مدرب القادسية: تقلبات النتائج في الدوري «طبيعية»

المناعي قال إن فريقه عانى من الإرهاق

يوسف المناعي مدرب القادسية (تصوير: عيسى الدبيسي)
يوسف المناعي مدرب القادسية (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

مدرب القادسية: تقلبات النتائج في الدوري «طبيعية»

يوسف المناعي مدرب القادسية (تصوير: عيسى الدبيسي)
يوسف المناعي مدرب القادسية (تصوير: عيسى الدبيسي)

اعتبر يوسف المناعي، مدرب فريق القادسية الأول لكرة القدم، أن الخسارة التي تعرض لها فريقه ضد الاتحاد بأربعة أهداف كانت نتيجة الإرهاق الكبير الذي تعرض له اللاعبون جراء توالي المباريات وضيق الوقت بين المباريات الرسمية في بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وأشار إلى أن الاتحاد استعاد توازنه بعد أن مر بنتيجة سلبية في الجولة قبل الماضية، وكان مصراً على التعويض والفوز وحقق مراده وهو يستحق النقاط الثلاث.
وبيّن المناعي أن فريقه لم يظهر بالصورة المتوقعة في الشوط الثاني أمام الاتحاد بعد أن أنهى الشوط الأول متعادلاً، إلا أن الغياب كان كبيراً من الناحية الفنية والذهنية للاعبين داخل أرض الملعب، ما تسبب في التعرض لثلاثة أهداف إضافية.
وأكد، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن فريقه تقدم في النتيجة بشكل مبكر، إلا أن هناك العديد من الأخطاء حصلت في ظل توالي المباريات، حيث إن الفريق لم يخسر في 9 جولات متتالية، وإذا ما تعرض لمثل هذه الظروف فيجب أن يعذر «القدساويون» لاعبيهم على الانخفاض في المردود داخل الملعب.
ووجه المناعي رسالة لأنصار ناديه، طالبهم بدعم الفريق من جميع النواحي، وألا يقسوا على الفريق الذي أسعدهم في عدة جولات، وحصد عدداً جيداً من النقاط في الموسم الأول من عودته لدوري المحترفين في ظل مجموعة يغلب عليها الأسماء الشابة.
ومن المقرر أن يخوض القادسية مباراة صعبة ضد الشباب في الرياض في الجولة 22 من بطولة الدوري على أرض المتصدر في الرياض.
ورغم تفوق القادسية مرتين على الشباب في الدور الأول من بطولة الدوري وكذلك بطولة كأس الملك، حيث أقصاه من بطولة كأس الملك، فإن المباراة القادمة ستكون بالغة الصعوبة في ظل التطور الكبير في وضع الفريق الشبابي الساعي لاستعادة لقب الدوري بعد غياب لعدة أعوام.
وبالعودة إلى حديث المناعي، فقد رأى أن بطولة الدوري دخلت مرحلة التقلبات في النتائج في الثلث الأخير، حيث سجلت نتائج مفاجئة في بعض المباريات، ونجحت فرق أخرى في التقدم من المناطق المتأخرة إلى منطقة الدفء، إلا أن التقارب النقطي لا يزال موجوداً، ما يعني أن هناك تغييراً في العديد من المراكز بعد كل جولة تقريباً.
وأشار إلى أن الجولات المتبقية ستشهد المزيد من النتائج المفاجئة والتقلبات لبعض الفرق، حيث إن هناك صراعاً قوياً من أجل التقدم في الترتيب مع تفاوت طموحات كل فريق والتقارب النقطي.
وأوضح أن الإجهاد البدني والذهني لدى اللاعبين في جميع الفرق تقريباً بسبب ضغط المباريات، وأن التنقل من مدينة لأخرى له أثر في التقلبات التي ستستمر حتى الجولة الأخيرة.
وكان فريق القادسية قد خاض المباراة الماضية، وسط وجود غالبية نجومه يتقدمهم الكولومبي اسبريا العائد من الإصابة التي أبعدته طويلاً عن الفريق، إلا أنه شارك في الثلث الأخير من المباراة بعد أن تعقدت فرص عودة القادسية للمباراة.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».