة الكوارث» تعميماً سمح لقطاعات جديدة بفتح أبوابها، بينما أبقى على إقفال الحدائق العامة ومنع التجمعات والمناسبات الدينية والاجتماعية، وعلى ربط التجول بأخذ الإذن من منصة خصّصت مع بداية العام لهذه الغاية.
وحذّر مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي الحكومي، فراس أبيض، من أن فتح المدارس ينطوي على مخاطر، ولا سيما مع وضع «كورونا» الحالي في لبنان، مشيراً في تغريدة له إلى أن الجدل الحقيقي ليس ما إذا كان ينبغي فتح المدارس أم لا، ولكن تحت أي ظروف. وأوضح أبيض في تغريدة له أن الأعراض لا تظهر على معظم الأطفال المصابين بفيروس كورونا، ولذلك فإن أرقام الإصابة بالعدوى لدى الصغار غالباً لا تعكس الواقع.
كما لفت إلى أنه يمكن أن يعاني الأطفال المصابون بـ«كورونا»، من عوارض تنفسية حادة، أو التهابات حادة عامة في الجسم، وكلاهما يمكن أن يؤدي إلى الوفاة.
من جهة أخرى، تتابع المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي الحالات المصابة بفيروس كورونا في السجون، إذ أعلنت في بيان أن حالات الشفاء المخبري والسريري والزمني من فيروس «كورونا» بلغت في سجن رومية المركزي وفي نظارة قصر عدل بيروت، وفي سجني القاصرات ونساء بعبدا، 807 حالات من أصل 926 حالة إيجابية، وذلك بعد إجراء 3432 فحص «بي سي آر». وتجاوز عدد الإصابات الإجمالي في لبنان 375 حالة، بينما تجاوز عدد الوفيات 4600.
لبنان يخفف القيود تمهيداً لعودة الحياة إلى طبيعتها
تحذير من فتح المدارس
لبنان يخفف القيود تمهيداً لعودة الحياة إلى طبيعتها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة